تم أمس، تشكيل مكتب جديد للفدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين بمكتب في قسنطينة، مع تزكية عبد السلام ربرب أمينا ولائيا له، فيما يشكّل الرّفع من عدد المنخرطين أولوية ضمن برنامج المكتب الجديد. واحتضنت دار النقابة عبد الحق بن حمودة، ندوة ولائية للفدرالية الوطنية للمتقاعدين بقسنطينة، حضرها الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين سامي كنيوة، وجمع من المنتسبين من عديد الولايات، وقد زُكّي خلالها عبد السلام ربرب أمينا ولائيا للفدرالية الوطنية للمتقاعدين بقسنطينة، كما تعرّف الحاضرون على أعضاء المجلس الجديد المكوّن من 23 شخصا، وكذا أعضاء المكتب الذي يضمّ 9 أعضاء، بعد أزيد من 15 سنة كاملة لم تشهد خلالها عملية لتجديد المكتب، إذ أثنى المتدخّلون على النّدوة معتبرين إيّاها فرصة للم شمل النقابيين المتقاعدين. وذكر الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين سامي كنيوة في تصريح له، أنّ الانسداد الذي شهدته الأمانة الولائية للاتحاد وتراكم الصراعات الداخلية أدى إلى وقوع الكثير من التخبّط وسوء التنظيم، ما انعكس سلبا على بقية الهياكل المنضوية تحت لوائه من اتحادات محلية ولجان بالإضافة إلى انعدام التنسيق، وهو ما أعاق عملية تجديد المكتب طيلة 15 سنة ماضية، لكون الأمانة هي التي تشرف عليها. ومن جهته صرّح عبد السلام ربرب، أنّ الرّفع من نسبة العمال المتقاعدين المنخرطين ضمن الفدرالية الوطنية بقسنطينة ليصل إلى رقم 20 ألفا، يعدّ أحد الأولويات التي سيعمل على تجسيدها، هذا بالنّظر إلى عدد المنخرطين القليل الذي يمثّل 9 آلاف عضو مقارنة مع 120 ألف متقاعد مسجّل بقسنطينة، مضيفا أنّ عملا كبيرا ينتظر المكتب على مستوى البلديات والدوائر، حيث سيعمل على تشكيل مكاتب بثلاث بلديات تضاف إلى التسع الموجودة والمكوّنة حاليا، فضلا عن تقريب الإدارة من المتقاعدين.