الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الصين تؤكّد ثبات موقفها من القضية الصحراية
قانون الإجراءات الجزائية الجديد محور يوم دراسي
سعيود: خدمة المواطن في صميم أولويات الدولة
جلاوي يلتقي نائب رئيس الوكالة الصينية للتعاون الدولي
تعزيز مكانة الجزائر كفاعل رئيسي في التعاون الجبائي الإفريقي
سفير النمسا يشيد بدور الجزائر
الجزائر لم تتخلّف يوماً عن نصرة الأشقاء العرب
الجزائر تواصل رفع راية الحريّة والكرامة
بوعمامة يستقبل وزير الإعلام الفلسطيني
الشرطة تُحسّس من الأخطار
قافلة للذاكرة الوطنية
السوق الوطنية للتأمينات تسجل ارتفاعا بنسبة 1,8بالمائة
دراسة لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين معسكر وسعيدة
عبد اللطيف تعرض ميزانية التجارة الداخلية
بيسط يشرح مقترح البوليساريو لتسوية القضية الصحراوية
ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 68643 شهيدا و170655 مصابا
مجموعة "أ3+" تؤكد أن الانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى فرصة أساسية لتعزيز السلام في البلاد
مشاركون في ندوة حول حربي 1967 – 1973..الجزائر لم تتخلف يوما عن نصرة أشقائها العرب
تكامل الجهود لصون مكانة الأسرة الثّورية
إحباط محاولة إدخال 7 قناطير من الكيف عبر الحدود مع المغرب
البليدة..غرس أكثر من 30 ألف شجيرة
رئيس مجلس الأمّة يزور سفارة الجزائر في أنغولا
محطة تاريخية حقّقت الاستقلال الإعلامي
"صباحيات الوقاية" تشرّح واقع السلامة والصحة المهنية
تجديد العهد مع النّضال ضد نظام المخزن
مشاريع استراتيجية لتخزين الحبوب
الفروع الرياضية على موعد مع منافسات محلية ودولية
بيتكوفيتش مرتاح لعودة بعض الركائز
"القاتل الصامت"يجدد الموعد مع انخفاض درجات الحرارة
الكشف المبكر حل أمثل للوقاية والعلاج
المستفيدون يطالبون بإنصافهم
ناصرية بجاية يواجه نادي سلوى الكويتي اليوم
دعوة لتأسيس قاعدة بيانات الأدب الجزائري المهاجر
الوقاية من مخاطر البحر وتعزيز ثقافة الأمن
تجذير الروابط الثقافية بين الجزائر وبلاد
إبراز الدور الريادي للإعلام الوطني
تسهيلات لفائدة المستثمرين والمنتجين
56 ألف إصابة بالسرطان في سنة واحدة بالجزائر
صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه في طبعته ال28 تحت شعار "الكتاب ملتقى الثقافات"
عسلاوي تشارك في أشغال المؤتمر العالمي للعدالة الدستورية
المسار الإعلامي الجزائري طويل ومتجذر في التاريخ
تساهم في "توجيه السياسات الصحية بصورة أكثر دقة وفعالية"
الجزائر تؤكد التزامها الراسخ بتعزيز وحدة إفريقيا وخدمة قضاياها
ميسي يتطلّع لمونديال 2026
63 عاماً من السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون
الدكتور مصطفى بورزامة: الإعلام الجزائري منبر وطني حرّ وامتداد لمسار النضال
التلقيح ضروري لتفادي المضاعفات الخطيرة
بطولة الرابطة الثانية:اتحاد بسكرة يواصل التشبث بالريادة
كأس افريقيا 2026 /تصفيات الدور الثاني والأخير : المنتخب الوطني النسوي من أجل العودة بتأشيرة التأهل من دوالا
المنافسات الإفريقية : آخرهم مولودية الجزائر .. العلامة الكاملة للأندية الجزائرية
مباشرة حملات تلقيح موسعة ضد الدفتيريا بالمدارس
ميزانُ الحقِّ لا يُرجَّحُ
الشبيبة تتأهل
شروط صارمة لانتقاء فنادق ومؤسّسات إعاشة ونقل الحجاج
ما أهمية الدعاء؟
مقاصد سورة البقرة..سنام القرآن وذروته
فضل حفظ أسماء الله الحسنى
معيار الصلاة المقبولة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فاييكاس
النصر
نشر في
النصر
يوم 13 - 08 - 2018
رشيدة محمدي
أُصابِحُ وَحْديَّ شَمْسًا مَكْشوفَةَ الْكَتِفِ
صَمْتِيَّ الْأَسْوَدَ
جُرْعَةَ رَضيعٍ زائِدَةً مِنَ الْيُتْمِ
أُعانِقُ غابَةً ًمِنْ غِيَّابِكَ عَلى جَسَدِ فِراشيَّ
أَسْتَشيرُ جَوْقَةَ َالصَّقيعِ عَنْ حُمَّاكَ في نارِ اللَّوْزِ
حِبالُ مَطَرٍ في الْخارِجِ
وَكُلُّ شيء في الشَّارِعِ فارِعٌ غَنِيٌّ فٌوِيٌّ
وبشيء مِنَ الْحِكْمَةِ يَنْقُصُهُ شيئًا
شاراتُ مُرورٍ لا تَمُرُّ
بَشَرٌ شَجَرٌ عَلى مِنَصَّةِ الْأَرْضِ حَيارى لتَأّخُّرِ الْأَمْسِ بِالْأَحْلامِ
لحُضورِ سَلَّةِ الْقَلَقِ مُعَلَّقَةً في عُنُقِ الْأِيَّامِ
رَمادانِ مُتَواضِعانِ
أَنا وَ أَنْتَ مَلاكانِ جائِعانِ يَغارانِ يَذْبُلانِ يَحْلُمانِ
لَديْنا أَوْرِدَةٌ وَ لاَ وَرْدَ لَنا
لَدَيْنا اسْمٌ لا يُزَعْزِعُ شَعْرَةً عابِرةً
لَدَيْنا مِعْطَفٌ أَحْمَرٌ مَنْسيٌّ هارِبٌ مِنَ الشَّكِّ
لَديْنا أُهْزوجَةٌ تتجاهَلُ الشُّعَراءَ..
تُهَرِّبُ الْأَشْعارَ إِلى زِلْزالِ دَمْعَةٍ تّذْرِفُ الْأَماكِنَ بِأَفْدَحِ الْأَضْرارِ لِأَسْرارِنا مَعَ الْجوعِ
وَ لَدَيْنا مَشْروعانِ/ أَنْتَ لا تُريدُ النَّوْمَ وَحْدَكَ/ وَ أَنا معك أُريدُ أن أَنامْ.
خُبْزٌ يابِسٌ
حَساءٌ تَبَخَّرَتْ كُحولُ نَبيذهِ الْأَبْيَضَ وَ أَنا أُعِدُّهُ اسْتَعْداداً لَكَ
دِبْسُ رُمَّانٍ.. بَعْضُ ما نَتنساهُ عَمْداً في الثَّلَّاجَةِ لِتَدْفِئَةِ الْقَلْبِ
بُطْءُ الْبَرْدِ في غُرْفَةِ النَّوْمِ يُحّذِرُني مِنَ الْبقاءِ في وَحيدَةً
وَ الْبَيْتُ قُطْبٌ جَنوبيٌّ
تَوَسُّلٌ أَمْلَسُ لِاقْتِرابيَ مِنْ قَدَمَيْكَ الْمَدْسوسَتَيْنِ في جَوْرَبِ صوفٍ هالِكٍ
هِيَّ كَلُّ حِصَّتي مِن تَشَرُّدِ الْفراشِ الَّذي أَرْسُمُهُ عَلى أَظافِرِكَ بِادعاءٍ ناعِمٍ لِلتَسْلِيَّةِ
أُنَظِّفُهُمْ بِحَذَرِ النّمْلِ وَ أُنَقِّيهِمُ بِإِتْقانِ الْأُمَّهاتِ
كُلُّ شيء في مَكانِهِ عَلى حَقٍ
الْحِرْمانُ الَّذي في عَيْنيْكَ تَسْهيلاً لِمَوْتيَ بِهِما
مُعْجِزَةُ احْتِفائنا الْوَثَنِيِّ بِالْقبُلاتِ الْمَسْروقَةِ في فاييكاسْ 1
حِبْرٌ صينيٌّ يُوَشِّمُكَ عَلى أَنْسِجَتي ..
وَ أَنْتَ تَعْبُرُ عَلى جِلْديَ بِزِئْبَقِ أّصابِعكَ
و تَطْلي قارِبي بِزَيْتٍ زَيْتونُهُ مِنْ مُقَلِ عُيُّوني
لَكِنَّني لا أَعْرِفُ شَيْئاً عَنِ الصَّباحِ إِلَّا بِوَضْعِكَ كاراميلَّا قُبْلَتِكَ في فَمي
وَلا يهُمُّني أنْ أَعْرِفَ مَتى نُصْبِحُ جَديرَيْنِ بِمِئَةِ عِطْرٍ وَ إِبْريلْ؟
أَوْ مَتى نُصْبِحُ جَديرَيْنِ بِاهْتِمامِ الشَّمْعَةِ الْبِكْرِ... بتِشْرينْ؟
كُلُّ شيء تابوتٌ ساكِنٌ ومُؤَدَّبٌ
حَقيبَةٌ مَتْروكَةٌ لِمُسْتَحْضَراتِ الصَّبْرِ وَ التَّجْميلِ
نَقَّالِيِ الْمُفَيْرَسُ بِقائِمَةِ أَسْماءَ أُسَمِّيكَ وَ لا أُناديكَ بِها وَ أَسْماءَ أُخْرى لَكَ مُسْتَحيلةَ َ التَّحْميلِ
كُلُّ شيء هادئُ حائِرٌ وَمُرَتَّبٌ
قِطَّةٌ قارَّةٌ عَلى فَهْرَسِ كِتابٍ سَرَقْناهُ مِنْ مَكْتَبَةِ الْحَيِّ
تَوَقَّفْتُ عِنْدَه وَ لَمْ تَلْمِسْهُ بَعْديَ
شَعرِيِ بِبِرِيقِهِ يُحَطِّمُ أَكْواباً مِنَ الْغيرةِ
خُطْوَةُ انْحِنائِكَ لِتَقْبيلِ خَصْريِ وَمُفاجَأتي بِالْعَوْدَةِ إِلى شِفاهيَ الْبارِئةِ أَسْفَلَ خدِّ الذُّهولِ مَعَ وَعْدٍ بِالاسْتِماعِ إِلى أُغْنِيَّةٍ تُصَفِّفُ تاريخَنا في بَعْضِ فَواصِلِ صَمْتِها
حَقِّيَّ في قَلْبٍ جَبانٍ/ حَقِّيَ في الافْتِخارِ بِخَطاياكَ/ وَتَقْديري لِإِعْجابِكَ بِبَعْضِ النُّكَتِ الشِّرِّيرَةِ / حَقِّكَ في إِهْدارِ حَجَرِ الْكُتُبِ لِأّنَّ أَعْصابَ التَّاريخِ فارِغَةٌ ٌمِنْ أُنْثى/ حَقُّ السَّوائِلِ الْمُنْعِشَةِ في التَّشَنُّجِ مِنْ أَنْطولوجيا وَرَقِ الْعِنَبِ / حَقُّ خَاتَمَيْنا وَ الدِّبَبَةُ الدُّمى الَّتي تَبادِلَنا مِراراَ في الْكَسادِ أَوْ الْحِدادِ في سَلَّةِ مَلابِسِنا الْمُتَأَهِّبَةِ لِلْغسيلِ.
كُلُّ شيء في مَكانِهِ أَنيقٌ / مُسْتَرْسِلٌ/ عَاقِلٌ/ سُقوطُ الصَّمْتِ عَلى لِسانِكَ/ صَبْرُكَ عَلى الإِنصاتِ إِلَيَّ دون مقاطعتي / جُهْدُكَ لِإِقْناعي أَنَّ فَشَلَ الْكوكايينَ في مَحْوِ أَحْزانِكَ/ هُوَ ما دمّر تَوازُني بِتَنْهيدةِ زَهْرَةٍ عَلى السِّيَّاجِ/ هُوَّ ما دَفَّعَني فَواتيرَ لَيالٍ مِنْ غَيْرِ رُوحٍ/ وَ فتتني لِأَنِّي لا أَجِدُ في الدُّرْجِ مَلابِسَكَ وَلا أَلقاكَ بَيْنَ ما تَشَظَّى مِنِّيَّ في الزُّجاجِ / كُلُّ شيء في مَكانِهِ وَدودٌ /هَائِمٌ / وَعَنْ قَصْدٍ جَذَّابٌ / وَكُلُّ شيء مُرَشَّحٌ لِزِيَّادَةِ جُرْعَتِهِ مِنَ الْهَبابِ/ قُلْ مَرْحَباً/ قُلْ وَداعاً/ قُلْ وَداعاً لي / قل وداعا / وداعا كما لِلْأَحْذِّيَةِ الْقَديمَةِ / قُلْ وَداعاً كَما لِنَظَّارَتي الشَّمْسِيَّةِ المهَشّمةً خَجلاً مِنْ بُعْدِ نَظَري/ وَداعاً / وَداعاً كَأَزِقَّةِ الْلَّعِبِ الَّتي كانَتْ مَرْكَزَ الْهَزَّةِ الْأَرْضِيَّةِ لِهذا الْقَرْنِ/ وَداعاً / كَكُلِّ شيء مَعَهُ حَقٌ / وَ لِيّ ولَكَ الْحَقُّ في وَداعٍ / وَداعِ جَرَسِ الشِّتاءِ الجريء ساعَتَهُ الأَخيرةَ في قَصْرِ الرَّبيعِ / وَداعِ الْتِقاطِ الصُّورَةِ لِغَمْزَةِ الْبَقاءِ/ وَداعِ النَّوْمِ لِجَفْنِ النَّجْمَةِ/ وَداعِ القَلْبِ لِما توَشِّمه رَغْوَةُ الْمَوْجِ في الْعَيْنِ/ لِيَهْرُبَ بِالْقَلْبِ إِلى الرُّوحِ/ وَبَعْضِ ما تَعَوَّدْنا عَلَيْهِ مِنْ تَشْبيهِ الْبَحْرِ بِالْحُبِّ أَو الْحُبِّ بِالْبَحْرِ/ الرَّسْمُ بِضَوْءِ سَجائِرِ الْوَحيدينَ/ حيرةَ كيْفَ وَ بِكُلِّ كَثافَةِ وِ سَوادِ هَذِهِ الرُّموشِ/ مازِلْتَ تَرى الْعالَمَ أَنْصَعَ بَياضاً مِنْ مِلْحِ الْأَساطير.
. كُلُّ شيء خافِتٌ
عِتابٌ لا يُطالِبُ بِالْغُفْرانِ
تِمْثالُ صَوْتِيِ صامِتٌ
أَصابِعٌ تَطْرُقُ ذُبولَها عَلى أَظافِرِها
نَجْمَةٌ تَعُدُّ في عَيْنَيْكَ ما تَبَقَّى في أَيَّامِها
تَعَوُّدُ لُؤْلُؤَةِ الْقُفْلِ عَن حَرْقِ الْحِسِّ في الْمُفْتاحِ
اضْطِرارَ الانْسِحابُ الْمُنْكَسِرُ الْأَضْلاعِ
.. قُلْ مَرْحَباً / قُلْ وَداعاً / قُلْ ما لًمْ يَقُلْهُ الْبابُ/ قُلْ وَليمَةَ الْلّغَةِ في لِسانيَ الطَّويلِ وَخُذْ مِنْ قِصَرِ تَنُّورَتي اخْتِصارَكَ / وَاتْرُكْني أُغادِرُ لِلاهْتِمامِ بِجبيَيْنِ جَديدَيْنِ في مَكانِ ما / وَ أُجامِلُ بَرْنامَجَ نِهايَةِ الْأُسْبوعِ عَشْوائِيَّاً بِبُطولَةِ حُبٍ لِتَوْديعِ حُبٍ بِأَنْظَفِ الظُّنونِ/ وَ بِأَقَلِّ عَلاماتِ الاسْتِفْهامِ/ وَإِنْ أَمْكَنَ لَوْ أَمْكَنَ/ بِأّجْمَلِ الْعَذاب.
1: فاييكَاس: من أقدم أحياء مادريد فيه كوكتيل جاليات من أكثر من 125 جنسية أنا أسميه بروكلين مادريد
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أَطُوفُ بِدِيَارِكِ وَ أَهْتِفُ ..
اللُّغْزُ المُبْتَسِمُ غُمُوضًا
"لاوْرَا"..
سائلٌ سريعُ الاشتعال
إلى روح أمل وحورية زواني زنون
إشراقات زينب
أجنحةٌ لتمثالِ السيّاب
أبلغ عن إشهار غير لائق