تم توزيع ما يفوق 8ر1 مليون طرد غذائي على المعوزين على المستوى الوطني إلى غاية اليوم العاشر من شهر رمضان، وهو ما يمثل أزيد من 90 بالمائة من مجموع الطرود الغذائية المخصصة في إطار العملية التضامنية لشهر رمضان 2015، حسب ما علم اليوم الاثنين لدى وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وأوضح المستشار المكلف بالاتصال بالوزارة، الهاشمي نوري، في تصريح لوأج أنه تم إلى غاية اليوم العاشر من رمضان (الموافق ل27 يونيو) توزيع 1.811.645 طرد غذائي على المعوزين على المستوى الوطني، ما يمثل نسبة 69ر90 بالمائة" من هذه الطرود المخصصة للعملية التضامنية لشهر رمضان 2015. وأكد نفس المتحدث أن المجالس الشعبية البلدية هي التي تشرف على عملية توزيع هذه الطرود الغذائية بالتنسيق مع مصالح النشاط الاجتماعي التابعة لوزارة التضامن الوطني. وقال أن العملية تجري في "ظروف حسنة وشفافة" مشيرا إلى أن التعليمات بخصوص هذه العملية قد "تم احترامها رغم تسجيل بعض النقائص والصعوبات الموضوعية في عدد محدود من بعض المناطق البعيدة والنائية"، مما أدى --كما قال-- إلى "تأخر في توزيع هذه الطرود يتم العمل على استدراكه". وبخصوص فتح مطاعم الإفطار، أكد ذات المتحدث أن العملية شهدت "توسعا" مقارنة بالسنة الماضية حيث تم إلى غاية اليوم العاشر من الشهر الكريم، فتح 1.157 مطعم على المستوى الوطني قدمت حوالي 1.386.455 وجبة غذائية ساخنة وكاملة. وأبرز السيد نوري أن هذه المطاعم تم فتحها من طرف البلديات والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالإضافة إلى عدد من الجمعيات المرخص لها وفقا لدفتر الشروط، وهذا حفاظا على سلامة وصحة المواطنين. يذكر أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم كانت قد أشارت سابقا إلى أن الغلاف المالي المخصص لتمويل علمية التضامن خلال شهر رمضان 2015 لهذه السنة يقدر بأكثر من 8 ملايير دج يوزع في شكل مساعدات ل7ر1 مليون شخص محتاج. وتشمل هذه القيمة اسهامات الكثير من الأطراف والقطاعات على غرار وزارة التضامن الوطني، وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا صندوق الزكاة والهلال الأحمر الجزائري، بالإضافة إلى اسهامات المانحين.