على خلفية الاعتداء الإرهابي على المصلين في مسجد بعين الدفلى

مصالح الأمن تعزز تواجدها بالأماكن العامة والمساجد عبر الوطن
وضعت المديرية العامة للأمن الوطني كافة مصالحها عبر الوطن في حالة تأهب ودعتها إلى ضرورة التحلي باليقظة والاستعداد الدائم لأي طارئ مع تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الساحات العامة وأمام المساجد مع تفتيش دقيق لكل سيارة مشتبه بها للتصدي لأي عمل إرهابي محتمل وردعه .
ويأتي هذا الإجراء الذي تم بموجبه تكثيف تواجد عناصر الأمن في مختلف الأماكن العامة على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضيين في مسجد الرحمان الكائن في بلدية العبادية بعين الدفلى أثناء أداء صلاة التراويح والذي أدى إلى مقتل شيخ وإصابة 12 آخرين بينهم ستة أشخاص أصيبوا بالرصاص أثناء الإطلاق العشوائي لنيران الإرهابيين على المصلين.كما يأتي تحرك مصالح الأمن حسب مصدر مسؤول في إطار حرصها وسهرها على حماية المواطنين وممتلكاتهم من الاعتداءات الإرهابية والإجرامية.من جهة أخرى، أشاد ذات المصدر بالموقف الرائع والبطولي الذي صدر من المصلين المستهدفين في المسجد الذي تعرض للاعتداء عندما عادوا لمواصلة صلاة التراويح بعد مرور نصف ساعة فقط على الحادث، معتبرا هذا الموقف بالرد المفحم على بقايا الجماعات الإرهابية ورسالة قوية في الصمود ورفض الممارسات الإرهابية.تجدر الإشارة إلى أن وحدات الجيش المدعومة بالأسلاك الأمنية المشتركة كانت قد باشرت في أعقاب الاعتداء الإرهابي على المصلين، عملية تمشيط واسعة بمنطقة العبادية المفتوحة على الوديان والمساحات الغابية لتقفي آثار الإرهابيين المعتدين.