قال أن '' حمس '' ستطلق قريبا مشاورات جديدة حول الوضع السياسي في البلاد

مقري: نحن بحاجة إلى حكومة تعمل على تحقيق الإصلاح السياسي
انتقد أمس الأمين العام لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الطريقة التي تم بها التعديل الحكومي وقال أن ذلك تم من أجل '' التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة ''، معتبرا أن الطاقم الجديد لحكومة الوزير الأول عبد المالك سلال غاب في تشكيله معيار تقييم أداء الوزراء. وقال مقري في كلمة ألقاها خلال أشغال المجلس الوطني العادي الأول لمجلس الشورى، أن الجزائر بحاجة إلى حكومة تهتم بتحقيق الإصلاح السياسي في مختلف المجالات خاصة استقلالية العدالة و إرساء قواعد الحكم الراشد و تلبي طموحات و انشغالات المواطنين، بعيدا عن أي استراتجيات أخرى.
من جهة أخرى كشف رئيس '' حمس '' بأن حركته ستطلق قريبا في إجراء مشاورات جديدة مع جميع الأطراف السياسية المعنية حول الوضع السياسي الراهن للتمكن من بلورة موقف سياسي وصناعة توجه يخدم الوطن، موضحا بأن المشاورات المقبلة ستأتي كتكملة للمشاورات السابقة التي بادرت بها الحركة في إطار '' مبادرة ميثاق الإصلاح السياسي و التي تهدف – كما أشار - للاستماع لأراء الطبقة السياسية ومؤسسات الدولة بخصوص التحولات السياسية الجارية في البلاد''.
وذكر عبد الرزاق مقري أن الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى الوطني تفتتح اليوم السبت لدراسة تقريرين أساسيين للمكتب التنفيذي الوطني للحركة وإعداد برنامج نشاط الحركة للسنة المقبلة مبرزا بأن الأمر بتقرير عن الوضع السياسي الراهن ومبادرة ميثاق الإصلاح السياسي التي أطلقتها الحركة وسلسلة المشاورات وآفاق الانتخابات الرئاسية وتقرير آخر يتعلق بمبادرة الوحدة والمعالم التي سيحددها المجلس الوطني للشورى لمواصلة المساعي التي انطلقت منذ شهور.