تشهد العديد من أحياء بلديات الصومعة خزرونة وبني تامو انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي والتي تعود لأكثر من شهر مضى، وهو ما خلق موجة من السخط والاستياء لدى المواطنين خاصة في الفترة الحالية التي تعرف فيها المناطق موجة حر كبيرة بالإضافة إلى الخسائر المادية التي طالت الأجهزة المنزلية. في ذات السياق أعرب بعض أصحاب المحلات ل السياسي عن امتعاظهم من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي أدت لإتلاف منتوجاتهم خاصة سريعة التلف كمحلات القصابة وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى. كما أشار أهالي الصومعة في سياق متصل إلى المعاناة اليومية التي باتت تنغّص يومياتهم دون كهرباء أمام الحاجة الملحة لها خاصة الثلاجات ومكيفات الهواء التي تعتبر من الضروريات. من جهتهم أفاد أبناء بني تامو أن تذبذب التيار الكهربائي بات ظاهرة تؤرق عشرات العائلات من قاطني المكان، مشيرين إلى ضعف التيار الذي لا يكفي لتشغيل مصبح كهربائي، مما يجعل ضوء الشموع حلا بديلا للظلام الدامس. كما أفاد ذات المتحدثين بأن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا لإنشغال المواطنين والمراسلات المتكررة. ومن البلديات البليدية التي طالتها ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر بلدية خزرونة الواقعة أقصى غربي عاصمة الولاية والتي أشار مواطنوها إلى أن التيار الضعيف لا يستمر سوى دقائق، لتبقى مختلف تجهيزاتهم المنزلية دون خدمة بالإضافة إلى الخسائر التي اشتكت منها العائلات وأصحاب المحلات بدورهم. في انتظار تطلع الهيئات المحلية والمختصة لإنشغال أبناء الصومعة بني تامو وخزرونة، يبقى الظلام يؤرق العائلات لإشعار آخر