أغنية الشعبي الأكثر طلبا حاليا في الحفلات و الأعراس قال الفنان عبد القادر شاعو أن الفن الشعبي أصبح من بين الطبوع التي فرضت نفسها بقوة في الساحة الفنية نظرا للإقبال المتزايد للعائلات على الكلمة النظيفة و المعبرة واحترام مشاعر الجميع ، محذرا بعض الفنانين من مغبة السقوط في فخ الأغنية الرديئة من أجل تحقيق الشهرة و المال على حساب طابع غنائي أصيل. وشدد مطرب الشعبي على هامش إحياء سهرة رمضانية فنية بساحة دار الثقافة الأمير عبد القادر بعين الدفلى على أن الفن الأصيل مهما تغيرت الأحوال و الظروف يبقى قائما نظرا للرسالة التي ينشدها بفضل الكلمة النظيفة و المعبرة، معتبرا إقبال العائلات على السهرات الفنية و الرمضانية مقياس و مؤشر على بقاء الطرب الشعبي في الميدان رغم تصريحات البعض بقرب زواله واندثاره ، ومادامت الكلمة النظيفة هي الأساس فلا خوف على الشعبي كما أضاف''أغنية الشعبي لن تموت فهي ترتكز على القصيدة ويلعب صوت الفنان الدور الكبير في نجاحها'' محذرا بعض الفنانين من مغبة السقوط في فخ الأغنية الرديئة من أجل تحقيق الشهرة و المال على حساب طابع غنائي أصيل . وأشار إلى أن فناني الشعبي أصبحوا حاليا الأكثر طلبا لإحياء الحفلات والأعراس على مستوى الوطن وفي الخارج عكس السنوات القليلة الماضية. ولم يتوان عبد القادر شاعو قي تقديم أفضل أغانيه القديمة و الجديدة للجمهور المحلي المتعطش لمثل هذه السهرات من بينها أغنية «شهلت لعياني» ‹›جاه ربي يا جيراني›› «البهجة» «مال حبيبي» كما لم يفوت ابن القصبة الفرصة في البوح عن فريقه المفضل الذي يدعمه أين حل أو ارتحل و يتعلق باتحاد العاصمة الذي أدى له أغنية خاصة تجاوب معها الحاضرين رغم تعدد أراء ووجهات المناصرين . وللفنان رصيد كبير من الأغاني الناجحة حيث يملك في مشواره الفني أزيد من 300 أغنية وتعد أول أغنية «غزالي قدامي» أول أغنية التي سطع بها نجمه بداية من سنة 1970 وبعدها «جاه ربي ياجيراني» . وكشف في الأخير انه سيقوم بتنظيم عدة سهرات رمضانية في العديد من الولايات عبر الوطن بدعوة من مديريات الثقافة .