قائدة فوج صلاح الدين الأيوبي في حوار ل السياسي :

توعية الشباب بمخاطر الآفات الاجتماعية.. غايتنا

يعمل فوج صلاح الدين الأيوبي الكشفي الناشط ببلدية باب الزوار على تربية النشء من المنخرطين وتوعيتهم والسهر على تقديم أسس التربية وغرس القيم فيهم، وذلك من خلال النشاطات التي يقوم بها الفوج، الأمر الذي أشارت إليه نوال شرايطية، قائدة الفوج في حوارها ل السياسي .
- بداية، هلا عرفتنا بفوج صلاح الدين الأيوبي الكشفي؟
فوج صلاح الدين الأيوبي من الأفواج الكشفية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس سنة 1990، لديه عدة نشاطات تربوية وتثقيفية، ويضم 107 منخرطين وعشرة قادة أعضاء، ينشطون كلهم في مجال النشاط الكشفي الهادف، وينشط الفوج على مستوى بلدية باب الزوار.
- ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟
على غرار الأفواج الأخرى، نقوم بعدة نشاطات أهمها إحياء المناسبات الدينية والوطنية دون استثناء، كما نقوم بعدة برامج تربوية للأطفال ونركز من خلالها على غرس التربية في الطفل أخلاقيا ودينيا وفكريا، وغرس المبادئ وحب الوطن، ومن نشاطاتنا، تنظيم مسابقات فكرية وتنظيم رحلات ترفيهية ومخيمات ربيعية وشتوية وصيفية، كما نقوم بتقديم دروس الدعم للأطفال المنخرطين بالفوج.
- على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟
في يوم الطفل الإفريقي، قمنا بنشاط تناولنا فيه ظاهرة عمالة الطفل، وبمناسبة 19 ماي، عيد الطالب، قمنا بتدشين الإقامة الجامعية بحضور السلطات المحلية ووزارة المجاهدين حيث رفعنا العالم الوطني وقمنا بنشاط كشفي لإحياء المناسبة، وبمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة بأول نوفمبر، قمنا بمسيرة ليلية بمشاركة عدة أفواج تخليدا للذكرى حيث قمنا بنشاطات تخلد المناسبة، وفي يوم الشهيد، شاركنا بالأنشودة الوطنية، وكان لنا برنامج ثري خلال الشهر الكريم حيث نظمنا مسابقة لحفظ القرآن الكريم وقمنا بتكريم الحفظة الأوائل وقمنا بتكريم المتفوقين بشهادة التعليم بالأطوار الثلاثة من المنخرطين بالفوج وكان ذلك ليلة القدر المباركة، ووزعنا خلال الشهر حوالي 100 قفة رمضان على العائلات المعوزة وقد قام المنخرطون بالفوج بتوزيع هذه القفف، كما أقمنا أيضا إفطارا جماعيا للفوج على شاطئ الصابلات ، وفي يوم العلم 16 أفريل، قمنا بتوأمة مع مدرسة ابتدائية وقمنا خلال هذه المناسبة بتكريم الأساتذة المقبلين على التقاعد وكرمنا المتفوقين الأوائل من التلاميذ، وبمناسبة إحياء ذكرى مجازر 08 ماي 1945، قمنا بمراطون كشفي، إضافة إلى عدة نشاطات كشفية على غرار تقليد الشارات والحفلات.
- ماذا عن نشاطاتكم الصيفية؟
خلال فصل الصيف، قمنا بعدة نشاطات ترفيهية ونظمنا عدة خرجات لشواطئ العاصمة وحمام ملوان، كما كان لنا مخيم لمدة عشرة أيام بشاطئ أزفون بولاية تيزي وزو وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا.
- وهل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟
أولا، نحن بصدد تهيئة مقر الفوج وتنظيفه ودهنه لاستقبال الكشافين هذا الموسم، ونسعى لإنشاء فوج خاص بفئة الإناث وذلك لتنمية العضوية وتوسيع الفوج، ونحن بصدد دراسة هذا المشروع الذي نتمنى أن يتجسد على أرض الواقع، كما نطمح للمشاركة بمخيمات خارج الوطن، وسنكثف نشاطاتنا ونطبق عدة برامج مسطرة، على غرار الاتفاقية التي سطرناها مع الأمن الوطني لتحسيس وتوعية الطفل حول الآفات الاجتماعية وخطرها وانعكاساتها على الفرد والمجتمع.
- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا:
التربية هي أساس كل شيء بالمجتمع، ونحن نركز على هذه النقطة باعتبارها أساس إنشاء نشئ صالح، ونشكر جريدة السياسي على إتاحة الفرصة والاهتمام، ونسعى دائما لأن نكون عند حسن ظن أولياء المنخرطين من خلال ما نقدمه لهم، ونتمنى أيضا ان نوفق في إصلاح المجتمع والمواطن وذلك لخدمة الوطن.