أعلن الممثل الأمريكي توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون المصابان بفيروس كورونا المستجد أنهما "في وضع أفضل و يتماثلان للشفاء"، بعد أسبوعين تقريبا من الحجر المنزلي في أستراليا وغرد الممثل على موقع تويتر، قائلاً "مرحباً، يا أصدقاء. مر أسبوعان منذ شعورنا بأولى الأعراض وبتنا نشعر بتحسن"، داعياً متابعيه إلى احترام التعليمات والإبقاء على مسافة بين الشخص والآخر. وأضاف "الوقاية تعني عدم نقلنا الفيروس إلى أي شخص وألا ينقله أي شخص إلينا. هذا منطقي. أليس كذلك، وتابع الأمر سيستغرق وقتاً لكن إذا اعتنينا ببعضنا، وإذا ساعدنا حيثما أمكننا ذلك وتعاضدنا ستسهل الأمور. ويمكننا أن نخرج من هذه الأزمة". وكان الممثل الأمريكي الفائز بجوائز أوسكار، يتواجد في منطقة غولد كوست قرب مدينة بريزبين (وسط أستراليا الشرقي) لتصوير فيلم عن سيرة إلفيس بريسلي من إخراج الأسترالي باز لورمان، عندما أصيب الرجلان وكلاهما في الثالثة والستين، بالفيروس، أما زوجته ريتا ويلسون، وهي ممثلة ومغنية، فقد أقامت حفلات في مدينتي سيدني وبريزبين قبل أن تتبين إصابتها بالفيروس. وكان هانكس أول نجم هوليوودي يعلن أنه مصاب بالفيروس مع زوجته في 12 مارس الجاري، لتتوالى أخبار إصابة المشاهير بالعدوى تباعا، وكان آخر من أعلن عن ذلك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وقبله أمير ويلز تشارلز، بالإضافة إلى زوجة رئيس وزراء كندا، و عدد من نجوم الرياضة على غرار لاعبي فريق ريال مدريد الذين أدخلوا الحجر الصحي جميعهم، ناهيك عن أسطورة الجاز الإفريقي مانو ديبانغو، و أمير موناكو ألبير الثاني، كما أعلن الممثل إدريس آلبا أن فحصه كان إيجابيا، وكذلك فعل نجم الكرة كريستيانو رونالدو و عدد من المشاهير الآخرين. وعربيا كانت المغنية هند البحرينية أول فنانة عربية تعلن إصابتها بكورونا ووضعها تحت الحجر الصحي، فيما خضعت الممثلة الكويتية غدير السبتي للحجر المنزلي بعد إصابة ابنتها بالفيروس وعدد من قريباتها، وقد روت الفنانة تجربة عائلتها مع المرض من خلال فيديو طالبت فيه الجمهور بعدم الاستهتار بالمرض مثلما فعلت ابنتها التي سافرت للخارج في وقت انتشار كورونا رغم التحذيرات، ما جعلها تنقل العدوى لعدد من أفراد العائلة.
