مدرب شبيبة القبائل ناصر سنجاق للنصر

الانتصار مطلب أسرة النادي وحذار من رد فعل السنافر
- تنتظركم اليوم مباراة هامة أمام السنافر كيف تتوقعونها؟
بكل تأكيد لن تكون سهلة للطرفين، ولو أننا نسعى لتحقيق الفوز وتثمين المشوار الإيجابي للفريق. اللاعبون واعون بحجم المسؤولية المنتظرة أمام منافس محترم، وعلينا التسلح بالإرادة وتوخي الحيطة والحذر.
وهل تعتقدون بأن الشبيبة لها القدرة الكافية على اجتياز هذا المنعرج؟
سنسعى لتوظيف كل طاقاتنا لكسب الرهان. لذلك على اللاعبين التحلي بالفعالية المطلوبة التي تعد مفتاح النجاح، فالخطأ غير مسموح به ولا مجال لأي تهاون.
معنى هذا أنكم متفائلون بتحقيق الفوز؟
بالطبع أنا متفائل، ونحن ندرك قيمة الرهان وضرورة حصد النقاط الثلاث التي تعد مطلب الأنصار وأسرة النادي، حتى وإن أنتظر رد فعل قوي من المنافس للثأر من هزيمة الذهاب.
وماذا عن التشكيلة؟
نعتزم إحداث تغييرات طفيفة على مستوى التشكيلة في ظل التحسن الذي طرأ عليها، ولا يمكنني الكشف عن كل أوراقنا وأفضل الاعتماد على الأكثر استعدادا.
ما الذي يخشاه فريقكم في هذا اللقاء؟
لا نخشى شيئا سوى الضغط الممارس على اللاعبين. عدا هذا، نحن جاهزون للمعركة الميدانية، التي سنخوضها وفق إمكانياتنا.
هل من كلمة حول المنافس؟
شباب قسنطينة، ظهر هذا الموسم كقوة ضاربة في البطولة، تحت قيادة مدرب محنك. نقاط قوته تكمن في روحه الجماعية والتضامنية، إلى جانب الإيمان بقدراته حتى آخر دقيقة من اللقاء، بغض النظر عن نوعية ومهارة فردياته. بالمختصر المفيد يمكن وصفه بالقوة الهادئة.