بن شيخة وفرصة تكرار سيناريو 9 ديسمبر 1979 حقق المنتخب المغربي على مدار المباريات ال34، التي جمعته بنظيره الجزائري عبر تاريخهما المشترك 17 فوزا مقابل 9 للخضر، فيما تعادلا الفريقان في 8 مناسبات. مع العلم أنه تم خلال هذه المواجهات الودية والرسمية توقيع 72 هدفا، 41 منها لفائدة اسود الأطلس. وتعود آخر مباراة رسمية بين المنتخبين المغربي والجزائري إلى يوم 27 مارس المنصرم بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (الغابون - غينيا الإستوئية 2012) الخاصة بالمجموعة الرابعة، وكان الفوز فيها آنذاك لصالح الأفناك 1-0. 15 مقابلة رسمية بين المنتخبين من جهة أخرى، التقى المنتخب المغربي مع الجزائر في 15 مناسبة ضمن المنافسة الرسمية بين تصفيات ونهائيات كأس الأمم الإفريقية وتصفيات كأس العالم إلى جانب ألعاب البحر الأبيض المتوسط وتصفيات الألعاب الأولمبية، وكان التفوق جزائريا بعد أن فاز الخضر في 8 لقاءات، مقابل تعادلهم في مقابلة واحدة، وخسارتهم في 6 مناسبات. والملاحظ أن اللقاء الأول الرسمي بين المنتخبين يعود إلى ألعاب البحر الأبيض المتوسط في تونس عام 1967 أين عادت فيه الكلمة الأخيرة للجزائر بنتيجة 3/1. وهي نفس النتيجة التي حققها المغاربة في أخر مواجهة بين الفريقين الجارين سنة 2004 في نهائيات كأس أمم إفريقيا في تونس بعد الوقت الإضافي، قبل أن يجدد حسان يبدة عهد الانتصارات الجزائرية في موقعة 27 مارس الماضي بعنابة. الخضر ومقابلة العمر عام 1979 وفي خضم التاريخ المشترك، يراهن بن شيخة في موعد اليوم بمراكش على تكرار سيناريو 9 ديسمبر 1979، أين حقق الخضر فوزا كاسحا وتاريخيا بالدار البيضاء(1/5) في اللقاء الخاص بتصفيات الألعاب الأولمبية التي جرت بالإتحاد السوفياتي سابقا، حيث تألق آنذاك بن ساولة الذي أمضى ثلاثية يومها وكانت تلك هي أثقل نتيجة في جميع المواجهات بين الجزائر و المغرب على اختلاف أنواعها. كالام هدّاف الخضر وبلومي وبن ساولة في الأعقاب في المواجهات ال 15 الرسمية التي جمعت الجزائر بالمغرب نلاحظ أن هجوم ثعالب الصحراء تمكن من تسجيل 22 هدفا منها 8 أهداف في مقابلتي التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد 1980 . ويبقى هداف المواجهات اللاعب السابق لشباب بلكور في نهاية الستينات والسبعينات مختار كالام الذي هز شباك المغاربة في 4 مرات متقدما على الثنائي بلومي وبن ساولة الذي سجل كلاهما 3 أهداف.