سكان يشتبهون في بوحمرون والمصالح الطبية تنفي

وفاة طفل و إصابة 10 آخرين بمرض مجهول بخنشلة
سادت حالة من الهلع في أوساط سكان بلدية ششار جنوب خنشلة منذ ، أمس الأول، بعد انتشار خبر تفشي داء بوحمرون، في الوقت الذي نفت طبيبة من مستشفى السعدي معمر تسجيل حالات إصابة بالمرض.
و ذكرت مصادر من منطقة ششار، أن قرية الكدية الحمراء التابعة لبلدية ششار، تعيش وضعا خاصا بعد إصابة أكثر من 10 أطفال بداء خطير شخصه لهم أطباء خواص على أنه بوحمرون بعد ظهور أعراض الداء على المعنيين، حيث يعيش أهالي القرية تحت الصدمة بعد وفاة الطفل ( خليفي عبد المؤمن ) البالغ من العمر 8 أشهر.
و قد توفي الطفل بعد يوم فقط من تحويله إلى مستشفى باتنة الجامعي متأثرا بالأعراض الخطيرة للداء المصاب به و الذي ظهر على أكثر من 10 أطفال يحملون نفس لقب عائلة الضحية و من نفس القرية الصغيرة حسب سكان، و هو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام عن سبب مرض الأطفال، في ظل نفي المصالح الاستشفائية بششار تسجيل أي حالة إصابة بالبوحمرون، رغم أنها استقبلت مصابين اثنين من بينهم المتوفي و الطفلة ( كوثر خليفي ) التي غادرت المستشفى بعد مكوثها بمصلحة طب الأطفال لمدة 4 أيام و عليها أعراض داء البوحمرون .
و طالب الأولياء مصالح وزارة الصحة و والي الولاية، بإيفاد لجنة طبية لمعاينة الوضع الصحي للأطفال بقرية الكدية الحمراء و الوقوف على حقيقة المرض المعدي، الذي انتشر بسرعة البرق وسط أطفالهم في ظل، ما يسمونه بصمت المصالح المعنية.