الوفاق يواصل وبسكرة تصنع المفاجأة في أمسية خيبة السنافر عزز عشية أمس، الرائد شباب بلوزداد مركزه الريادي، بعدما عمق الفارق الذي يفصله عن الوصيف والجار مولودية الجزائر، التي راحت تشكيلتها ضحية إرادة لاعبي مولودية وهران، فيما سحق أبناء العقيبة شبيبة القبائل بثلاثية، سجلت في المرحلة الأولى، وحسمت مبكرا نقاط المباراة التي وصفت بقمة المحطة 20. وكان وفاق سطيف ثاني المستفيدين من مخلفات هذه الجولة، بعد الرائد شباب بلوزداد، لأن تشكيلة النسر السطايفي حققت فوزا جديدا، جاء هذه المرة على حساب صاحب الفانوس الأحمر نصر حسين داي، ليضيف بذلك المدرب التونسي نبيل الكوكي رقما أخر لمسيرته المظفرة، ويرتقي بالوفاق إلى المركز الثالث قبل شبيبة القبائل وشباب قسنطينة، العاجزة تشكيلتهم عن تحقيق فوز داخل منذ بداية مرحلة الإياب، وهي التي تعثرت مرة أخرى بملعب حملاوي، عندما أجبرتها تشكيلة نجم مقرة القابعة في المركز ما قبل الأخير على اقتسام زاد المباراة، ليضيع السنافر فرصة جيدة للارتقاء إلى مرتبة ضمن «البوديوم». وإذا كانت تشكيلة جمعية عين مليلة، قد نجحت في ضرب عدة عصافير بحجر واحد، عندما عادت لسكة الانتصارات، وثأرت من فريق جار حرمها من البقاء في سباق الكأس، ونعني به أهلي البرج الذي يتفق الجميع على أنه يدفع ثمن أخطاء إدارته، فإن اتحاد بسكرة يعتبر ثالث المستفيدين من إفرازات مباريات أمس، بعد العودة بثلاث نقاط من سفرية بلعباس على حساب المكرة المحلية، أخرجت أشبال لكناوي من منطقة الخطر، وثمنت ما تحقق قبل أسابيع عندما هزم «البساكرة» المتصدر مرتين. أخر لقاء لحساب هذه الجولة، التي ابتسمت في بدايتها لنادي بارادو العائدة كتيبته بانتصار من مدينة الشلف على حساب الجمعية المحلية، واصل فيها اتحاد الجزائر السقوط الحر بعد الهزيمة ببشار، في المقابل عززت شبيبة الساورة رصيدها بثلاث نقاط ثمينة، رفعتها للمركز السادس بالشراكة مع مولودية وهران، التي يبدو وأنها تجاوزت بسرعة خيبة الكأس، بدليل تحقيقها لخمس نقط في أخر ثلاث جولات.
