خطر الكلاب الضالة يهدد سكان قرى بئر العرش يعاني سكان عدة قرى ببلدية بئر العرش شرق مقر ولاية سطيف، في الآونة الأخيرة من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة و المتشردة بشكل رهيب فأصبح خطرها محدق وفي كل لحظة نتيجة كثرة أماكن جثث الحيوانات المترامية في الهواء الطلق،خاصة بمناطق الزواير، بورزام، الخربة ببلهوشات و أولاد مهنة. حيث تعد هذه المناطق مرتعا للكلاب الضالة بمختلف الأنواع منها الشرسة والعدوانية، والتي تعاني من أمراض خطيرة، خصوصا أن وجودها في مختلف الفصول واشتكى منها سكان هذه المداشر و القرى للسلطات المحلية و الأمنية من أجل القضاء نهائيا عليها، أو إعادة بنادق الصيد لمالكيها المحجوزة لدى مصالح الدرك الوطني منذ العشرية السوداء، خصوصا أن الحملة التي قامت بها لجنة القضاء على الكلاب الضالة منذ عامين لم تكن كافية، مما جعل خطرها يتنامى في هذه الفترة،. وقد تم تسجيل آخر ضحية المدعو (ك،ب) الذي تعرض قطيع أغنامه مؤخرا إلى مهاجمة شرسة من قبل هذه الكلاب هلك على إثرها خمسة رؤوس وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، بالرغم من تدخل سكان المناطق المجاورة إلا أن الخسائر كانت هامة، و لا يزال الخطر محدق بأطفال المدارس القريبة من هذه المناطق مما جعلهم يرفعون الراية الحمراء للسلطات العليا في الولاية ،لأخذ القضية بعين الاعتبار وفي أقرب الآجال و تطفو حوادث على السطح أكبر من تلك المذكورة خاصة إذا تعلق الأمر بالبراءة التي تقطع كيلومترات مشيا على الأقدام في طريقها إلى المؤسسات التربوية، وسط دعوات تهديدية للسكان في حالة وقوع أي حوادث. و حسب أحد منتخبي بلدية بئر العرش، فإن هذه الأخيرة وضعت مخططا للقضاء نهائيا على الكلاب الضالة، لكن اللجنة المكلفة بهذه العملية لم تسطر أي برنامج لخرجات ليلية والقضاء على هذه الكلاب الضالة، مضيفا بأنه سيعمل على إبلاغ هذا الانشغال لرئيس المجلس الشعبي البلدي لإعادة تفعيل هذه العملية