شدّد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن الحس الرفيع بالمسؤولية وبالمصلحة الوطنية العليا، الذي يتحلى به أبناء الجزائر المخلصين، هو الضمانة الأساسية للحصانة الأمنية والاستقرار اللذان تتمتع بهما البلاد اليوم رغم صعوبة الظروف الإقليمية والدولية، داعيا إلى التحلي بأعلى درجات الاحترافية والجاهزية و الانضباط. في إطار الزيارات التفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي أدى الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس زيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة الحرس الجمهوري "محمد بلوزداد". وبالمناسبة عقد الفريق أول لقاء مع مستخدمي هذا السلك ألقى خلاله كلمة توجيهية تابعها كافة مستخدمي وحدات قيادة الحرس الجمهوري عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكد فيها على الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لقيادة الحرس الجمهوري من خلال توفير كل العوامل والموجبات الكفيلة بتطوير هذا السلاح بما ينسجم تماما وحساسية وحيوية المهام الموكلة له، والتي تتوافق مع الرغبة التي تحذو قيادة الجيش لجعل قيادة الحرس الجمهوري ومستخدميها جديرين بالاقتداء على أكثر من صعيد تدريبا وانضباطا وقيافة ومردودية مهنية. وأضاف المتحدث في ذات الكلمة بأن قيادة الجيش حرصت على الارتقاء بمستوى سلك الحرس الجمهوري إلى مصف النخبة التي يليق أداؤها بنبل المهام المنوطة بها، والسمو بها إلى مراتب الصفوة. و لدى تطرقه للوضع الأمني العام الذي تتمتع به البلاد شدد الفريق أول السعيد شنقريحة على أن "الحس الرفيع بالمصلحة الوطنية العليا الذي يتحلى به أبناء الجزائر المخلصين كان هو الدافع الأساسي الذي منحهم القوة اللازمة لتكتسب بلادنا اليوم في ظل قيادة ودعم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، كل هذه الحصانة الأمنية وكل هذا المستوى العالي من الأمن والأمان والاستقرار، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم اليوم إقليميا ودوليا". وتابع الفريق أول السعيد شنقريحة بعد ذلك تدخلات مستخدمي قيادة الحرس الجمهوري واستمع مطولا لانشغالاتهم واقتراحاتهم، حيث حرص بالمناسبة على تثمين الجهود الكبيرة التي يبذلونها على كل المستويات.
