مصرف «السلام» الإسلامي يفتح فرعا بقسنطينة فتح، أمس، مصرف "السلام" الإسلامي فرعا جديدا له على مستوى حي سيدي مبروك الأعلى بقسنطينة، حيث يوفر لزبائنه إمكانية الاستفادة من خدمات غير ربوية لشراء المنتجات المصنعة أو المركبة في الجزائر، فضلا عن خدمات أخرى. و قد حضر الافتتاح الرسمي، الذي جرى بمقر المصرف القريب من مستشفى التوليد بسيدي مبروك، مجموعة من الأئمة و المشايخ و مدير الضرائب للولاية و عدد من المستثمرين الخواص من قسنطينة، حيث أكد المدير العام للمصرف، حيدر ناصر، بأنه يُضاف إلى المؤسسة المصرفية الجزائرية، كما أنه آخر البنوك الإسلامية التي تم اعتمادها في الجزائر، موضحا بأنه أنشئ برؤوس أموال عربية و خليجية بالدرجة الأولى. كما أضاف بأنه يوفر صيغا مختلفة وفق ما تتيحه الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى وجود هيئة شرعية تراقب الأمر، و تتكون من الدكتور حسين حامد حسان من مصر و أربعة آخرين، ثلاثة منهم من الجزائر. و أوضح المدير العام في تصريح للنصر، بأن مصرف السلام يوفر خدمات الدفع الالكتروني مع عدة متعاملين، كاتصالات الجزائر و موبيليس و الخطوط الجوية الجزائرية، بالإضافة إلى خدمة التحويل من حساب إلى آخر مباشرة، لكن داخل الجزائر فقط. كما سيتيح البنك في الأشهر القليلة المقبلة لزبائنه إمكانية الاستفادة من بطاقة "فيزا" الإلكترونية، ما سيسمح لهم بشراء منتجات عبر الأنترنيت أو الدفع، في حين قال المسؤول إن البنك يمول شراء المنتجات المنزلية و السيارات، على غرار سيارة "رونو سيمبول" المصنعة في الجزائر، لفائدة الأفراد، من خلال صيغة البيع بالتقسيط الإسلامية، أي أن يقوم البنك بشرائها و إعادة بيعها للزبون، لكنها تخص المصنعة في الجزائر. كما يوفر المصرف العديد من الخدمات الأخرى. س.ح نفذت عمليات سرقة و اعتداءات بالكلاب الشرسة توقيف عصابة زرعت الرعب في حي شعبي تمكنت مصالح الضبطية القضائية للأمن الحضري الرابع عشر بأمن ولاية قسنطينة مؤخرا، من وضع حد لنشاط مجموعة أشرار تتكون من 7 أشخاص، بتهمة السرقة بالكسر و التعدي على الأشخاص و الممتلكات باستعمال الأسلحة البيضاء و الكلاب الشرسة، و ذلك بعد أن زرعوا الرعب في نفوس سكان حي بومرزوق. و حسب ما ورد في بيان صادر عن خلية الاتصال بأمن الولاية، فالعصابة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 20 و 34 سنة، متهمة في أربع قضايا مختلفة تتعلق أولها بتكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية ضد الأملاك و الأشخاص و محاولة السرقة، عندما حاول أفرادها سرقة منزل تاجر مجوهرات بحي بمرزوق، من خلال كسر الباب بواسطة نازع المسامير، غير أن حضور صاحب المسكن حال دون ذلك و لاذوا بالفرار، أما القضية الثانية فتتمثل في الإخلال بالنظام العام و المساس بالسكينة العامة و انتهاك حرمة منزل و التحطيم العمدي لملك الغير و كذا التهديد بالقتل و الاعتداء بالضرب و الجرح العمدي، حيث راح ضحيتها شخصان على مستوى الحي ذاته، عندما قامت العصابة بالتحطيم الكلي لمركبتي الضحيتين بسبب خلاف سابق، فيما تتعلق القضية الثالثة بسرقة 2 كلغ من الذهب من تاجر مجوهرات، و قد تمكنت الضبطية القضائية من استرجاع جزء من المسروقات، أما القضية الأخيرة فتكمن في الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض المحظور. و في سياق أخر، تمكنت نفس المصلحة من توقيف شخص عمره 28 سنة، قام ليلة 27 نوفمبر المنقضي، رفقة مجموعة أخرى من الأشخاص تم تحديد هوية أحدهم، برشق خمس مركبات بالحجارة على مستوى حي 5 جويلية، و بعدها قاموا بالاعتداء على أصحاب السيارات و سرقة بعض أغراضهم، و قد مكن تدخل قوات الشرطة في عين المكان من توقيف أحد المشتبه فيهم.
