لاعب السنافر عبد النور بلخير للنصر: الكاف «جاملت» الإسماعيلي وتصدر مازيمبي لا يخيفنا

* اعتذار لافان مني يؤكد قيمة هذا المدرب !
يرى مهاجم شباب قسنطينة عبد النور بلخير، أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد «جاملت» النادي الإسماعيلي، من خلال رفع عقوبة الإيقاف عنه، ولو أنه أقر أن هذا القرار أخلط حساباتهم، في ظل كثافة البرمجة، وتبعث أوراق المجموعة الثالثة من جديد، مضيفا في حواره مع النصر، أن الحديث عن مستقبله، وإمكانية تجديد عقده سابق لأوانه، باعتبار أنه مركز الآن على التحديات الكثيرة المنتظرة.
nبداية، هل لك أن تحدثنا عن إصابتك التي غيبتك عن لقاءات بلعباس ولاصام وبارادو ؟
كنت قد باشرت التدريبات، بعد تخلصي من الإصابة، غير أن الآلام عاودتني من جديد، بسبب خطأ غير مقصود من الطاقم الفني، ولكن سرعان ما تدارك ذلك، من خلال الحديث الذي جمعني بالمدرب دينيس لافان، الذي اعتذر مني بكل لباقة، مؤكدا بأنه المسؤول عن ما حدث معي، وهي الخرجة التي بقدر ما أدهشتني، جعلتني أتأكد من قيمة هذا المدرب، على العموم لقد تجاوزت شبح الإصابة، وأنا تحت تصرف الفريق بداية من لقاء الكأس أمام مولودية وهران.
nكيف تعلق على التعثرين الأخيرين، وماذا تغير مقارنة بالفترة الماضية ؟
علينا أن نفتخر بسلسلة النتائج الباهرة، التي بصمنا عليها طيلة الأشهر الثلاث الماضية، إذ حققنا 12 فوزا متتاليا، وهو رقم لا يمكن لأي فريق الوصول إليه بسهولة، وإن دل على شيء، فإنما يؤكد امتلاكنا تعدادا متميزا قادرا على قول كلمته هذا الموسم، لقد كنا ننتظر التعثر في أي لحظة، خاصة وأن اللاعبين عانوا من التعب والإرهاق، جراء التنافس على ثلاث جبهات، ولو أن النتائج الأخيرة لن تثني من عزيمتنا، بل ستزيدنا إصرارا على التألق للوصول إلى الأهداف المسطرة.
nما رأيك في القرار المتخذ من الكاف برفع عقوبة الإيقاف عن الإسماعيلي، وهو ما بعثر أوراق المجموعة الثالثة من جديد ؟
تود الصراحة، إعادة النادي الإسماعيلي لأجواء المسابقة الإفريقية، بعد العقوبة الصادرة في حقه، يعد مجاملة للفريق المصري، ولو أنني لست مختصا في القوانين، ولا يحق لي التعليق على مثل هذه الأشياء، غير أن مثل هذه القرارات الارتجالية، قد تؤثر على مشوارنا في البطولة، في ظل الرزنامة الجهنمية التي تنتظرنا، خلال شهري فيفري ومارس، نحن لن نهتم لهذا الأمر كثيرا، وسنؤكد بأننا قادرون على المرور إلى الدور ربع النهائي من رابطة الأبطال في المرتبة الأولى، ويكفينا الفوز بلقاءاتنا المتبقية داخل الديار، وأعني لقاءي الإسماعيلي والنادي الإفريقي.
nألا تعتقد بأن مأمورية التأهل باتت معقدة الآن، بعد تصدر مازيمبي المؤقت للمجموعة ؟
حظوظنا وافرة في التأهل إلى الدور المقبل، رغم القرار القاضي، بإعادة النادي الإسماعيلي، إذ سنحاول أن لا نتأثر بمثل هذه الأشياء، وسنظل مركزين على أرضية الميدان، على أمل استعادة الريادة مجددا من نادي مازيمبي، الذي رفع رصيده إلى سبع نقاط، عقب نتيجتيه أمام النادي الإفريقي، كما لا تنسوا بأن هذين الفريقين لعبا أربع مواجهات، على عكس شباب قسنطينة، الذي يملك ست نقاط من أصل مباراتين فقط، وبالتالي سنستعيد الصدارة بمجرد البصم على أول نتيجة ايجابية.
nما هي الأشياء التي تخشونها، وهل يمكنكم الظفر بأحد الألقاب هذا الموسم ؟
أكثر ما يقلقنا الآن البرمجة المكثفة، ونحن الذين ننافس على ثلاث جبهات كاملة، لقد تم الإفراج أمس عن موعد مباراتي الإسماعيلي، ما من شأنه أن يخلط حسابات الطاقم الفني، خاصة وأنهما يتزامنان ولقاءي ذهاب وإياب كأس الجمهورية أمام الحمراوة، على العموم أتمنى أن أتوج مجددا مع السنافر، على أن أفصل بعدها في مستقبلي مع الفريق.