أحيا المطرب ماسينيسا وزاين وحسيبة عمروش، بالعاصمة، حفلا موسيقيا نظم بمناسبة إحياء يناير 2968، الذي يرمز الى حلول السنة الأمازيغية، في جو بهيج وأمام جمهور غفير. وعلى مدار ساعتين ونصف من الزمن، تعاقب المطربون الثلاثة رفقة جوق من ستة عازفين على منصة قاعة الموڤار ، إذ أطربوا الجمهور بمجموعة من الأغاني ذات الطابع الشاوي والقبائلي. وقاد المطرب ماسينيسا الجمهور الحاضر الى منطقة الاوراس بصوته القوي من خلال أداء بعض أغانيه المستمدة من التراث. وامام جمهور قدم لإحياء ذكرى يناير التي كرست عيدا وطنيا، أدى ذات المطرب أغنية التويزة و ناتشنين شاوييان وغيرها من الأغاني. ومن جهته، أطرب زاين مؤدي الأغنية القبائلية بعض أغانيه المستمدة من ألبوماته التي تعود الى انطلاقته في سنة 1994 والتي تتحدث عن العادات والتقاليد وتدعو الى السلم ونبذ العنف وعن المرأة الامازيغية والإفريقية. واختتمت الحفل المطربة حسيبة عمروش التي اشعلت القاعة بخفتها وخبرتها حيث أدت العديد من أغاني التراث ورصيدها الثري بالكثير من الاحترافية. وقد أطربت حسيبة عمروش الجمهور بصوتها القوي ورقصاتها المعهودة وتواصلها مع محبيها من خلال أداء أغاني (أريحا العنبر) و(سنيوا ايفانجالن) و(الشيخ أحداد) للمطرفة شريفة و (يا زين العالي) و(الخير اينو) وأغنية (أسندو) للمطرب إيدير، تخللتها زغاريد و تصفيقات من الجمهور. ويندرج الحفل الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام تحت إشراف وزارة الثقافة في إطار الاحتفالات بمناسبة يناير 2968.