البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة: تألق «الوازي» والرواشد في أول ظهور

شهدت جولة رفع الستار عن الموسم الجديد لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، تألق الضيفين الجديدين وداد زيغود يوسف واتحاد الرواشد، وذلك بنجاح كل فريق في تدشين ظهوره الأول في هذه الحضيرة بانتصار خارج الديار، مما يعني الدخول مباشرة في صلب الموضوع، دون أي مركب نقص.
وسرق وداد زيغود يوسف الأضواء في هذه الجولة، بتجاوزه عقبة المستضيف وفاق عباس في «ديربي» مصغر لولاية قسنطينة، وهي المواجهة التي حسمتها تشكيلة «الوازي» مبكرا، بهدفين في بداية الشوط الأول، لتكون استفاقة «الواك» متأخرة، فلم ينجح أبناء «وادي الحد» في تدارك الأوضاع، وكانت عواقب ذلك افتتاح الموسم الجديد بهزيمة داخل القواعد.
ما قيل عن وداد زيغود يوسف يبقى قابلا للاستنساخ على الصاعد الجديد الآخر، فريق اتحاد الرواشد، الذي تألق بدوره في جولة التدشين، وتمكن من إحراز انتصار خارج الديار، وكان ذلك بتاجنانت في «ديربي» ولاية ميلة، حيث أحسن الاتحاد الاستثمار في أزمة الترجي وانتزع نقاط ثمينة، تعطي عناصره دفعا معنويا كبيرا تحسبا لباقي المشوار.
على صعيد آخر، فقد نجح اتحاد الفوبور في العودة بفوز من عين الحجر، ليكشف بذلك عن نواياه الجادة في لعب الأدوار الأولى، رغم مشكل نقص الإمكانيات المادية، وكذلك الحال بالنسبة لاتحاد تالة إيفاسن، الذي حقق الأهم من سفريته إلى عين البيضاء، واستثمر في أزمة «الحراكتة».
باقي المباريات، عرفت نجاح أغلب الزبائن التقليديين في الظفر بالنقاط الثلاث، في صورة وفاق القل، الذي حسم «ديربي» الولاية 21 بتخطي ممرات سكيكدة بثنائية نورالدين شنيقر وسويسي، وكذا شباب الميلية الذي أطاح بوداد رمضان جمال بنفس النتيجة، بينما كانت أثقل نتيجة من توقيع شباب حمام السخنة، الذي بصم مهاجمه البسكري المخضرم مرازقة على «هاتريك» في شباك الجار شباب بئر العرش، وهو ما يؤكد على معاناة «العرايشية» وعدم قدرتهم على احتواء الأزمة التي يتخبطون فيها منذ الموسم الفارط.
بالموازاة مع ذلك، فقد كان رائد بوقاعة خارج الإطار في جولة رفع الستار، لأنه اعتاد على لعب الأدوار الأولى، والفريق قام بتحضيرات في المستوى، لكن ومع ذلك فقد استهل المشوار بهزيمة في أولاد زواي، على العكس من الملعب السطايفي، الذي حقق الأهم بانتزاع النقاط الثلاث أمام الضيف شباب هنشير تومغني من ضربة جزاء سجلها المهاجم أخريب، بينما افترق نجم عين ولمان وشباب الطاهير على تعادل مثير في الدقائق الأخيرة، وكان الوحيد في محطة الافتتاح.