واجه اتحاد بسكرة أمس ويلتقي الإفريقي يوم الجمعة

شباب باتنة يستعيد سكينته و روابح يفرض نظاما عسكريا على اللاعبين
عادت السكينة إلى محيط شباب باتنة بمقر إقامته بفندق «الريحانة» بعين دراهم، بعد تدخل الإدارة التي أشهرت سيف الحجاج في وجه كل من يحاول فرض منطقه، وتكريس الفوضى داخل المعسكر التحضيري بتونس، وهو ما جعل المدرب توفيق روابح يستعيد السيطرة على المجموعة، ويفرض نظاما عسكريا على اللاعبين الذين فهموا فحوى الرسالة، ولم يعد بوسعهم القفز على القانون الداخلي للنادي، وانتهاك النظام العام للمعسكر.فاستنادا إلى أحد أعضاء الوفد البتني، فإن بعض اللاعبين تنتظرهم عقوبات ردعية بعد عودتهم إلى ارض الوطن، و هذا نظير تصرفاتهم التي أعقبت اللقاء الودي أمام دفاع تاجنانت، موضحا بأن الهدوء التام يسود حاليا الفريق، عقب نجاح روابح في استعادة تحكمه في زمام الأمور، الأمر الذي سيساعد على العمل بأريحية وتحقيق الأهداف المنتظرة من هذا التربص، الذي دخل أمس أسبوعه الثاني.من جهة أخرى ستلتقي تشكيلة الكاب مساء يوم غد الجمعة النادي الإفريقي، في مقابلة ودية وصفها روابح بالامتحان الجاد، بالنظر لوزن المنافس وإصرار اللاعبين على إبراز قدراتهم، فيما واجه أمس الأربعاء اتحاد بسكرة، في ثاني لقاء إعدادي بالأراضي التونسية، وبتشكيلتين مختلفتين واحدة في كل شوط، ما يعني إقحامه كامل التعداد.هذا و أقدم روابح على إحداث بعض التغييرات على برنامجه العملي، من ذلك إلغائه المباراة الودية التي كانت مقررة اليوم مع اتحاد عنابة، مع تقليص عدد الحصص التدريبية اليومية إلى حصة واحدة في الظهيرة، و إراحة اللاعبين في الصبيحة بسبب الإرهاق الذي ما زال يلاحق اللاعبين منذ حلولهم بمركز عين دراهم، ما أدى إلى إصابة اللاعب جربوع. وبعيدا عن هذه الاعتبارات، يواصل الرئيس نزار مساعيه لترسيم بعض الصفقات الخاصة بتمويل الفريق، الذي يعيش حسبه أزمة مالية حادة، قد تنعكس برأيه سلبا على مستقبله ومشواره في بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.و ما زاد من مخاوف نزار بخصوص تفاقم الوضع، التأخر في اعتماد ملعب سفوحي لاحتضان لقاءات الشباب للجولات الأولى من البطولة، معتبرا الاستقبال خارج باتنة من شأنه أن يزيد من متاعب الكاب، و هو ما يستوجب- كما قال-، تدخل الجهات المعنية للإسراع في الانتهاء من الأشغال الجارية بملعب سفوحي، من أجل إنجاز منصتين للصحافة و الرسميين، ليكون بذلك جاهزا قبل افتتاح الموسم الرياضي المقبل، و ذات الأمر بالنسبة لمركب أول نوفمبر، الذي يعرف تجديد أرضية ميدانه ذات العشب الطبيعي.