مجموعة الشرق : سفينة «بوقرانة» تبحر على بعد 5 أميال المستفيد الأكبر من مخلفات الجولة السادسة كان دون منازع أمل شلغوم العيد الذي عزز مركزه الريادي و عمق الفارق الذي يفصله عن أقرب المطاردين إلى 5 نقاط، في أعقاب فوزه بالقمة التي جمعته بمطارده المباشر جمعية أولاد زواي، حيث أن أبناء «بوقرانة» لم يفوتوا فرصة اللعب داخل الديار لتحقيق إنتصار مرروا به الإسفنجة على هزيمة الجولة الماضية برمضان جمال، و بالتالي مواصلة خطف الأضواء، في أول ظهور لهم في هذه الحضيرة. إبحار سفينة «بوقرانة» بعيدا تجسد بعد التعثر الجماعي لكوكبة المطاردة، لأن جمعية أولاد زواي ما تزال متربعة على برج المراقبة رغم هزيمتها في شلغوم العيد، على إعتبار أن نجم التلاغمة واصل إهدار النقاط، بتعادله داخل القواعد مع التضامن السوفي، الأمر الذي فوت على «التلاغمية» فرصة التواجد في مركز الوصافة، و كذلك الشأن بالنسبة لأمل بريكة الذي إكتفى بنقطة وحيدة من السفرية التي قادته إلى القالة، و هي نتائج خدمت أكثر مصلحة الرائد أمل شلغوم العيد الذي أصبح يغرد وحيدا خارج السرب، و بفارق يطمئنه على عرش الصدارة لجولتين على أقل تقدير.إلى ذلك فقد كرست هذه الجولة تقارب مستوى الفرق، بدليل أن نصف المباريات إنتهت بالتعادل، و هو «السيناريو» الذي يتكرر كثيرا في أغلب المحطات مذ بداية الموسم، و لو أن نصر الفجوج يبقى صاحب أكبر حصة من التعادلات، لكنه الوحيد الذي لم يتذوق إلى حد الآن طعم الإنتصار، بينما ظل كل من التضامن السوفي و نجم القالة وفيان لعادتهما بحصد نقطة في كل جولة، في الوقت الذي إستعاد فيه إتحاد الحجار نغمة الفوز، بتخطيه عقبة الضيف نجم القرارم بسلام، حاله حال نجم بوعقال الذي سطع، و قصف ضيفه وداد رمضان جمال برباعية أخلطت حسابات مسيري «الورد»، و عادت بهم إلى نقطة البداية. على صعيد آخر أحدثت هذه الجولة تغييرا على مستوى القاعدة الخلفية، لأن نجم القرارم تدحرج إلى المركز الأخير، بعد إنهزامه في الحجار، مقابل نجاح إتحاد الرباح في إحراز أول فوز، و كان ذلك على حساب وفاق تبسة الذي واصل غوصه نحو المؤخرة. ص / فرطاس مجموعة وسط شرق : تكريس الوضع القائم لم تأت الجولة السادسة بأي جديد على مستوى الواجهة الأمامية، حيث يبقى نجم بن عكنون يقود القافلة بمفرده ودون مضايقة، و لو أن نجم اليشير الفائز بصعوبة على نجم البرواقية، تمكن من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط وإبرام عقد الشراكة في مركز الوصافة مع شباب بئر العرش الذي انتظر اللحظات الأخيرة لاجتياز عقبة ضيفه أمل القبة، ما يعكس حالة التداول على برج المراقبة و طموحات أندية كوكبة الملاحقة لتضييق الخناق على الرائد.وفي الوقت الذي يواصل نجم أولاد دراج و اتحاد سطيف تسلقهما هرم الترتيب، يظل أتلتيك حاسي مسعود يعاني في المؤخرة، إلى درجة أنه لم يتخلص من الفانوس الأحمر منذ بداية الموسم، و هو بصدد البحث عن أول فوز له.
