قائد فوج الأمير عبد القادر الكشفي في حوار ل السياسي :

نعمل على توسيع نشاطاتنا لتطوير الحركة الكشفية

يعمل فوج الأمير عبد القادر للكشافة الإسلامية الناشط بولاية الشلف على إنشاء جيل صالح وواع وفعال بالمجتمع، ويبرز ذلك من خلال النشاطات التي يقوم بها الفوج والرامية إلى تعليم وتوجيه النشء على الأسس والمبادئ والقيم الوطنية وهو ما أشار إليه مقدور محمد قائد فوج الأمير عبد القادر في حواره ل السياسي .
- بداية، هلا عرفتنا بفوج الأمير عبد القادر الكشفي؟
+ فوج الأمير عبد القادر هو فوج للكشافة الإسلامية الجزائرية، حديث النشأة تأسس في 20 مارس 2015 وينشط على مستوى بلدية المرسى ولاية الشلف، ويضم 80 منخرطا بجميع الوحدات من الإناث والذكور، ويضم أيضا 15 قائدا ينشطون جميعهم في المجال الكشفي الهادف، وله عدة أهداف يسعى إلى تحقيقها من بينها استقطاب أكبر عدد من المنخرطين بمدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية.
- فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟
+ على غرار الأفواج الكشفية الناشطة نقوم بالحملات التحسيسية وخاصة التي تحارب الآفات الاجتماعية كحملات التحسيس بمخاطر التدخين والمخدرات وحملات التبرع بالدم والتشجير، وكذا التسممات الغذائية وحملات مناهضة العنف بالمدارس، وتنظيم مسابقات فكرية وتربوية وثقافية بالمدارس، ومن النشاطات التي نقوم بها أيضا تنظيم الخرجات السياحية والترفيهية والزيارات الميدانية والمخيمات الصيفية بالإضافة إلى إحياء المناسبات الدينية والوطنية.
- على غرار هذه النشاطات، هل من أخرى تذكر؟
+ كان لنا نشاط مع مخيّم التضامن الصيفي الذي قمنا به خلال فصل الصيف على مستوى ولاية الشلف تخللته العديد من النشاطات الكشفية، وكانت لنا توأمة مع فوج محمد رايس أقمنا فيها عدة نشاطات كشفية، وعلى غرار ذلك أبرمنا توأمة أخرى مع فوج الأمل ونظمنا عدة نشاطات كشفية. وفي شهر رمضان الكريم نظمنا مسابقة فكرية ومسابقة لحفظ القرآن الكريم وقمنا بتكريم الفائزين، وبمناسبة عيد الاستقلال نظمنا مسابقة للعدو الريفي للأشبال والزهرات، كما قمنا بتكريم أسرة مجاهد وأسرة شهيد ونظمنا ندوة فكرية ونظمنا احتفالا لإحياء المناسبة. وفي ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، قمنا بزيارة مقبرة الشهداء ترحما على أرواحهم ورفع العلم الوطني، ونظمنا ندوة تاريخية حول الثورة المجيدة، وتمّ عرض صور تاريخية وثورية بحضور مجاهدين من المنطقة، كما قمنا بالمناسبة بتكريم المتفوقين بالمسابقات الرياضية.
- إلى ما تهدفون من خلال جلّ هذه الأنشطة؟
+ نهدف إلى تعليم وتوجيه المنخرطين من خلال غرس روح حب التعليم ومبادئ حب الوطن، كما نسعى إلى إنشاء جيل صالح وواع بعيدا عن الآفات الاجتماعية وتربيته تربية سليمة.
- وماذا عن المشاريع المستقبلية التي تسعون لتحقيقها؟
+ نسعى لتنظيم توأمة مع فوج من خارج الولاية لتبادل الخبرات وتوسيع نطاق نشاطاتنا، وسنقوم بتجسيد المشاريع المسطرة التي برمجناها، ومن مشاريعنا تكثيف نشاطاتنا على مستوى الفوج وخارجه.
- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا...
+ نتمنى أن نحقق طموحاتنا في المجال الكشفي ببعث الكشافة الإسلامية الجزائرية والعمل والحفاظ على استمرارها، كما نسعى لإنشاء شريحة فعالة بالمجتمع من خلال النشاطات التي نعمل على تجسيدها لتكوين شبيبة محصّنة ومشبعة بمبادئ الثورة التحريرية المجيدة ومدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية متواصلة في العطاء، ونتمنى أن يهتم المجتمع بهذه المدرسة التي لها تاريخ مرتبط بثورة التحرير وجيل أول نوفمبر، ونوجه نداء إلى الآباء لتسجيل أبنائهم بهذه المدرسة العريقة ووضع الثقة بها ليساهموا في إثرائها واستمرارها.