جدد أمس، متوسط الميدان فؤاد حداد عقده مع النادي الرياضي القسنطيني، يواصل بموجبه حمل ألوان الشباب لموسمين آخرين، في خرجة لقيت استحسان كبير من قبل الأنصار، الذين تفاعلوا مع الخبر، سيما وأن ابن مدينة القل يملك مكانة خاصة لدى السنافر، ليكون بذلك ثاني لاعب من تشكيلة الموسم يرسم بقاءه، في انتظار المدافع المحوري نصر الدين زعلاني، الذي ضرب موعدا للمسيرين يوم غد، علما وأنه منح موافقته النهائية لمجوج وعمراني. وكان للنصر حديث مع حداد، قال فيه:» كنت عند وعدي، وارتباطي بالنادي الرياضي القسنطيني، ليس مجرد قضية تجديد عقد أو شيء آخر، لأنني أصبحت أشعر أنني ابن الفريق، وتقبيلي للقميص رسالة واضحة، ولم أكن أبحث عن الأموال، ولو كان الأمر كذلك لوقعت لنادي آخر، على اعتبار أنني تلقيت عروضا براتب أفضل من الشباب، ولكن محبة الأنصار وثقة المدرب، وحتى التفاهم الموجود مع المسيرين، جعلني أجدد عقدي بعينين مغمضتين». وأضاف محدثنا:»الموسم المقبل سيكون مغايرا بحول الله، وأنا متفائل بتحقيق نتائج أفضل، خاصة في ظل التشكيلة الموجودة، والتدعيمات التي قامت بها الإدارة، ولما لا تجديد أيضا بقية زملائي في صورة بن عيادة وبلقاسمي وزعلاني». على صعيد آخر، كشفت مصادر النصر، بأن المدرب عمراني تحدث مع مجوج، بخصوص قضية الثنائي بن عيادة وبلقاسمي، حيث منحهما مهلة إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري لتقديم ردهم النهائي، ولو أن ذات المصادر أكدت بأن رئيس مجلس الإدارة الجديد لعلى، يصر على عدم رفع راتب أي لاعب منهما، وهو ما نقله لمجوج، الذي بدوره يكون قد تحدث مع الثنائي السالف الذكر، وهو ما يضع بقاءهما مع الشباب على المحك، بالنظر لكون كل من بن عيادة وبلقاسمي مطلوبين بقوة من طرف عدة أندية محلية، في صورة شباب بلوزداد بالنسبة للأول واتحاد الجزائر بالنسبة للثاني، إلى جانب رغبتهما في خوض تجربة في الخارج. يحدث هذا في الوقت، الذي أكدت مصادرنا، بأن عمراني منح الضوء الأخضر لمجوج، للحديث مع صانع ألعاب جمعية عين مليلة ذيب، الذي قرر التوجه إلى لجنة المنازعات، في حال عدم منحه إدارة لاصام أوراق تسريحه، إلى جانب وجود عدة أسماء على طاولة عمراني لتعويض إمكانية رحيل بن عيادة، ويتعلق الأمر بكل من مدافع شبيبة القبائل بلايلي ومدافع جمعية عين مليلة قمرود إلى جانب الظهير الأيمن لجمعية الشلف بوعمران.
