مهلة إيداع الطلبات تنتهي اليوم

مشاكل تقنية ترهن تحويلات آلاف الطلبة الجدد

تختتم اليوم عملية إيداع طلبات التحويلات للطلبة الجامعيين الجدد، التي تجرى للمرة الأولى عبر الموقع الإلكتروني، وسط تنامي وتيرة المشاكل التقنية بسبب الكم الهائل من الطلبة الذين يقومون بزيارة الموقع، ما ينبأ برهن مصير آلاف الطلبة الذين يمنون النفس بالظفر بمقعد في التخصّصات الأكثر طلبا. ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التحويلات الخاصة بالطلبة الجامعيين الجدد تخضع لشروط محددة وأن العملية تجري في ظروف تنظيمية محكمة. وفي السياق، قال الدكتور سلامي عزيزي، نائب عميد جامعة الجزائر 1 للبيداغوجيا، أنه يجب أن تتوفر في الطالب نفس الشروط التي تم الإعلان عنها في فترة التسجيلات النهائية في شهر أوت الماضي، والتي من بينها شرط حصول الطالب على المعدل المسموح به للتسجيل في أي مؤسسة جامعية. وفرضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تكون التحويلات الجامعية للطلبة الجدد حصريا عبر الموقع الإلكتروني، حيث تمّ إلغاء الطرق المعمول بها سابقا في مختلف المؤسسات الجامعية ، وبناء على تعليمات الوزارة الوصيّة والإصلاحات المدمجة، فإنّ الطلبة الحاصلين على شهادة بكالوريا 2016 الذين أتّموا مختلف خطوات التسجيل وتأكيد الاختيار بإمكانهم الاستفادة من التحويل نحو تخصّص آخر، استنادا على طلب يتم على الخطّ (أونلاين)، أي عن طريق الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة على شبكة الأنترنت أين توجد أرضية وقاعدة بيانات للتحويلات، ليتلقى الطالب المعني بعد دراسة الطلب ردّا خلال آجال محدودة يكون بالقبول أو الرفض. وبناء فقط على النتيجة التي يتحصّل عليها عن طريق الموقع، يمكنه التأكيد سواء بالتسجيل في التخصّص الجديد أم البقاء في التخصّص الأوّل وفقا لرغبته، أي إنّه تمّ الاستغناء عن التحويل عن طريق الملفات الورقية على مستوى مصالح الدراسات البيداغوجية بالمؤسسات الجامعية، وسيسمح الإجراء الجديد، حسب مصادر جامعية، بالتعامل بشفافية أكبر مع طلبات التحويل وفقا لمعدّلات القبول، كما سيخفّف من الضغط والتدفّق الهائل للطلبة على التخصّصات الأكثر طلبا، والاكتظاظ الذي يظهر عادة بعد فترة التحويلات. هذا النظام الجديد ورغم الإيجابيات سالفة الذكر، إلا أنه تحول إلى نقمة بالنسبة لبعض الطلبة الذين اشتكوا ل السياسي من التعطلات المستمرة للموقع الإلكتروني الذي وضع لاستقبال طلبات التحويلات، والذي قد يرهن عملية التحاقهم بالتخصصات التي يرغبون بها. وفي السياق، اعترف نائب عميد جامعة الجزائر 1 للبيداغوجيا، الدكتور سلامي عزيزي، أن الإشكال الوحيد الذي قد يواجه الطالب هو ثقل عملية التحويلات، بسبب الكم الهائل من الطلبة الذين يقومون بزيارة الموقع الإلكتروني المخصص لهذه العملية خلال هذه الفترة.