سيتم فتح خلال شهر رمضان المقبل ما يفوق ال20 مطعما للرحمة (مطعم إفطار عابر السبيل) عبر إقليم ولاية ميلة، حسب ما علم من مصالح مكتب التضامن بالمديرية المحلية للنشاط الاجتماعي والتضامن. وأوضحت ذات المصالح، أن هذا العدد قابل للزيادة نظرا لوجود طلبات أخرى، كما قال، من الراغبين في العمل التضامني بمناسبة رمضان لم يتم الفصل فيها بعد من قبل اللجنة الولائية المختصة والتي تتكون من مصالح التجارة والحماية المدنية والصحة والسكان فضلا عن النشاط الاجتماعي. ومن جهتها وعلى هامش الإعلان الرسمي عن انطلاق الحملة التحسيسية تحت شعار الاستهلاك السليم، التقليل من التبذير من أحد الفضاءات التجارية الخاصة بوسط مدينة ميلة، أشارت مصالح المديرية المحلية للتجارة إلى العمل التضامني المبرمج تحسبا للشهر الفضيل والذي سيشارك فيه نحو 80 تاجرا مع احتمال أن يرتفع العدد ما سيسمح بتوفير مختلف المنتجات بأسعار تنافسية خلال رمضان. وأوضح جمال بيدة، رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بالمديرية المحلية للتجارة، أن هؤلاء التجار سينشطون على مستوى الأسواق التضامنية أو أسواق الرحمة التي بلغ عددها 3 عبر الولاية موزعة على بلديات ميلة وزغاية وشلغوم العيد. بدوره، اعتبر الأمين الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عبد الكريم باخة، في حديثه، أن عدد الأسواق المنظمة تحسبا للشهر الفضيل كاف خصوصا وأن هناك تنوعا في المنتجات المعروضة وتحديدا منها الواسعة الاستهلاك على غرار الحليب والسميد التي ستكون حاضرة من خلال المتعاملين الاقتصاديين المحليين. كما أن الموسم الحالي، حسب باخة، يتميز بوفرة في الخضر والفواكه ما سينعكس، حسبه، إيجابا على الأسعار والقدرة الشرائية للمستهلك البسيط.