في مظاهر شوّهت المحيط: مواطنون يرمون القمامة المنزلية على الأرصفة و الطرقات

رفعت مؤسسات نظافة وبلديات نداء إلى المواطنين تحثهم فيه على ضرورة احترام مواقيت و أماكن التخلص من القمامة المنزلية، بعد تفشي ظاهرة الرمي في غير النقاط المخصصة لها، لتغرق الأرصفة و الطرقات وسط القمامة، في مناظر شوهت عدة مناطق بالولاية على غرار المقاطعة الإدارية علي منجلي و مدينة قسنطينة و بلدية ديدوش مراد.
و أصبحت بعض الوحدات الجوارية الواقعة في وسط مدينة علي منجلي، تغرق وسط القمامة، بعد أن تعمد سكان رمي أكياس المهملات على الأرصفة و على حواف الطرقات، على غرار ما هو مسجل بالوحدة الجوارية 5، وذلك رغم توفر حاويات حديدية.
كما يرمي قاطنون بالوحدة الجوارية 8 القمامة وسط المجمع السكني الواقع بمحاذاة الملعب الجواري بحي «نيويورك»، حيث ارتفعت الكميات وتكدست. وانتشرت أكياس النفايات أيضا في الوحدة 6، و وصلت إلى وسط الأرصفة.
و تكررت نفس السلوكات في حي سيدي مبروك بمدينة قسنطينة، أين يقوم مواطنون بالتخلص من النفايات وسط الأرصفة و على حواف الطرقات، مع انتشار الروائح الكريهة. كما تنتشر القمامة في أماكن مكشوفة و قبالة محاور حيوية، مثلما هو مسجل بحي كوحيل لخضر قبالة محطة الحافلات، ما يشوه منظر المدينة.
ونشرت المؤسسة العمومية للنظافة والصحة العمومية لولاية قسنطينة، صورا على صفحتها بموقع «فايسبوك»، تظهر وضع الحاويات البلاستيكية ذات سعة 660 لترا، على مستوى الوحدات الجوارية 17 و 18 و 19 و 20 بعلي منجلي و كذا بحي سيدي مبروك، وقد تمت العملية على فترات خلال الأيام الماضية و انتهت أمس الثلاثاء، على أن تمس أحياء تعرف نقصا في توفر الحاويات.ونشرت مؤسسة النظافة «بروبكو» صورا لأكياس قمامة مرمية وسط المجمعات السكنية و بالطريق العمومي، ونددت بهذه التصرفات، كما ذكرت في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن ذلك يحدث رغم توفر الحاويات المخصصة بالقرب من نقاط الرمي العشوائي، حيث دعت المواطنين إلى احترام مواقيت و أماكن التخلص من النفايات المنزلية حتى يسهلوا على أعوان النظافة مهامهم.كما دعا رئيس بلدية ديدوش مراد، المواطنين إلى عدم رمي النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، و جاء في بيان للبلدية، أنه وجه نداء لكل سكان المدينة الجديدة بوحارة عبد الرزاق بموقع برنامج عدل 2، بعدم التخلص العشوائي من الردوم و مخلفات البناء، و رميها في المفرغة و احترام مواقيت مرور الشاحنات، مطالبا المواطنين بالمساهمة في نظافة المحيط.