فيما قدم أمس معمري وبغداوي: السوداني الشيبوب والنيجري عبد العزيز «أجنبيا» السنافر

تحصلت النصر أمس، على هوية اللاعبين الأجنبيين اللذين سيتقمصان ألوان النادي الرياضي القسنطيني الموسم المقبل، بعد توقيعها بصفة رسمية على عقد مبدئي «إلكترونيا»، سيربطهما بتشكيلة الشباب لموسمين، ويتعلق الأمر بكل من السوداني شرف الدين شيبوب ولاعب منتخب النيجر إبراهيم عبد العزيز إبراهيم.
وسبق للسوداني الشيبوب المولود بتاريخ 7 جوان 1994، تقمص ألوان عدة فرق أبرزها نادي سيمبا التانزاني، الذي يعتبر من بين أفضل الأندية في تانزانيا، حيث ينشط في منصب وسط ميدان هجومي، ويمكنه اللعب كمهاجم، حاله حال النيجري إبراهيم عبد العزيز صاحب 24 ربيعا، الذي لن يؤثر تعاقده مع نادي الجمارك النيجري في الانضمام للشباب، كونه يملك بندا في عقده يسمح له بالتسريح الآلي.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الثنائي ينتظر موعد فتح الحدود من أجل القدوم، بعد أن أرسلت لهما الإدارة الدعوة بصفة رسمية إلى جانب حيازتهما الآن على عقد مبدئي، ما يسمح لهما مستقبلا باستخراج تأشيرة العمل، حيث يتمنى المدرب عمراني تواجدهما في قسنطينة، مباشرة مع فتح المجال الجوي، حتى يتسنى لهما التحضير مع التشكيلة، علما وأن الإدارة باشرت التحضيرات لموعد استئناف التدريبات، المبرمج مبدئيا يوم 15 أكتوبر.
وكان للنصر، حديث مع مجوج في هذا الخصوص، قال فيه:» ننتظر القرارات التي ستتخذها السلطات، بخصوص موعد فتح المجال الجوي، من أجل ترسيم موعد قدوم الثنائي الأجنبي».
من جهته، أكد المدرب عمراني للنصر، بأنه هو من وافق على جلب الثنائي الأجنبي، حيث قال:» السوداني شيبوب والنيجري عبد العزيز إبراهيم يملكان إمكانات لا بأس بها، وهو ما جعلني أوافق على التعاقد معهما».
يحدث هذا في الوقت، الذي قامت إدارة السنافر أمس، بتقديم الثنائي معمري المستقدم من وداد بوفاريك وبغداوي المنتدب من جمعية وهران، حيث قال الأول:» فخور بحمل قميص شباب قسنطينة، وأؤكد لكم بأنني أوقفت كل الاتصالات، التي كانت لدي من عدة فرق مباشرة بعد اتفاقي من قبل مع مجوج ورجراج، اليوم الكرة في مرماي وسأكون أمام حتمية تأكيد أحقيتي بحمل قميص السنافر».
من جهته قال بغداوي:» جئت إلى شباب قسنطينة من أجل فرض نفسي وصنع "اسم" لي، صحيح المنافسة ستكون قوية على مستوى الهجوم، لكن سأكون في الموعد».
جدير بالذكر، أن المدرب عمراني لم يستقر بعد على هوية المدافع المحوري، الذي سيخلف بوشريحة، ويواصل دراسة المقترحات التي وصلته.