توزيع 511 سكنا ببلدية جيجل و 340 وحدة توزّع بالطاهير نهاية الشهر

تم أول أمس توزيع مفاتيح 511 مسكنا اجتماعيا على المستفيدين بمنطقة حراثن في بلدية جيجل ، وسط فرحة كبيرة سادت المستفيدين ، خصوصا أصحاب المداخيل الضعيفة، و أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. و أعلن والي جيجل بالمناسبة عن برمجة توزيع 4 آلاف سكن اجتماعي هذه السنة منها 340 وحدة سكنية اجتماعية ببلدية الطاهير بنهاية شهر مارس الجاري.
و أشار رب عائلة في حديثه للنصر بأنه لم يصدق الفرحة التي عاشها أول أمس، عندما استلم مفتاح شقته السكنية، خصوصا و أنه كان يعاني مع رحلة البحث عن مسكن للكراء، وقالت والدة أحد المستفيدين بأنها جاءت لتعيش الفرحة مع ابنها المستفيد، الذي عانى لسنوات طويلة.
و رغم عدم استفادته اعتبر رب عائلة آخر أن قائمة المستفيدين من السكنات بحي حراثن الموزعة مؤخرا تعتبر من بين القوائم الأكثر شفافية التي وزعت بمدينة جيجل على حد قوله، خصوصا بعد حرص الوالي على القيام بتحقيقات في القائمة الأولية للمستفيدين، أين تم إسقاط 46 اسما من القائمة الأولية، لا يستوفي أصحابها الشروط القانونية، و عبر محدثنا عن أمله في أن يكون من ضمن المستفيدين من السكن ضمن عمليات التوزيع المقبلة.
و بالمناسبة أشار والي جيجل العربي مرزوق، خلال إشرافه على عملية توزيع المفاتيح للمستفيدين، أن برنامج توزيع السكن الاجتماعي مستمر بالولاية، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية من أجل إسكان جميع المواطنين المحتاجين فعليا للسكن الاجتماعي، إذ من المرتقب توزيع قرابة 4 آلاف مسكن اجتماعي قبل نهاية السنة، أين مست العملية منذ بداية العام، تسع بلديات بما يقارب 1400 سكن اجتماعي، و في ذات المسعى من المنتظر توزيع 340 مسكنا اجتماعيا ببلدية الطاهير قبل نهاية الشهر الحالي.
و اعتبر الوالي في رده على سؤال النصر بأنه تم القضاء بشكل كبير على السكن الهش في الولاية ، و أنه جرى إسكان جميع المستفيدين تقريبا من الذين تم إحصاؤهم سنة 2007 في إطار القضاء على السكنات الهشة، وأضاف أنه عمليات أخرى للإسكان ستمس عائلات تم إحصاؤها في إطار البرنامج المسطر لتلك الفئة.
و قد أبرزت الأرقام المتحصل عليها عن وجود مشاريع سكنية، جاري إنجازها على مستوى بلدية جيجل، معظمها عبر موقعين في حي حراثن و مزغيطان، إذ يتم في الوقت الحالي إنجاز 1510 مسكن عمومي إيجاري، تفاوتت نسبة تقدم الأشغال بها.