تشغل النساء 19 بالمائة من المقاعد البرلمانية في البلدان التي تطبق نظام الحصص مقابل 7ر14 بالمائة في البلدان التي لا تعتمد هذا النظام حسبما أكدته يوم الاثنين بالجزائر العاصمة مديرة مركز الإعلام و التوثيق حول حقوق الطفل و المرأة نادية آيت زاي. و أوضحت آيت زاي خلال أشغال الطبعة الرابعة لبرنامج "ترسميد" المنظم تحت شعار "المرأة و الحوار الاجتماعي" أنه "حسب الأممالمتحدة فإن الحصص أو مختلف الإجراءات الخاصة المؤقتة أثبتت نجاعتها". و أضافت المتحدثة أنه حسب قائمة الاتحاد البرلماني الدولي فإن رواندا تحتل المرتبة الأولى بنسبة 56 بالمائة من المقاعد التي تشغلها النساء. و أشارت مديرة مركز الإعلام و التوثيق حول حقوق الطفل و المرأة إلى أنه في الجزائر بعد تشريعيات 10 ماي 2012 أضحت النساء تشغلن 31 بالمائة من المقاعد بالبرلمان في حين تبلغ هذه النسبة في تونس 8ر22 بالمائة و في فرنسا (2ر18 بالمائة) و في المغرب (5ر10 بالمائة) و في مصر (8ر1 بالمائة). و أضافت آيت زاي أنه بفضل "إرادة رئاسية" من خلال الإصلاح الدستوري لنوفمبر 2008 (المادة 31 مكرر) و القانون العضوي الخاص بتمثيل المرأة بالمجالس المنتخبة تمكنت الجزائر من التقدم في ترتيب الاتحاد البرلماني الدولي. و يهدف برنامج "ترسميد" الذي تموله المفوضية الأوروبية إلى تعاون إقليمي مستقر بين المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الشركاء الاقتصاديين و الاجتماعيين من ضفتي المتوسط من اجل الدفاع عن دور الهيئات الاستشارية.