صدمت إدارة أهلي طرابلس المهاجم زكريا الهريش، عندما رفضت منحه أوراق تسريحه، رغم تدخل مسؤولي الاتحادية الليبية لكرة القدم، حيث كشفت مصادر النصر المطلعة، بأن إدارة الأهلي اشترطت 100 ألف دولار(حوالي 1.3 مليار سنتيم) مقابل التفريط في خدمات لاعبها، وهو المقترح الذي لم توافق عليه إدارة السنافر، خاصة وأن الملاك وعلى لسان رئيس مجلس الإدارة الجديد يزيد لعلى، أكدوا عدم استعدادهم لشراء وثائق أي لاعب، بالنظر إلى رغبتهم في ترشيد النفقات. وخرج أمس، بصفة رسمية الهريش من حسابات المدرب عبد القادر عمراني، الذي كان يمني النفس ببقائه مع التشكيلة، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها، قبل أن تطرأ المستجدات الجديدة، والمتعلقة بعدم استطاعة الدولي الليلي جلب أوراق تسريحه، رغم أن القوانين تصب في صالحه، لكن القضية حسب مصادرنا ستستغرق وقتا طويلا، وهو ما وضع التقني التلمساني أمام حتمية البحث عن خليفته، لكنه لم يستقر بشأن التعاقد مع لاعب أجنبي أو الاكتفاء بعنصر محلي، حيث سيعقد مدرب الشباب اجتماعا مع المدير الرياضي نصر الدين مجوج، للفصل في الموضوع. وتنتظر إدارة الشباب، صدور قرار لجنة المنازعات في قضية مدافع جمعية عين مليلة محمد قمرود، الذي اتفق مع مجوج حول التفاصيل، حيث سيكون خريج مدرسة شبيبة القبائل على موعد اليوم أو غدا مع الجلسة النهائية، سيما وأنه يرغب بشدة في الانضمام إلى السنافر، مثلما أكده في تصريحاته السابقة للنصر:»بالنسبة لي حسمت أمر وجهتي القادمة، وأنتظر فقط صدور قرار لجنة المنازعات، والحصول على الضوء الأخضر من أجل ترسيم انضمامي إلى شباب قسنطينة». على صعيد آخر، جاءت نتائج تحاليل فيروس كورونا سلبية بالنسبة لجميع التعداد، وهو ما جعل المدرب عمراني ينطلق في تطبيق البرنامج التحضيري، من خلال برمجة أول حصة تدريبية بغابة البعراوية، والتي سبقها اجتماع مطول مع رفقاء زعلاني، كشف فيه التقني التلمساني عن مخطط العمل، مثلما صرح به للنصر:» ظهور جميع نتائج تحاليل كورونا للاعبين جاءت سلبية وهو مؤشر جيد، وعلينا الآن العمل بكل جدية مع ضرورة الاحترام التام للبروتوكول الصحي، وهو ما يعتبر مسؤوليتنا جميعا». وأضاف محدثنا:" العودة للتدريبات بعد ستة أشهر من التوقف، ليس سهلا، وهو ما جعلنا نضع برنامج عمل بتمعن، راعينا فيه كل التفاصيل، وندرك بأن الفترة الحالية مهمة للغاية، لضمان سير موسم مميز، لأن الجانب البدني مهم للغاية".
