تعمدت إقحام وجوه فنية جديدة لم يألفها الجمهور الجزائري

"فقر مونطال" أول سلسلة تليفزيونية فكاهية لفاطمة بلحاج مع صالح أوقروت
كشفت السيناريست و المخرجة فاطمة بلحاج بأنها بصدد مواصلة تصوير الحلقات المتبقية من سلسلة جديدة عنوانها «فقر مونطال» بالجزائر العاصمة من بطولة زوجها الممثل الكوميدي صالح أوقروت و فريق البرنامج الفكاهي الساخر «جرنان القوسطو» يتقدمهم كمال عبدات و مفيدة عساس و باقة من الوجوه الجديدة، مشيرة إلى أنها ستنتهي من التصوير بعد حوالي أسبوعين لتتفرغ لعملية التركيب ليكون العمل جاهزا للبث ضمن الشبكة البرامجية الرمضانية. مخرجة «مال وطني» و العديد من الأعمال الدرامية و البرامج الإذاعية الثقافية،أوضحت في اتصال بالنصر ،بأنها تخوض من خلال «فقر مونطال» لأول مرة في مسارها سواء كممثلة ثم كمخرجة تجربة تقديم الأعمال الاجتماعية في قالب فكاهي خفيف و ظريف وهي جد سعيدة بهذه التجربة التي وصفتها بالجميلة و التي بدأت تجسيدها في منتصف شهر فيفري الماضي.
و أشارت إلى أنها كتبت السيناريو بنفسها، و نظرا لتنوع المناطق التي ينتمي إليها الممثلون القادمون من شرق و غرب و وسط البلاد، فقد أبرز الحوار كما قالت بمحض الصدفة لهجات تلك المناطق. و أضافت مخرجة «فقر مونطال» بأنها أعطت السلسلة في البداية عنوانا آخر، لكن الجهة المنتجة ،أصرت على اختيار هذا العنوان لأنه يشد أكثر الانتباه و مشتق حسبها - من قاموس الشباب الرائج و طريقة تعبيره وهي عادة مزيج بين العربية و الفرنسية و بدل استعمال كلمة ذهني أو عقلي ،أضيفت «مونتطال» إلى كلمة الفقر.
محدثتنا بينت بأن السلسلة التليفزيونية الجديدة تتكون من 22 حلقة مدة كل حلقة 17 دقيقة،وشددت بأن هذه الحلقات منفصلة تطرح 17موضوعا مختلفا.
ففي كل حلقة تعالج موضوعا من صميم هموم و انشغالات و تطلعات و آمال و آلام و أحلام المجتمع الجزائري لم يسبق حسبها أن سلط عليه الضوء في أعمال فنية جزائرية أخرى. مضيفة بأنها و طاقم العمل الشاب يبذلون قصارى جهودهم لتقديم عمل مميز و صادق يمتع المشاهدين و يترك صدى طيبا في نفوسهم.
و أشارت إلى أنها اختارت للسلسلة طابع «الأكشن» و القالب الفكاهي الساخر،لتكون في مستوى أذواق و تطلعات مختلف شرائح المجتمع في شهر الصيام.كما تعمدت اختيار طاقات فنية شابة واعدة في مجال التمثيل لم يتعود المشاهد رؤيتها ،لكي تعطي نفسا جديدا و جذابا للعمل.
وعن مشاريعها ،قالت بأنها متفرغة تماما ل"فقر مونطال" في هذه الفترة، حتى أنها ابتعدت عن نشاطاتها و برامجها الإذاعية لكي تقدمه في أفضل شكل و صورة.