امتدت الانشقاقات التي يعرفها الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين بقسنطينة إلى فيدرالية المتقاعدين، التي هددت بمقاضاة أشخاص حاولوا خلق تنسيقية موازية. رئيس الفدرالية الولائية للمتقاعدين ربرب عبد السلام ذكر أمس في ندوة صحفية، بأنه لن يتردد في مقاضاة التنسيقية التي أعلن عن تنصيبها مؤخرا، خاصة إذا ثبت أنها لم تأت بناء على محاضر رسمية، معتبرا ما يحدث محاولة للاصطياد في المياه العكرة، يغذيها الصراع القائم منذ ثلاث سنوات داخل الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين، خصوصا و أن هذا التنظيم الجديد يعتبر كما قال المكتب الولائي مؤقتا و يحضر لعقد مؤتمر ولائي ثم مؤتمر وطني بعد حشد مؤيدين له عبر مختلف ولايات الوطن، و قد أبدى رئيس المكتب استعداده للتعاون مع التنسيقية في حال عملت تحت مظلة فيدراليته الحاصلة على الاعتماد و المعترف بها على المستوى المركزي. من جهة أخرى كشف الأمين الولائي للفيدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين، عن قرب إنشاء أول مكتب لمتقاعدات قسنطينة سوف يكون الأول من نوعه على المستوى الوطني، و يُشرع بعد غد في التحضير لتنصيب المسؤولات فيه، قبل البدء في جمع المنخرطات من العنصر النسوي، من بين قرابة 8 آلاف منخرط عبر كامل تراب ولاية تضم قرابة 90 ألف متقاعد و متقاعدة.