بينما سُجّل عزوف على الدورة التدريبية بمنظمة المحامين لقسنطينة إجراء امتحان الكفاءة المهنية للمحاماة وسط تخوفات من احتمال إلغائه مستقبلا اجتاز، أمس، قرابة 2500 مترشح امتحان شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة بجامعة قسنطينة 1، وسط مخاوف من احتمال إلغاء التسجيلات به مستقبلا تطبيقا للقانون الجديد للمحاماة، و ذلك بالرغم عدم إنشاء المدارس الجهوية لتكوين المحامين حسب ما تنص عليه مواد هذا القانون. و قد نظمت الامتحانات الكتابية في يومها الثاني و الأخير بمجمع تيجاني هدام، حيث أفاد مصدر مسؤول من داخل كلية الحقوق بجامعة قسنطينة 1، بأنها مست 2500 مترشح من خريجي كليات الحقوق بولايات سكيكدة، ميلة، جيجل و قسنطينة فقط، خلافا للأعوام الماضية أين كان يتم قبول الملفات دون تحديد الولايات، في إجراء يأتي للحد من الضغط الذي عرفته الكلية المواسم الماضية بتسجيل ما لا يقل عن 3500 مترشح، بحيث ينتظر الإعلان عن نتائج الامتحانات بعد نحو شهر. و أفاد مصدرنا بأن الكلية لم تتلقى بعد أية تعليمات من وزارة التعليم العالي، حول إلغاء تسجيلات جديدة للحصول على شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، حيث تدرس كلية الحقوق بقسنطينة إمكانية فتح باب التسجيلات في العطلة الشتوية، كما يتوقع عدم تحديد الولايات المعنية و فتح المجال لجميع خريجي كليات الحقوق للمشاركة و الاستفادة من تكوين يدوم 9 أشهر، مضيفا بأن الوزارة الوصية لم تقدم بعد أية تفاصيل عن المدرسة الجهوية لتحضير المترشحين لشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، طبقا للقانون الجديد رقم 13/07 المتضمن تنظيم مهنة المحاماة، حيث و في حال تطبيق هذا القانون ستتوقف التسجيلات إلى حين إجراء مسابقة الالتحاق بالمدرسة. بالموازاة مع ذلك و تنفيذا لقانون تنظيم مهنة المحاماة، شرعت، قبل أسبوع، منظمة محامي ناحية قسنطينة، في استقبال ملفات حاملي شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، من أجل الخضوع لدورة تدريبية تدوم سنتين، حسب نقيب المحامين مصطفى الأنور الذي أكد للنصر بأن التسجيلات هذا العام عرفت عزوفا مقارنة بالأعوام الماضية، بعد أن حدد القانون الجديد مدة التكوين بسنتين عوض 9 أشهر، مع اشتراط التفرغ التام للتربص و تقديم شهادة عدم الانتساب إلى صندوق الضمان الاجتماعي و الصندوق الوطني لغير الأجراء، بما لا يفتح أي مجال للمتربصين لممارسة أي عمل أو وظيفة في فترة التكوين. ياسمين ب الإدارة تحمل عمال عيادة سيدي مبروك مسؤولية تدهور الخدمات غليان بمستشفى الخروب و النقابات تهدد بالاحتجاج يعرف مستشفى الخروب حالة من الغليان و الفوضى بسبب ما يسميه العمال بالإختلالات الناجمة عن تحويل الطاقم الطبي لعيادة سيدي مبروك إلى المؤسسة الاستشفائية ، حيث هددت نقابات العمال وشبه الطبيين والأطباء بالاحتجاج لطرح مشكل تردي الأوضاع المهنية، فيما حملت الإدارة عمال العيادة المحولين تدهور الخدمات الصحية. مصالح المستشفى و حسب مصدر مسؤول تشهد ضغطا و تدهورا لنوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، و ذلك بسبب تسليم ثلاثة غرف عمليات لطاقم عيادة التوليد لسيدي مبروك الذي حول منذ أشهر إلى مستشفى الخروب من أجل إعادة تهيئة العيادة، ما أدى إلى تأجيل مواعيد إجراء العمليات الجراحية بالمؤسسة إلى مواعيد أخرى، و التأثير على نوعية الخدمات حسب ذات المصدر، و هو ما تسبب في حالة من الغليان و الفوضى التي دفعت بالفروع النقابية، وهي نقابة الإتحاد للعمال الجزائريين و الشبه الطبي و نقابة الأطباء على مستوى مستشفى الخروب، إلى التهديد بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل الطاقم الطبي لعيادة سيدي مبروك من المؤسسة، حيث أكد أول أمس ممثلون عن بعض النقابات عن شروعهم في التحضير لتنظيم وقفة احتجاجية بمشاركة جميع عمال المستشفى، تنديدا بتدهور ظروف العمل منذ تحويل عمال عيادة سيدي مبروك إلى مستشفى الخروب، ما أدى حسبهم إلى حدوث ضغط كبير و تشكل صراعات داخل المستشفى مع طاقم العيادة، خاصة و أن عملية تسليم العيادة تأجلت في العديد من المرات و لم يتم الانتهاء من أشغال إعادة التهيئة إلى يومنا هذا، حيث أكدت الفروع النقابية على التحضير لوقفة احتجاجية خلال الأيام القليلة القادمة. و حملت إدارة المستشفى عمال عيادة سيدي مبروك مسؤولية تدهور الخدمات الصحية بالمؤسسة، حيث أكد مصدر مسؤول أن طاقم العيادة تسبب في العديد من المشاكل و تداخل المهام مع عمال مستشفى الخروب، ما أدى، كما يضيف، إلى بروز صراعات و مناوشات في عديد المناسبات، أثرت على نوعية الخدمات و طريقة استقبال المرضى و الحوامل، إضافة إلى احتلال طاقم العيادة لبعض الأقسام ما تسبب في تخفيض إجراء العمليات الجراحية و التكفل بالمرضى، و هو ما كان محل العديد من الشكاوى من قبل المواطنين حسب ذات المصدر. كما تجدر الإشارة أن مدير الصحة و خلال دورة المجلس الشعبي الولائي التي انعقدت الخميس الماضي، كان قد كشف أن إعادة فتح عيادة سيدي مبروك ستكون خلال 48 ساعة القادمة كأقصى تقدير. خالد ضرباني بعد شهر من فسخ الصفقة مناقصة لإعادة كراء السوق الأسبوعي بالخروب أعلنت بلدية الخروب بولاية قسنطينة أمس عن فتح مناقصة لكراء السوق الأسبوعي للمواشي عن طريق المزاد العلني لمدة 3 سنوات، و حدد السعر المبدئي للمزايدة بأكثر من 55 مليون دج سنويا. و حسب نائب رئيس بلدية الخروب فإن المناقصة التي تم الإعلان عنها تخص إعادة كراء السوق الأسبوعي للخروب، بعد أن تم فسخ العقد مع المستأجر السابق، و عليه تقرر فتح مناقصة جديدة لإعادة كراء السوق و تم تحديد مبلغ 55 مليون و 125 ألف دج، كحد أدنى لبداية المزايدة، التي ستعقد بعد 15 يوم، و تم دعوة جميع الراغبين في كراء السوق إلى إيداع ملفاتهم قبل الموعد المحدد لعقد المزايدة ب 48 ساعة. و كانت بلدية الخروب قد لجأت إلى فسخ عقد كراء السوق مع المستأجر السابق بداية من الفاتح أكتوبر الماضي، على خلفية رفض هذا الأخير دفع مستحقات الكراء الخاصة "بشهرين"، حيث طالب بالتعويض على الأضرار الناتجة عن الغلق الاستثنائي للجزء الخاص ببيع المواشي، و ذكر نائب رئيس البلدية و كذا الطرف المستأجر أن إمكانية التوصل إلى حل ودي يرضي الطرفين غير وارد، خاصة أن فسخ العقد لم يكن بالتراضي، مؤكدين على أن العدالة هي التي ستفصل بين الطرفين. يذكر أن السوق الأسبوعي بالخروب، تقوم البلدية بكرائه على أساس أنه سوق مواشي حسب نائب رئيس البلدية، و هو الأمر الذي كان محل خلاف مع المستأجر السابق، الذي حاول خلق نشاط جديد، كبيع السلع بالجملة و كذا بيع السيارات، إلا أن ذلك قوبل بالرفض من قبل مصالح البلدية، و في الأغلب فإن السوق الأسبوعي بالخروب يتم به بيع مختلف السلع يوم الخميس، و يخصص يوم الجمعة لبيع المواشي، و قد أكد نفس المصدر بأن سوق المواشي قد يفتح ابتداء من الجمعة المقبل، و ذلك بعد أن تم العمل بالإجراءات التي أقرتها وزارة الفلاحة و التي تقضي بالفصل بين بيع الأغنام و الأبقار داخل السوق. عبد الرزاق / م الوالي يطالب المنتخبين بالخروج إلى الشارع وتهدئة المحتجين انتقد والي قسنطينة تخلي المجالس المنتخبة عن أداء مسؤولياتها اتجاه المواطنين و حل مشاكلهم ما جعل السلطة التنفيذية والأمن في مواجهة مباشرة مع المواطنين، مشيرا إلى أن الولاية تعاني العديد من المشاكل الأمنية خاصة في المدينة الجديدة علي منجلي. الوالي اعترف بوجود مشاكل أمنية كثيرة بالولاية خصوصا في المدينة الجديدة علي منجلي،مؤكدا أن السلطات المحلية في صراع مع الوقت من أجل فرض الأمن بإنشاء مراكز امنية بمختلف المناطق والتي قاربت مجملها على الانتهاء خصوصا بعلي منجلي. المتحدث أعاب على المجالس المنتخبة عدم النزول إلى الشارع وحل مشاكل ونزاعات المواطنين في الأحياء، وترك الأمن ورؤساء الدوائر في مواجهة مباشرة مع الشعب في إشارة واضحة إلى أحداث الشغب الأخيرة الحاصلة في المدينة الجديدة، والقطع المستمر للطرقات من طرف المواطنين للمطالبة بالإستفادة من السكن، داعيا المنتخبين المحليين إلى الخروج إلى الشارع وتهدئة المواطنين في حال وقوع المشاكل من هذا النوع، باعتبار أن المواطن هو أساس الأمن. المسؤول اعتبر أن المواطن هو المتضرر الوحيد من أحداث الشغب و غلق الطرقات، مؤكدا بأن صلاحياته تخول له استخدام القوة العمومية لفرض النظام العام، لكنه طالما رجح كفة فتح باب الحوار لمناقشة المشاكل، مشيرا إلى أنه على استعداد لتقاسم صلاحياته مع الهيئات المنتخبة من أجل تحقيق جميع مطالب المواطن على حد قوله. من جهة أخرى استغرب أعضاء من المجلس الشعبي الولائي استفادة الولاية من حصص سكنية هائلة في المخطط الخماسي الحالي، دون أن يتم تجسيدها على أرض الواقع، نظرا لتأخر عملية الإنجاز،متسائلين عن مدى توافق و مطابقة الحصة الممنوحة للولاية مع عدد الطلبات،حيث أبرز ممثل مديرة السكن أن الحصة جاءت وفقا لإحصائيات البطاقية الوطنية للسكن. جدير بالذكر، أن الولاية استفادت من برنامج إنجاز 99500 وحد سكنية في مختلف الصيغ، منها 38000 وحدة سكنية بصيغة الإيجار العمومي،أنجز منها 6711 و27147 في طور الإنجاز و528 متوقفة، بالإضافة إلى 14 ألف سكن ترقوي مدعم أنجز منها 340 وحدة و 23 ألف سكن ترقوي عمومي و 10 آلاف وحدة سكنية ضمن برنامج عدل انطلقت الأشغال ب 6000 وحدة فقط. لقمان قوادري طالبات الأحياء الجامعية بقسنطينة يخلدن ذكرى نوفمبر بالعدو الريفي شاركت أمس طالبات الأحياء الجامعية بقسنطينة في سباق خاص بالعدو الريفي، نظمته إدارة الإقامة الجامعية علي منجلي 2، إحياء للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية،حيث تخلل برنامج التظاهرة إطلاق اسم الشهيدة لوصيف مباركة على ساحة الإقامة. الطالبات المشاركات في الماراتون و عددهن 170 طالبة، قطعن مسافة إجمالية قدرها 3.6 كلم، قبل العودة إلى نقطة الانطلاق، و في مقدمتهن الطالبة خيار ديهيا ،من الحي الجامعي محمد الصديق بن يحيى بالخروب، فيما افتكت إقامة علي منجلي 2 المرتبتين الثانية و الثالثة ،بفضل الطالبتين سلطاني عزيزة و مامو سيليا، الطالبات الثلاث تقدمن بذلك على عداءات أحياء علي منجلي 1، عائشة أم المؤمنين، لالة فاطمة نسومر، إقامة البنات ابن باديس، و عين الباي 5. تندرج التظاهرة الرياضية التي تنظم للمرة الثانية على التوالي، من قبل الحي الجامعي علي منجلي 2، ضمن البرنامج السنوي للنشاطات الثقافية، و الرياضية للإقامة الهادف، حسب مديرتها لوصيف دليلة، إلى تكوين الطالبات و ترسيخ ثقافة المنافسة لديهن، فضلا عن زرع الروح الوطنية لديهن،و تعويدهن على تمجيد المناسبات التاريخية الخالدة،من خلال جوائز تشجيعية منها حاسوب محمول هاتف متطور و لوح رقمي. على هامش التظاهرة التي نشطتها فرقة طبول تابعة للكشافة الوطنية ، أطلق إسم الشهيدة مباركة لوصيف المدعوة « كيمومة» ،على ساحة الإقامة الجامعية تخليدا لذكراها، كما تم تكريم أفراد من عائلتها،عرفانا بتضحياتها الكبيرة في سبيل الوطن .