حارس الألمان أبرز المرشحين للتتويج بها

الفيفا تشطب مبولحي من قائمة الحراس المتنافسين على جائزة القفاز الذهبي
- شطبت اللجنة التقنية التابعة للفيفا حارس الخضر رايس وهاب مبولحي من قائمة الحراس المرشحين للتنافس على جائزة القفاز الذهبي في مونديال البرازيل، رغم أن ذات اللجنة كانت قد أشادت بالمردود المميز الذي قدمه مبولحي في المباريات الأربع، التي خاضها الخضر في هذه الدورة، خاصة لقاء ثمن النهائي أمام ألمانيا، والذي تحصل فيه على جائزة أفضل لاعب، خاطفا الأضواء من نجوم «المانشافت» التي بلغت الدور النهائي.
هذا ويبدو أن إقصاء الخضر من الدور الثاني كان السبب الرئيسي الذي حرم مبولحي من التواجد ضمن قائمة الحراس المرشحين لنيل القفاز الذهبي، علما وأن هذا الإجراء مس أيضا حارس المنتخبين المكسيكي جييريمو أوتشوا الذي يبقى من اكتشافات هذه الطبعة، حيث اعترفت الفيفا بتألقه سيما في لقاء البرازيل، وكذا حارس المنتخب الأمريكي تيم هاوارد الذي كان من نجوم هذه الدورة بلا منازع، كونه حطم رقما قياسيا عالميا عمره 48 سنة، بتصديه ل 16 تسديدة في مباراة ثمن النهائي أمام بلجيكا، لكن هاوارد ودع البطولة من ثاني الأدوار على غرار مبولحي و أوتشوا.
هذا و قد ضمت القائمة أسماء 3 حراس، يتقدمهم الحارس الألماني مانويل نوير، والذي تألق بشكل مميز في هذه الطبعة، حيث أشادت الفيفا بالدور الكبير الذي لعبه في مباراة ثمن النهائي أمام الخضر، اللقاء الذي اتخذته اللجنة المعنية كمعيار للتأكيد على أن نوير حارس من طينة الكبار، كونه صنع تأهل «المانشافت « بتأديته دور الحارس والمدافع المحوري، بدليل تدخلاته الخمسة التي جنبت ألمانيا الإقصاء من ثاني الأدوار، كما تصدى ل 25 كرة، مع قيامه ب 222 تمريرة وكأنه مدافع إضافي، عكس الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو، الذي أدرج في القائمة بعد صنعه تأهل «التانغو « إلى النهائي ،بفضل تصديه لركلتي جزاء في نصف النهائي أمام هولندا.
روميرو لم يتصد سوى ل 15 قذفة في هذه الدورة، وهو رقم أقل من حصيلة مبولحي (18 تصد)، لكن بلوغ الأرجنتين النهائي و نجاح روميرو في المحافظة على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية، جعله يدرج ضمن القائمة، فيما كان تواجد حارس كوستاريكا كيلور نافاس ضمن القائمة أمرا منطقيا، بعدما كان من نجوم مونديال البرازيل، على اعتبار أنه كان نجم «التيكوس» و ساهم في تأهلهم من مجموعة الموت إلى ربع النهائي، كما نال جائزة أفضل لاعب في 3 مباريات من بين الخمسة التي خاضها المنتخب الكوستاريكي، بعد تصديه ل 21 قذفة، ولو أن المعطيات الأولية ترجح كفة الألماني مانويل نوير للظفر بجائزة القفاز الذهبي لمونديال البرازيل.