حركة مجتمع السلم : حساني شريف يدعو إلى تحصين الجبهة الداخلية و تعزيز الوحدة لوطنية    اختتام فعاليات الطبعة ال56 لمعرض الجزائر الدولي    الوزير الأول يترأس الدورة ال195 لمجلس مساهمات الدولة    الجزائر العاصمة: محطة قطارات كبرى بباب الزوار لتحسين الربط بين وسائل النقل    منتدى الاقتصاد المستدام : وزير المالية يؤكد التزام الجزائر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة    عضوا مجلس الأمة العربي مواز وعيسى بورقبة يؤديان اليمين في الجلسة العامة للبرلمان العربي    الطبعة ال24 لكأس الجزائر للأصاغر و الأشبال للفوفينام فيات فو داو: تألق رياضيي الجزائر العاصمة (إناث) و بومرداس (ذكور) بالبيض    رياضة: انتخاب فريد بوقايس رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى    البطولة الوطنية للدراجات 2025 : ياسين حمزة يتوج بسباق فردي عام نخبة    مدارس أشبال الأمة تسجل نتائج "ممتازة" في امتحانات شهادة التعليم المتوسط    الركض : إقبال كبير من المشاركين في الطبعة الثانية من "تريال" العاصمة    حرب اللا منتصر واللا مهزوم والمستقبل الغامض للشرق الأوسط    منتجات تعكس المستوى العالي للصناعة العسكرية    580 مشروعا سياحيا قيد الإنجاز    هكذا نقتل الجَوْعى في غزّة!    برج باجي مختار: ''البزان" زي تقليدي يعكس الهوية الثقافية الأصيلة    دربال يؤكد التزام القطاع بتحقيق الأمن المائي    هكذا يوظّف المغرب المصالح الاقتصادية..    الجزائر حريصة على صيانة التراث الثقافي    متحف أحمد زبانة بوهران: أزيد من 12 ألف زائر استمتعوا بمجموعات تنبض بالتطور التكنولوجي    التاريخ الهجري.. هوية المسلمين    وزير الداخلية يشرف على الحفل الموحد لتخرج الدفعة ال61 لأعوان الشرطة    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الصهيوني على قطاع غزة إلى 79 شهيدًا    بطلب من الجزائر, مجلس الأمن يتطرق إلى الوضع الإنساني في غزة    المجلس الشعبي الوطني يشارك في الدورة ال32 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا    منصوري تنقل تحيات الرئيس تبون إلى الرئيس تشابو    دور هام للإعلام الوطني في الحفاظ على أمانة الشهداء    رسميا قندوسي في لوغانو السويسري لثلاث سنوات    جماهير مانشستر سيتي: آيت نوري مذهل...    تنصيب اللجنة الفرعية الولائية لتأمين ومتابعة الألعاب المدرسية الإفريقية    آيت نوري يتوهّج    شياخة ضمن أفضل المواهب    إطلاق أول مشروع لإنتاج البلطي الأحمر بأحواض عين عبيد    2025 سنة إنتاج الحبوب بامتياز    إجراء قرعة اختيار طوابق "399 مسكن"    دعوة إلى دعم السياحة المستدامة    100 مليار لصيف دون انقطاع في الكهرباء    حملة ضد المناورات الخطيرة    وقايةٌ.. علاجٌ.. وردعٌ    بحث سبل توطين مشاريع صناعية مع "أفيك" الصيني    مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني بغزة    تكييف القوانين مع أهداف الاستراتيجية الوطنية    وزير الاتصال يشيد بالإعلام الوطني    الجزائر ترحّب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    تنصيب لجنة تحضير المؤتمر الإفريقي للصناعة الصيدلانية    الجزائر تستعد لاحتضان أول مؤتمر وزاري إفريقي حول الصناعة الصيدلانية    افتتاح الطبعة ال25 لمهرجان الموسيقى الأوروبية بالجزائر العاصمة    تفكيك شبكة إجرامية دولية وحجز أكثر من واحد وخمسين كيلوغراما من الكيف المعالج بتلمسان    صناعة صيدلانية: تنصيب لجنة تحضير المؤتمر الوزاري الافريقي المرتقب نوفمبر المقبل بالجزائر    إشادة بمناقب مجاهد الثورة الجزائرية ومناضل القضية الفلسطينية    يوم عاشوراء يوم السادس جويلية القادم    اليونسكو تنشر القائمة الإرشادية للتراث العالمي للجزائر    غرة شهر محرم 1447هجري ستكون يوم الجمعة 27 جوان 2025    حلّ المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية    تسليم أولى تراخيص تنظيم نشاط العمرة للموسم الجديد    الجزائر-موريتانيا: فرق طبية من البلدين تجري عمليات لزرع الكلى بالجزائر العاصمة    احذروا الغفلة عن محاسبة النفس والتسويف في التوبة    التعبئة العامّة.. خطوة لا بد منها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء ومختصون محليون وأجانب يؤكدون: « الجزائر أرض خصبة للاستثمار في مجال السياحة الحموية والعلاجية»
نشر في النصر يوم 28 - 10 - 2023

أكد أمس، خبراء ومختصون في مجال السياحة الحموية والعلاجية، من المشاركين في المنتدى الدولي للسياحة الحموية، الذي احتضنته ولاية سطيف ، بقاعة المحاضرات «الدوم» بالمركز الترفيهي والتجاري بارك مول، بأن الجزائر تملك جميع المقومات التي تؤهلها لاحتلال موقع ريادي في مجال السياحة الحموية، سواء من حيث الإمكانيات الطبيعية أو المناخ الاستثماري والتسهيلات التي جاءت بها القوانين المستحدثة لاستقطاب الراغبين في الاستثمار بهذا المجال، وهو المنتدى الذي أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش على انطلاقه، بعد كلمة ترحيبية لوالي سطيف مصطفى ليماني، وهذا بحضور ممثلي الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، رئيسي لجنة الثقافة والإعلام، والشبيبة والسياحة بمجلس الأمة، ولجنة الثقافة والاتصال والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني، وسفراء وممثلي سفارات دول عربية شقيقة وغربية صديقة، على غرار السعودية، كرواتيا، بلغاريا، مصر، تركيا، الأردن، وجمهورية التشيك، بالإضافة إلى ممثلين عن المجمع العمومي للفندقة والسياحة والحمامات المعدنية، وخبراء في المجال من تونس، الأردن، المجر والصين.
* الخبيرة الأردنية مرام القطيشات
خبرة الجزائر في السياحة العلاجية كبيرة
أبرزت الخبيرة الأردنية في السياحة الحموية والصحية، وهي ممثلة وزارة الاستثمار الأردنية، مرام محمود عبد الرزاق القطيشات، في تصريح للنصر، بأن فرص الاستثمار في السياحة الحموية متعددة، وبأن لكل دولة مقوماتها في السياحة العلاجية، التي تعتبر من أهم أنواع السياحة، لما لها من تأثير على مدخلات اقتصاد الدول والاستثمار عموما، لأنها تجمع بين الصحة والعلاج والفرص الاستثمارية، مشيرة إلى أن الجزائر تملك خبرة كبيرة وإمكانيات معتبرة، من خلال المناطق الكثيرة التي تتوفر على السياحة العلاجية، مشددة على أهمية الاستفادة من الخبرة الجزائرية، وطرح فرص أردنية لخلق تبادل بين البلدين في هذا المجال، مضيفة في الختام بأن مرافقة السلطات للمستثمرين وتوفير التسهيلات يساهم بشكل كبير في تطوير السياحة الحموية.
* الخبير التونسي عبد الرؤوف عبد النبي
عدد المنابع المعدنية المتوفرة في الجزائر يؤهلها للريادة
أكد الخبير الدولي التونسي في المعالجة بالمياه المعدنية ومياه البحر، عبد الرؤوف عبد النبي، للنصر، على هامش مشاركته في هذا المنتدى، بأن الجزائر تتميز بالعديد من المياه المعدنية ومراكز الاستشفاء، وهي فرصة لتنمية القطاع والشراكة في هذا المجال، مثمنا الإمكانيات الضخمة التي تملكها الجزائر والتي تفوق كثيرا ما تحوزه الجارة تونس الرائدة في مجال السياحة، مضيفا بأن الإرادة السياسية من السلطات الجزائرية لتطوير هذا القطاع موجودة، والتسهيلات التي قدمتها تعد تشجيعا للمستثمرين للنشاط في هذا المجال، مشيرا إلى أن النقطة الإيجابية في هذا النوع من السياحة هي أنها داخلية وخارجية، لارتباطها بالجانب العلاجي، ما يجعل الأولوية للجانب الداخلي، خاصة ما يتعلق بصحة الشيخوخة والنمط المعيشي للمواطنين مما ينقص من استعمال الأدوية وعلاج.
* الدكتور الجزائري أحمد بلعيطر
« فرص الاستثمار بالمياه الحموية والبحر في بلدنا واسعة جدا»
أثنى الدكتور الجزائري المختص في التداوي بالمياه العلاجية، أحمد بلعيطر، على الإمكانيات المتاحة لإنجاح الاستثمار في المعالجة بالمياه الحموية، فضلا عن العلاج بمياه البحر من خلال الشريط الساحلي الممتد على مسافة 1600 كلم، وقال في تصريح للنصر، بأن هذه الإمكانيات توسع دائرة الفرص المتاحة للاستثمار في المجال، خاصة أن الجزائر تحتوي على تنوع الموارد المائية الطبيعية حتى في الصحراء، مؤكدا أهمية التعاقد مع الأجانب ممن لهم خبرة كبيرة في السياحة الحموية من البلدان العربية وأوروبا الشرقية، بغرض تطوير القطاع واستغلاله بطريقة مثلى.
آخر إحصاء لمؤهلات القطاع
إمكانيات طبيعية هائلة وعروض غير كافية
تحوز الجزائر على إمكانيات طبيعية ضخمة في مجال السياحة الحموية، حسب آخر إحصاء أنجز في سنة 2016، والذي تم عرض أرقامه عبر فيلم قصير في هذا المنتدى الدولي، حيث تتوفر على 282 منبع حموي موزعين عبر 40 ولاية، 61 بالمائة منها تتموقع في الشمال و39 بالمائة في الجنوب، حيث يوجد حاليا 32 مؤسسة حموية وثلاث مراكز للمعالجة بمياه البحر وأربعة وثلاثون حماما معدنيا تقليديا قيد الاستغلال، كما تم اعتماد 59 مشروعا حمويا بينهم 24 قيد الإنجاز.
ورغم الاستراتيجية المنتهجة لتنمية وتطوير السياحة الحموية في البلاد، إلا أن المكتسبات المنجزة والعروض المتوفرة، حيث يرى أصحاب الاختصاص بأن تطوير هذه الشعبة السياحية يتطلب تنظيما أفضل للمؤسسات المستغلة، تشجيع الاستثمار على مستوى الحمامات المعدنية التقليدية والمنابع الحموية غير المستغلة، وتنويع استعمال المياه الحموية ونشاطاتها بتصنيع مواد التجميل والتنظيف البدني.
* المدير العام للسياحة جمال عليلي
ثلاث عمليات في برنامج الحكومة لتطوير شعبة السياحة الحموية
تعمل الجزائر على تطوير شعبة السياحة الحموية من خلال تثمين استغلال المنابع ذات القيمة العلاجية والصحية المتميزة، مثلما أكد المدير العام للسياحة جمال عليلي، في مداخلته خلال هذا المنتدى الدولي، وعصرنة المؤسسات الحموية التقليدية وإعادة تأهيلها وفقا للمعايير الدولية، وتطوير نشاط المعالجة بمياه البحر، وتوفير المناخ الاستثماري الملائم، مضيفا في ذات السياق بأن برنامج الحكومة يحتوي على ثلاث عمليات لتطوير شعبة السياحة الحموية، والتي تنص على الاستثمار في 34 حماما معدنيا تقليديا، لإنجاز محطات جديدة وعصرية، واستغلال 20 منبعا حمويا من المنابع غير المستغلة، كما أوضح المتحدث بأن الاستثمار في مناطق التوسع السياحي التي تمت المصادقة على ما يقارب 150 منطقة توسع من إجمالي المناطق المتوفرة عبر القطر الوطني، يتضمن أيضا مخططات التهيئة لإنجاز مركزين للمعالجة بمياه البحر، كما عرض المدير العام للسياحة التوجهات الاستراتيجية لتطوير شعبة السياحة الحموية، والتي ترتكز على خمسة محاور، تتمثل في التعريف وإحصاء وحماية الموارد الحموية وتطوير سياحة الصحة والترفيه، وضع أسس لهيكلتها، والاستغلال الأمثل لها حتى تتحول إلى أداة حقيقية للتنمية الاقتصادية، مع تحديد استراتيجية اتصال مختصة في هذا المجال.
* المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش
« التسهيلات والضمانات في قانون الاستثمار الجديد تساهم في استقطاب الأجانب»
اعتبر المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، في مداخلته، بأن الضمانات والتحفيزات التي يشترطها المستثمرون، سواء محليين كانوا أو أجانب، والمناخ المستقر الذي يعد محورا رئيسيا لإنجاح الاستثمار، كلها عوامل متوفرة في الجزائر، موضحا المرتكزات الأساسية للمنظومة الجديدة للاستثمار، وعلى رأسها الاستقرار الأمني واستقرار القوانين التي تم استحداثها لعشر سنوات على الأقل، فضلا عن اتضاح الرؤية من خلال الانتقال إلى اقتصاد مبني على التنوع والتوجه نحو القطاعات ذات الأولوية، مشيرا إلى الانعكاس الإيجابي لإلغاء قانون 51/49 بالمائة في جل القطاعات ما عدا المجالات الاستراتيجية، مع التأكيد على تضييق القائمة، والعمل المتواصل من أجل تضييقها أكثر، كما أبرز المتحدث في عرضه المستجدات التي جاءت في القانون الجديد للاستثمار، بإعادة النظر في الهيكل التنظيمي للأجهزة المشكلة للمنظومة وإنشاء منصة رقمية للمستثمر، ووضع شبكات تقييم منح المزايا وفقا لمعايير واضحة.
* رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى
« سياسة تنمية السياحة الحموية ستساعد في التنمية الاقتصادية»
من جانبه، أكد كمال مولى، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، بأن فتح الجزائر للمجال أمام المستثمرين من القطاع الخاص في مجال السياحة الحموية، سيجعل مستقبله مشرقا بخلق المنافسة لجلب السياح الأوروبيين والأفارقة، مؤكدا بأن الجزائر تجسد سياسة جديدة لتنمية السياحة الحموية قصد جعلها رافعة حقيقية للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى مرافقة المجلس الذي يرأسه لإنجاح هذه المساعي وبلوغ الأهداف الكبرى المسطرة من خلال هذه الأهداف.
* مسيرو المراكز الحموية متفائلون
إقبال السياح على المحطات الحموية في تزايد مستمر
تستقطب السياحة الحموية في الجزائر عددا معتبرا من السياح الأجانب ومن الوطن، حيث أكد المدير العام للسياحة جمال عليلي بأن الإحصائيات المسجلة خلال السنوات الأخيرة، تشير إلى ارتفاع عدد الوافدين على المؤسسات الحموية، حيث يصل المعدل إلى حوالي ثلاثة ملايين مستحم و500 ألف مستجمم، مما يستوجب الاستثمار في هذا المجال خاصة في ظل خصوبة المناخ وملاءته، وهي النقطة التي أكدتها ممثلة المحطة الحموية حمام ريغة بولاية عين الدفلى، رحمة غزول، التي تحدثت في تصريح للنصر على هامش صالون السياحة الحموية الذي نظم في اليومين الماضيين بمدخل قاعة «الدوم» بمناسبة المنتدى الدولي حول السياحة الحموية، مشيرة إلى أن الإقبال في تزايد مستمر خاصة من البلدان الغربية، على غرار فرنسا، إيطاليا وإسبانيا، والبلدان العربية خصوصا في موسم الشتاء والخريف، ومضيفة بأن السياح يجدون ارتياحا كبيرا في المراكز الحموية التي تتميز بالهدوء وخدمات في المستوى يجري العمل دائما على تحسينها.
* الجانب الصحي للسياحة الحموية
مياه المراكز علاج وبديل للأدوية
يؤكد مسيرو المحطات الحموية بأن المياه الطبيعية الساخنة، تعتبر علاجا فعالا لعديد أمراض العظام والأمراض الجلدية، بإثبات المخابر الدولية، حيث أشار بن زيان عبد الغني مدير المركب المعدني بحمام قرقور ولاية سطيف، في تصريح للنصر، بأن هذا المركب يحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث النشاط الإشعاعي للمياه ويساهم في علاج عدة أمراض، لا سيما الجلدية، العظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وهي بديل في الكثير من الحالات لمضادات الالتهاب، وقد أثبت علما بأنه يمكن الاستغناء عن مضادات الالتهاب لمدة ثمانية أشهر باللجوء إلى المياه الحموية، كما أثبتت نجاعة مياه المنابع الطبيعية لمعالجة حصى الكلى.
* مستثمرون في المجال متخوّفون ويطالبون
حماية الموارد المائية من الأنقاب والتوسعات العشوائية
من جانب آخر دعا المستثمرون في مجال السياحة الحموية إلى ضرورة حماية الموارد المائية والمنابع الطبيعية، خاصة في ظل التوسعات السياحية المحاذية لها، وفي هذا الصدد قال رشيد بلعكري للنصر، وهو مستثمر ببلدية أولاد تبان جنوب سطيف، بأن نشاط هذا النوع من السياحة في تطور متواصل، وهذا ما يستوجب ضرورة حماية القطاع، الذي يرتكز أساسا على المياه التي تبقى مهددة في ظل التجاوزات المسجلة من بعض المستثمرين في قطاع الفلاحة، بحفر أنقاب غير مرخصة، ما يؤدي آليا إلى تأثر المياه الحموية سلبا بشكل مباشر، مناديا بضرورة إعداد دراسة دقيقة فيا يخص التوسع السياحي في هذه المناطق، لأن إنجاز مشاريع استثمارية مجاورة تعتمد على حفر الأنقاب يضر المؤسسات الحموية مباشرة.
من جانبه، طمأن وزير السياحة والصناعة التقليدية، لدى زيارته محطات حموية ببلدية حمام السخنة جنوب شرق سطيف، أن رخص الاستغلال التي تمنح للمستثمرين في هذا المجال تمر عبر دراسة لجنة متكونة من مختصين تابعين لمختلف القطاعات ذات صلة، مع تأكيده عدم تضرر المنابع وترشيد السياسة المتبعة في هذا القطاع السياحي الهام، مع تشجيع الاستثمار واستغلال المنابع المتوفرة. خ. ل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.