سيعاد فتح مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة نهاية فيفري المقبل، حسبما أكده مدير هذه المؤسسة الاستشفائية جمال بن يسعد. وأوضح ذات المسؤول بأن لجنة تشرف عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات منتظرة الشهر المقبل للمصادقة على إعادة فتح هذه المصلحة ذات الطابع الجهوي في التاريخ المحدد. وتم الشروع في أشغال إعادة تأهيل هذا الهيكل الصحي التي أسندت منذ أكثر من سنة لمؤسسة خاصة بمبلغ 390 مليون دج، تندرج ضمن توجيهات الوزارة الوصية التي تستهدف تحسين خدمات مصلحة التوليد. وشملت عملية إعادة التأهيل جناح طب أمراض النساء والتوليد وجناح الجراحة وقاعة الوضع والمخبر والصيدلية وقاعات العلاج، حسبما أشار إليه بن يسعد. ولم يشهد هذا الهيكل الصحي أشغال تجديد منذ افتتاحه في 1962، حسبما أكده مدير المركز الاستشفائي الجامعي، قبل أن يضيف بأنه وبمجرد استلامه سيكون من ضمن أفضل مصالح التوليد على الصعيد الوطني. كما ذكر ذات المسؤول بأنه تمّ تخصيص غلاف مالي بقيمة 170 مليون دج لاقتناء تجهيزات طبية جديدة هي حاليا قيد التركيب من أجل تحسين التكفل الطبي. وسيمكن استئناف الخدمة بمصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة التي تسجل سنويا أكثر من 15 ألف ولادة من بينها 4 آلاف قيصرية، من تخفيف الضغط عن مصالح طب أمراض النساء والتوليد بباقي المؤسسات الصحية التي تشهد حاليا ضغطا كبيرا، حسبما خلص إليه بن يسعد.