شان-2024/ودي: المنتخب الجزائري للمحليين يفوز أمام رواندا (2-0)    الاقتصاد الجزائري بخير.. والقدرة الشرائية تتحسن    رافعات من الجيل الجديد تؤسّس لموانئ"ذكية" بالجزائر    آخر الروتوشات لانطلاق امتحان البكالوريا    إجراءات جديدة لإصدار تأشيرات العمرة الموسم القادم    الجزائر تتوّج بالجائزة الذهبية "اليتيم"    "حماس" تدين جريمة الاحتلال بحق سفينة "مادلين"    المديرية العامة للحماية المدنية تطلق مسابقة توظيف    مجلس الأمة يهنّئ بالجائزة الذهبية "لبيتم"    كنت مستعدا لكسر ساقي من أجل البرتغال    إجماع على استقدام جمال بن شاذلي    خطوة أخرى لتعزيز التنمية بقرى وادي الأبطال    رفع ألفي طن من النفايات    جمع 27 ألف "هيدورة"    "التطور الحضاري لمدينة تلمسان" محور يوم دراسي    عوالم من نور تتجاوز الملموس البائس    تتويج سيليا العاطب سفيرةً للثقافة الإفريقية 2025    مناقشة مشروعي القانونين المتعلقين بمحكمة التنازع والوقاية من المخدرات    12 جوان.. آخر أجل لتفعيل حسابات المكتتبين في "عدل3"    مبادرة حسنة من الحجّاج الجزائريين    برنامج "عدل 3" : ضرورة تفعيل الحسابات وتحميل الملفات قبل 12 جوان    السيد مراد ينوه بتجند مستخدمي الجماعات المحلية خلال أيام عيد الأضحى المبارك    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن : العمليات الانتقالية السياسية السلمية في وسط إفريقيا تمثل "تقدما لافتا" باتجاه المصالحة    مصطفى حيداوي : تقدم ملموس في إعداد المخطط الوطني للشباب وإستراتيجية قطاع الشباب    أشاد بمجهودات أعوان الرقابة.. زيتوني ينوه بحس المسؤولية الذي تحلى به التجار خلال أيام العيد    توقيف 3 مجرمين وحجز قرابة 5ر1 مليون قرص مهلوس بباتنة    عودة أول فوج للحجاج الجزائريين غدا الثلاثاء الى أرض الوطن بعد أداء المناسك في ظروف تنظيمية محكمة    ألعاب القوى/ الملتقى الدولي بإيطاليا: العداء الجزائري سريش عمار يتوج ببرونزية سباق 1500 م    عيد الأضحى: احتفال في أجواء من البهجة والتضامن والتآزر    الملتقى الدولي بموسكو: نسرين عابد تحطم الرقم القياسي الوطني لسباق 800 م لفئة اقل من 20 سنة    "قافلة الصمود" : قرابة 1700 مشارك ينطلقون من تونس لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة    وهران : الطبعة الأولى لمعرض الجزائر للسكك الحديدية بدءا من الأربعاء    معركة سيدي عبد الرحمان بالشلف : بطولات وتضحيات خالدة في الذاكرة الوطنية    جامعة فرحات عباس بسطيف: 3 باحثين يتحصلون على براءة اختراع في مجال قياس الجرعات الإشعاعية    تنظيم الطبعة الرابعة لصالون الصيدلة "ألفارما" من 26 إلى 28 يونيو بعنابة    وزير الثقافة زهيرَ بللُّو يهنئ الفنانين في يومهم الوطني    حث على تعزيز أداء الخدمة العمومية عبر كامل التراب الوطني    هلاك 9 أشخاص في حوادث المرور    غزة : استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات    الفريق أول شنقريحة يترأس مراسم حفل تقديم التهاني    عملية جمع جلود الأضاحي لسنة 2025 تشهد تقدما ملموسا    الصحفي عبد الرحمن مخلف في ذمة الله    خواطر الكُتاب.. أبعاد لا تنتهي    لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم    متابعة 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الإنفاق    ناصري: كل عام وأنتم بخير    إيمان خليف تغيب عن بطولة العالم للملاكمة    بن جامع يدعو لإسقاط درع الحصانة عن الكيان الصهيوني    أعياد ودماء وخبز    شخصيات سياسية تدعو روتايو إلى الاستقالة    المغير: لمياء بريك كاتبة تتطلع إلى الارتقاء بأدب الطفل    تشييع جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة بمقبرة العالية    "وهران : اختتام الطبعة ال11 لمهرجان "القراءة في احتفال    الخضر يبحثون عن التأكيد    توسعة الحرم المكي: انجاز تاريخي لخدمة الحجاج والمعتمرين    ويلٌ لمن خذل غزّة..    هذه أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يحذرون
نشر في النصر يوم 13 - 03 - 2022

مواد التنظيف تضر بالجهاز التنفسي وتسبب أمراضا جلدية
يؤكد مختصون، أن الاستخدام الكثيف والمنتظم لمواد التنظيف المختلفة سواء في المنزل أو في مكان العمل، يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي والإصابة بالأمراض الجلدية المزمنة، والتهاب العينين، كما أن التعرض المتكرر للمنظفات يؤثر على النساء أكثر من الرجال حسب الأبحاث، حيث تحتوي المطهرات على جزيئات تفاعلية يمكن أن تسبب مخاطر صحية للمستخدمين والأشخاص المعرضين في حالة الاستخدام المكثف أو غير المناسب.
روبورتاج: سامية إخليف
وتشير الدراسات الحديثة، إلى أن المنتجات المنزلية التي تحتوي على مادة المونوتربين يمكن أن تعرض مستويات تلوث مماثلة أو أعلى من تلوث عادم السيارات، وأظهرت إحدى الدراسات أن التنظيف المنتظم سيحدث ضررا ، على مدى 20 عاما، يمكن مقارنته باستهلاك علبة سجائر يوميا.
أصبت بالحساسية ثم الربو نتيجة إفراطي في استخدام المنظفات
تعاني السيدة يمينة البالغة من العمر 46 سنة من الحساسية المفرطة تجاه المنظفات المنزلية، ولا يمكنها حتى دخول المحلات التجارية التي تبيع هذه المواد بسبب رائحتها القوية، إذ وبمجرد الاقتراب من رفوف هذه المواد، تصاب بالسعال الشديد وضيق في التنفس والعطس وسيلان الأنف وتدمع عيناها، وقالت يمينة إنها كانت تستخدم المنظفات بإفراط إلى غاية إصابتها بالحساسية ثم مرض الربو.
كما تعاني سيليا من الإكزيما نتيجة استعمالها الدائم لماء جافيل في البيت خاصة بعد تفشي فيروس كورونا، فهي تحرص كثيرا على مسح جميع الأسطح ومقابض الأبواب وحتى الأجهزة الكهرومنزلية بهذه المادة ، وفي مكان عملها تستخدم مختلف أنواع المعقمات لتنظف جهاز الكمبيوتر وأثاث المكتب.
من جهتها، تقول رانية إنها تعرضت لجفاف يديها وتشققها منذ حوالي سنة، نتيجة هذه المواد التي تقتنيها بكثرة خاصة المستوردة منها، ظنا بأنها فعالة و آمنة على بشرتها، إلا أنها ومع مرور الوقت أصبحت تعاني من الجفاف وتشقق اليدين، مما أجبرها على استشارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية لعلاج حالتها، ورغم أنها جربت مختلف أنواع مواد الترطيب والكريمات إلا أنها لا تزال تعاني من نفس المشكل لدرجة أن الدم يسيل يديها.
* الدكتور أحمد بوقردون مختص في أمراض الصدر و الحساسية
مواد التنظيف من الأسباب غير المباشرة لزيادة أعراض الربو
يوضح المختص في أمراض الصدر والحساسية الدكتور أحمد بوقردون، أن الجهاز التنفسي من أكثر الأعضاء اتصالا بالمحيط الخارجي بعد الجلد عبر فتحتي الأنف ومساحات كبيرة لحويصلات القصبات الهوائية، مما يعني أن تأثير المحيط عليه كبير جدا من خلال دخول الهواء والملوثات والمواد التي تثير حساسية الرئة والجيوب الأنفية، وحسب نوعية الهواء الخارجي يتأثر نسيج الرئة.
من جهة أخرى، قال إن الأبحاث حاليا ، لا تتحدث عن علاقة مباشرة مع مواد التنظيف والإصابة بسرطان الرئة، بل مع كثير من المهيجات و المحسسات والمواد السامة الموجودة في بعض مجالات العمل على غرار الفلاحة والصناعات الكيميائة وبعض الحرف الأخرى ، لأنه يصعب القيام بأبحاث دقيقة على مواد التنظيف وعلاقتها بسرطان الرئة لكثرتها وتنوعها، مؤكدا أن الوقاية هي أحسن حل.
كما أوضح الدكتور بوقردون، أن المهيجات ومنها مواد التنظيف، تبقى من الأسباب غير المباشرة لزيادة أعراض الربو والنوبات الحادة، في حين أن هذا المرض متعدد الأسباب ومعقد الفيزيولوجيا، وفيه العامل الوراثي أيضا، مضيفا أن احتواء العديد من المنظفات عل مادة الكلور مثل ماء جافيل وغيره، قد أثبت علميا أن هذه المادة تكون سببا في اختلال التحكم في الربو، وزيادة أعراض الالتهاب المزمن للقصبات الهوائية والجيوب الأنفية التي يعاني منها الكثير من المرضى رغم تناولهم للأدوية .
وأضاف المختص، أن مواد التنظيف يمكن أن تسبب أمراضا أخرى من بينها السعال المزمن ما يسبب معاناة كبيرة للمرضى المصابين به في ظل صعوبة علاجه، في حين تؤثر المنظفات على بعض أجزاء الجسم الأخرى من بينها الجلد والعينين حيث تسبب لهما التهابا يكون خطيرا في بعض الأحيان.
استخدام منتجات التنظيف الطبيعية أفضل بديل للمنظفات الكيميائية
وللوقاية من آثار وأضرار مواد التنظيف على الجهاز التنفسي وعلى الصحة بشكل عام، ينصح الدكتور أحمد بوقردون بضرورة تقليص استخدام هذه المواد، كما أن استعمال ماء جافيل لا يجب أن يكون بشكله المركز بل مع المياه، داعيا إلى ارتداء الكمامة والنظارات الواقية والقفازات عند استخدام المنظفات، كما يدعو مرضى الربو والحساسية على وجه الخصوص إلى الابتعاد قدر الإمكان عن استعمال المواد القوية على غرار روح الملح والمواد الكاشطة.
وينصح بشطف الأنف بعد استخدام مواد التنظيف الكيميائية، وتهوية الفضاءات المغلقة مثل الغرف عند استخدام مواد التنظيف ومعطرات الجو، داعيا إلى الاعتماد على الوسائل التقليدية في التنظيف وتفادي تلك التي تحتوي على مواد كيميائية والمكونات السامة التي تضر بالصحة، آملا أن يعود المجتمع إلى الطبيعة ويتم تحضير هذه المنتجات بمواد طبيعية لتقليل الأضرار مثلما هو الشأن في البلدان المتطورة التي بدأت في تسويق منتجات التنظيف الطبيعية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الوصفات فائقة الكفاءة لصنع منتجات طبيعية 100 بالمئة تحترم الصحة والبيئة.
* الدكتور فؤاد بونصر مختص في الأمراض الجلدية
التعرض المباشر للمنتجات المطهرة يمكن أن يؤدي إلى آفات جلدية
يؤكد المختص في الأمراض الجلدية الدكتور فؤاد بونصر، أن مخاطر استخدام مواد التنظيف على الجلد متعددة، من بينها جفاف وتشقق اليدين والقدمين، بالإضافة إلى الالتهابات الجلدية يمكن أن تمس حتى الوجه والجفنين عن طريق الرذاذ والأبخرة المتطايرة من تلك المواد.
وقد يؤدي التعرض للمطهرات إلى الإصابة بحروق متفاوتة الخطورة، بالإضافة إلى الإكزيما الحادة والإكزيما المزمنة ، والتهابات الجلد التهيجية، في حين استبعد الإصابة بسرطان الجلد نتيجة الاستخدام الكثيف لمنتجات التنظيف كون استعمال المواد المسببة للسرطان ممنوع في مواد التنظيف.
وأوضح المختص، أن المنظفات تنقسم إلى نوعين منها المواد ذات الاستعمال اليدوي على غرار سائل غسل الأواني، ومواد حمضية أو قاعدية، بحيث يجب ارتداء الكمامة و القفازات إجباريا قبل لمس هذه المواد مع تهوية المكان الذي يتم تنظيفه بها ، وهو ما يظهر مكتوب دائما فوق العبوة، مشددا على التعامل بطريقة صحيحة وبحذر دائما مع هذه المواد.ويؤكد الدكتور بونصر، على استخدام الكريمات لترطيب اليدين قبل وبعد استعمال مواد التنظيف، كما يشدد على غسل اليدين بالماء والصابون عوض معقم اليدين.
س. إ
طب نيوز
دراسة تكشف عن عوامل خطر الزهايمر وعلاماته المبكرة
حددت دراسة فرنسية بريطانية جديدة أكثر 10 أمراض شيوعا في مرضى الزهايمر، لوحظت عوامل الخطر أو العلامات التحذيرية لمدة تصل إلى 15 عاما قبل تشخيص المرض.
وللقيام بذلك ، استخدم الباحثون البيانات الطبية لما يقرب من 80 ألف مريض فرنسي وبريطاني من قاعدة البيانات الأوروبية (شبكة تحسين الصحة) ، 40 ألف مصابون بمرض الزهايمر.وبناء على التحليلات الإحصائية، تمكن الباحثون من اختبار الرابط بين ظهور المرض و 123 ارتباطا محتملا ، تم استخراجه من كامل البيانات الطبية، ثم تمكنوا من تحديد الأمراض العشرة الأكثر شيوعا التي تظهر في المرضى حتى 15 عاما قبل التشخيص وبدء مرض الزهايمر.وتتمثل الأمراض العشرة الأكثر تكرارا التي يواجهها مرضى الزهايمر في الاكتئاب، القلق، التوتر الكبير، فقدان السمع، الإمساك، داء الفقار العنقي، فقدان الذاكرة، التعب، وفقدان الوزن المفاجئ.
وقال توماس نيديليك ، أحد مؤلفي الدراسة ، «سمحت لنا المقارنات التي أجريت على هذا النحو بتأكيد عوامل الخطر المعروفة ، مثل مشاكل السمع ، وعوامل أخرى أو أعراض مبكرة أقل شيوعا»، ويضيف «يبقى السؤال ما إذا كانت المشاكل الصحية التي نواجهها هي عوامل خطر أو أعراض أو علامات تحذيرية للمرض». س.إ
فيتامين
القرفة تحفز جهاز المناعة وتخفف من مشاكل الجهاز الهضمي
تستخدم القرفة في العديد من العلاجات الطبيعية، كما تستخدم في الطبخ، وعرفت منذ العصور القديمة بآثارها المفيدة على الجسم، فالقرفة لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، وتستخدم بشكل أساسي لتحفيز جهاز المناعة وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، وهي مثالية لعلاج جميع أمراض الشتاء، مثل نزلات البرد والسعال والأنفلونزا والفيروسات الأخرى.كما أن القرفة مفيدة لتهدئة حرقة المعدة ، ومكافحة مشاكل الهضم والأمراض المعوية مثل الانتفاخ ، والإسهال ، وعسر الهضم ، والغثيان ، والقيء ، واضطرابات المعدة ، وما إلى ذلك.وتتمتع القرفة بخصائص تبعث على الاسترخاء، لذلك ينصح بتناولها في حالة التوتر والقلق للمساعدة على التهدئة، وتعتبر أيضا فعالة جدا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لأنها تزيد من كمية إنتاج الأنسولين في الدم.
س.إ
طبيب كوم
الدكتور محمد حامل جراح أسنان
أصيبت أسنان ابني البالغ من العمر أربع سنوات كلها بالتسوس لا أدري السبب، فكيف أتعامل معه ؟
دائما أنصح بضرورة تعويد الأطفال الصغار على غسل أسنانهم منذ سن مبكرة للمحافظة على الأسنان اللبنية حتى بروز الأسنان الدائمة، يجب علاج التسوس في أقرب فرصة وعدم إهمال هذا المشكل لأن العواقب قد تكون وخيمة على الطفل، عليك عرضه على جراح الأسنان.
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، أعاني كثيرا من آلام الأسنان وقمت بخلع البعض منها، أفكر في تركيب طقم فهل هو مفيد لي؟
عليك أن تعلمي أن مضغ الأكل جيدا لا يضر بالمعدة ولا يسبب سوء الهضم، بينما عدم وجود الأسنان سيسبب عدة مشاكل هضمية كما أن الجسم لا يستفيد جيدا من الفيتامينات والمعادن الموجودة في الطعام، أنصحك بتعويض الأسنان التي قمت بخلعها لتفادي المشاكل الصحية التي ذكرتها
لدي اعوجاج في الأسنان منذ الطفولة، أريد أن أجرب التقويم ولكن عمري الآن بلغ 35 سنة فهل هناك حل آخر؟
تقويم الأسنان يمكن أن يكون صالحا حتى إذا بلغ الشخص 40 سنة من عمره، فالعلم الآن تطور بدرجة كبيرة، ولكن قبل لجوئك إلى القيام به عليك أن تتأكدي بأنك لا تعانين من مرض السكري أو الضغط الدموي وما إلى ذلك، أنصحك باستشارة جراح الأسنان حتى يشخص وضعك وبالتالي سيحدد ما إذا كنت تحتاجين بالفعل إلى التقويم.
سامية إخليف
تحت المنظار
مختصون يحذرون
السمنة تسبب عواقب وخيمة ودائمة على صحة الأطفال
يؤثر الوزن الزائد والسمنة على العديد من الأطفال الصغار والمتمدرسين، وحسب الدراسات، يرتبط خطر السمنة ارتباطا كبيرا بالسلوك الغذائي أثناء الطفولة، ولذلك يشدد الأطباء على الاهتمام بمشكل السمنة عند الأطفال لتجنب عواقب وخيمة ودائمة على صحتهم أثناء الطفولة والمراهقة والبلوغ.
تقول طبيبة الأطفال الدكتورة نسيمة بن أحمد، أن السمنة عند الأطفال هي مشكل صحة عمومية، مشيرة إلى أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في زيادة الوزن والسمنة في مرحلة الطفولة، من بينها النمط الغذائي غير الصحي ، مثل تناول الوجبات السريعة والجاهزة والمصنعة، والمأكولات الغنية بالدهون والسكر والملح ، وعدم ممارسة الرياضة، والبقاء لساعات طويلة أمام جهاز التلفاز أو الألعاب الإلكترونية دون نشاط مما يساهم في زيادة الوزن، كما أن العوامل الوراثية والهرمونية والنفسية والبيئية والاجتماعية تلعب دورا في إصابة الأطفال بالسمنة.
وأضافت المختصة، أن عواقب السمنة أثناء الطفولة عديدة، وعلى وجه الخصوص، ارتفاع خطر حدوث مضاعفات القلب الأوعية الدموية، ويمكن أن يصاب الطفل أيضا بالسكري من النوع الثاني، وألم المفاصل، ومشاكل في التنفس وما إلى ذلك.
كما يتعرض الأطفال والمراهقون الذين يعانون من السمنة لخطر متزايد من المشاكل النفسية والاجتماعية ، لا سيما بسبب التمييز والتنمر الذي قد يواجهونه، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تدني احترام الذات خاصة عند المراهقين ، ومشاكل في التنشئة الاجتماعية ، وزيادة خطر ظهور الاضطرابات السلوكية وصعوبات التعلم.
وأكدت الدكتورة بن أحمد، أن أفضل وقاية لتفادي السمنة عند الأطفال، هي تبني عادات نمط حياة جيدة، فمن الضروري تعليم الطفل نمط غذائي صحي منذ سن مبكرة ، وبالتالي يصبح تناول الطعام المتنوع والمتوازن بكميات معقولة منعكسا غذائيا في مرحلة البلوغ، ويجب أن يتكيف مع احتياجاته الغذائية من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات حسب عمره.
وأوضحت في ذات السياق، انه ومنذ الولادة وحتى عمر ستة أشهر، يجب عل الأم أن تعطي لطفلها الحليب فقط، ومن الأفضل أن توفر له الرضاعة الطبيعية لأنها غنية بكل ما يحتاجه الطفل، وبداية من عمر ستة أشهر ، فإن الطفل يكون جاهزا لتنويع الغذاء، ومن المهم تحفيز ذوقه تدريجيا بمجموعة متنوعة من الأطعمة والكمية الملائمة لسنه، وتنصح باختيار الفواكه والخضروات في جميع الوجبات بالإضافة إلى المصادر الجيدة للبروتين مثل الأسماك واللحوم الخالية من الدهون والبقوليات وما إلى ذلك.
وأكدت من جهة أخرى، أن ممارسة الرياضة هي إجراء وقائي ضد السمنة، ولها آثار مفيدة على حجم جسم الطفل وسلوكه الغذائي، لذلك فإن دور الوالدين ضروري، فإذا كانت لديهم عادات غذائية سيئة ولا يمارسون نشاطا بدنيا، فهناك فرصة أن يقلد الطفل سلوكهم، كما تنصح بعدم البقاء مطولا أمام التلفاز أو أي شاشة أخرى، مشيرة إلى أن الجري أو المشي أو ممارسة الرياضة يزيد من استهلاك الطاقة، ويمكن تنظيم أنشطة بدنية ترفيهية في البيت بين أفراد الأسرة لتحفيز الطفل على ممارسة نشاط بدني وبالتالي وقايته من السمنة و الحفاظ على صحته، ومن الضروري مراقبة منحنى وزنه باستمرار وبانتظام عند طبيب الأطفال.
سامية إخليف
خطوات صحية
طرق طبيعية للقضاء على الصداع
يمكن القضاء على الصداع عبر اتباع وصفات منزلية بسيطة، من بينها زيت النعناع، حيث ينصح خبراء الصحة بوضع قطرة على الصدغين والقيام بحركات دائرية لطيفة حتى يمتصه الجلد تماما، ويمكن تكرار هذه العملية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
كما يمكن استخدام منقوع الزنجبيل، في المركبات النشطة الرئيسية المسؤولة عن الطعم اللاذع للزنجبيل الطازج لها خصائص طبيعية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وينصح بقطع ثلاث شرائح رفيعة من الزنجبيل الطازج ونقعها في ماء ساخن لمدة 30 دقيقة، ثم يصفى ويشربه المريض ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي.
ويعتبر الليمون مهدئا للصداع، ومسكنا للألم، وذلك بإعداد كمادات من عصير الليمون الطازج ، ووضعها مباشرة على المنطقة التي يتواجد بها الألم مثل (الجبين ، الصدغ ، الجزء العلوي من الجمجمة ، وغيرها)، لمدة 15 دقيقة، ويجب على المريض عند تطبيقه لهذه الوصفة، أن يعزل نفسه في غرفة مظلمة وهادئة.
كما يتميز إكليل الجبل بتأثيرات مسكنة ومضادة للالتهابات ، خاصة على الصداع النصفي الناجم عن البرد، ويمكن استخدامه إما في الشاي أو عن طريق الاستنشاق، فبالنسبة للشاي، ينصح بنقع 2 غرام من إكليل الجبل المجفف في 150 مل من الماء المغلي لمدة 10 دقائق قبل تصفيته وشربه.
أما من يفضل الاستنشاق، فيمكن تغلية حفنة من إكليل الجبل المجفف في لتر واحد من الماء ثم يصب في وعاء، ويغطي المريض رأسه بمنشفة، ثم يستنشق الأبخرة. س.إ
نافذة أمل
تطوير علاج لمحاربة السمنة
تمكن فريق بحثي من قسم الكيمياء وقسم علم حركات الجسم في جامعة تكساس فرع مدينة سان أنطونيو الأمريكية ، من تطوير علاج جديد أظهر نتائج واعدة في محاربة السمنة وأمراض القلب والسكري.
وطور الباحثون عقارا مبتكرا يمنع تأثيرات أنزيم السيتوكروم p450 8B1 الذي ينتج حمض الكوليك في الجسم، ومرتبط بامتصاص الكوليسترول أو الدهون، المسببين للبدانة، وأمراض القلب، والسكر، واختبر الفريق البحثي الدواء الجديد في المعمل، حيث تم استخدامه على الفئران لمدة سبعة أيام.
وأوضح فرانسيس يوشيموتو المؤلف الرئيسي في المشروع، أن نتائج الاختبار أظهرت انخفاضا في مستويات الجلوكوز في الدم عند الفئران، على الرغم من إطعامها نظاما غذائيا عالي الدهون والسكريات، ودون التأثير على وزنها.
وأكد أن العقار الطبي المطور أظهر قدرته على إيقاف نشاطp450 8B1 ، وبالتالي فإن هذه النتائج تظهر كيف يمكن للأبحاث في الكيمياء التركيبية أن تساهم بشكل كبير برفاهية المجتمع من خلال علاج السمنة، وأمراض القلب.من ناحيتها، شرحت الباحثة أونهي أن نتائج اختبار الدواء الجديد تُظهر كيف يمكن لمثبط P450 8B1 أن يكون كلمة السر لتمثيل غذائي أكثر صحة، ويمكن أن تؤدي إمكاناته إلى تطوير إستراتيجية علاجية لعلاج مقاومة الأنسولين المرتبطة بالسمنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.