أسباب إنحراف الحاجز الأنفي قد يولد بعض الأفراد بإنحراف في الحاجز الأنفي، بينما يصيب آخرين بعد التعرض لكسر أو إصابة في الأنف. أعراض إنحراف الحاجز الأنفي أهم عرض أساسي هو إحتقان الأنف والذي يكون أشد في أحد نصفي الأنف عن النصف الآخر، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس وإلتهاب في الجيوب الأنفية بصفة متكررة. أيضاً قد يشكو المريض من النزيف من الأنف، الصداع، ألم في الوجه وإفرازات في الجزء الخلفي من الأنف. بالإضافة إلى التنفس بصوت عالي والشخير أثناء النوم أو توقف النفس أثناء النوم وهو ما يعدّ حالة خطيرة. علاج إنحراف الحاجز الأنفي أحيانا تعالج الأعراض بالأدوية، إلا أنه في الحالات الشديدة يلزم إجراء تدخل جراحي يعرف بالسيبتوبلاستي أو تصحيح إنحراف الحاجز الأنفي، وذلك لتصحيح الإنحراف وتحسين التنفس. جراحات تصحيح إنحراف الحاجز الأنفي يقوم الجراح بعمل ثقب في الحاجز الأنفي من داخل الأنف ثم يقوم بإزالة العظم والغضاريف الزائدة لتصحيح الإنحراف وزيادة التنفس. وقد يصاحب هذه العملية عملية أخرى وهي تجميل الأنف لتحسين المظهر الخارجي للأنف. تمتاز عملية تصحيح إنحراف الحاجز الأنفي بالسهولة، حيث تنفذ في العيادات الخارجية بإستخدام بنج موضعي أو كلي ولا تستغرق أكثر من ساعة ونص ثم يخرج المريض بعد حوالي 4 ساعات. يضع الجراح دعامات داخلية داخل الأنف وذلك لتثبيت الحاجز الأنفي بعد العملية وزيادة سرعة التئامه إلا أنه قد يظهر تورم أو كدمات بسيطة جداً بعد العملية وسرعان ما تزول. العمر المناسب لإجراء هذه الجراحه هو بعد 15 عاما. مخاطر جراحات تصحيح إنحراف الحاجز الأنفي لا توجد جراحة خالية من المخاطر تماماً إلا أن الفائدة هنا أعظم بكثير وهي تحسن التنفس بصورة أفضل. ومع ذلك فإن الأعراض الجانبية لهذه الجراحة نادرة الحدوث جداً مثل العدوي، النزيف، ثقب في الحاجز الأنفي أو فقد القدرة على الشم. إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس وتعتقد بأن لديك إنحراف في الحاجز الأنفي إستشر طبيب أنف وأذن وحنجرة لتتأكد من التشخيص السليم فتحصل على العلاج المناسب.