قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أول أمس، بزيارة إلى مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة، حيث اطلع على تطبيقات تكنولوجية جديدة تساهم في تسهيل تدخل الجهات المختصة لمجابهة الأخطار والكوارث الطبيعية. وقد تلقى الوزير الذي كان مرفوقا باللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني وعدد من الإطارات شروحات حول تطبيقات تكنولوجية منجزة من طرف مهندسي وخبراء الأمن الوطني والتي تسمح بالتدخل الميداني السريع في حالة المخاطر والكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل والأخطار الصناعية. وتحصي هذه التطبيقات التكنولوجية الجديدة كل المعلومات حول سكان المناطق المحاذية للوديان والسدود والمناطق الزلزالية، وكذا جميع المرافق العمومية والخاصة عبر هذه المناطق قصد تسهيل تدخل الجهات المعنية في حالة وقوع كوارث طبيعية، وذلك بالتنسيق مع المصالح الإدارية. وفي تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة، أكد بدوي ان استعمال مؤسسات الأمن الوطني للتكنولوجيات الحديثة ولتكنولوجيا الإعلام والاتصال نابع من تعليمات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والمتعلقة بأمن واستقرار وطمأنينة المواطن الجزائري في كل الظروف سواء كان ذلك في يومياته أو الحالات الاستثنائية أو في حالة المخاطر والصعوبات الناتجة عن المخاطر الطبيعية. وبالمناسبة، أشاد وزير الداخلية بالجاهزية وبالمستوى العالي والإحترافية لمصالح الشرطة في مجال التكنولوجيا والتحكم في هذه التقنيات، بهدف السهر على الطمأنينة والأمن الدائم للمواطن.