كريم الفائزين في "مسابقة أفضل مطرب هاوي لأغنية الشعبي" بالعاصمة    تجارة:التحضير لإطلاق آلية رقمية جديدة للإبلاغ الفوري عن التجاوزات    مشروع قانون المناجم : تعزيز السيادة الوطنية على الثروات الطبيعية    العدوان الصهيوني: 41 شهيدا في قصف صهيوني متواصل على قطاع غزة    الأمم المتحدة: مجلس الأمن يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا    استشهاد أربعة صحفيين وعائلاتهم في قصف للاحتلال الصهيوني شمال ووسط غزة    تواصل تنسيق الجهود مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لمجابهة خطر الزلازل    القوانين الأساسية لمهنيي الصحة: اللجنة المركزية بوزارة الصحة تستلم اقتراحات النقابات    حيداوي: إشراك الشباب خيار استراتيجي    بن قرينة يدعو إلى تعبئة وطنية شاملة    اتفاقية تعاون مع وزارة التربية الوطنية    القضاء على إرهابييْن بخنشلة    القضية الفلسطينية مُهدّدة بالتصفية    الترتيبات الإستباقية خفّفت من الأخطار    حفلات أعياد الميلاد.. تقليد يزحف إلى الأسر    رزيق يؤكد أهمية التكفل العاجل بانشغالات المتعاملين    مشاركون يُثمّنون التجربة    مطلع ديسمبر القادم تنظيم الدورة ال12 لمهرجان الجزائر الدولي    التأكيد على أهمية التراث في ترسيخ الهوية    نحو تعزيز الجاذبية وتشجيع الاستثمار    في تأكيد للأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية ألف منصة أممية جاهزة لتوزيع المساعدات في غزة    للمرة الأولى في تاريخها الاقتصاد الأمريكي دون تصنيفه الائتماني الممتاز    كرة القدم / الرابطة الأولى موبيليس : ش.القبائل تضيع فرصة الانفراد بالريادة و بارادو يطيح بإتحاد الجزائر    احصاء 376 ضحية في ال 48 ساعة الأخيرة    هزة أرضية بقوة 3,4 درجة على سلم ريشتر    الجزائر محصنة بشعبها وبمؤسسات قوية ورؤية موحدة "    دفاعَنا عن القضية الفلسطينية أمانةٍ تاريخية نحملُها في أعناقنا "    الجزائر الجديدة لا يمكن أن تنهض على ركام النسيان "    الشلف : الإطاحة بشبكة إجرامية من ثلاثة أشخاص    الجزائر عاصمة للمالية الإسلامية العالمية    صعود تاريخي لمستقبل الرويسات إلى الرابطة الأولى    رئيس الجمهورية يهنئ فريق "نجم بن عكنون" بعد الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم    تقوية الوحدة الوطنية للتصدّي للمؤامرات    "كفاف" مشروع تفاعلي يرافق المرأة ويمكّنها اقتصادياً    الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"    تفعيل آليات تمويل القطاع الفلاحي بعنابة    عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ    الترجي التونسي يسعى لضم بن زية من أجل المونديال    البابا ليو الرابع عشر يشكر الرئيس تبون    استراتيجية وطنية تضع الجزائرَ في مصاف الدول الرائدة    الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي وتجديد سبل السياحة الثقافية    جلسات القهوة والحضرة تعيد الجمهور لأصالة التراث    مساع لتثمين الموروث الثقافي والسياحي لتندوف    ترقية دور المجتمع المدني في التكفّل بأطفال الشلل الدماغي    تأهيل الوكالات على مرحلتين والتقيّد بالمرجعية الدينية الوطنية    هل يعود عوّار إلى أوروبا؟    تشكيل لجان لإحصاء الخسائر التي تسببت فيها التقلبات الجوية الأخيرة وتعويض المتضررين    السيد مزيان يكشف عن إعادة بعث اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية    تنصيب لجنة خاصة لتحضير ومتابعة المشاعر    دراجات على المضمار/البطولة الإفريقية: ثلاث ميداليات فضية جديدة للجزائر    منظومة الضمان الاجتماعي بالجزائر متكاملة    توجه 250 حاج نحو البقاع المقدسة    الخضر قد يواجهون إسبانيا    الحجاج الجزائريون في مزارات المدينة المنورة    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشراكة بين القطاعين العام والخاص: الجزائر من بين الدول ال5 الأوائل في إفريقيا

تعد الجزائر من بين الدول الإفريقية الخمس الأوائل الأكثر استثمارا في مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص خلال السنوات ال15 الماضية حسبما جاء في تقرير 2016 حول التنمية الاقتصادية في إفريقيا الذي أصدره يوم الخميس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
ويشير الأونكتاد في تقريره إلى أنه على مستوى إفريقيا احتلت الجزائر المرتبة الخامسة من حيث حجم الاستثمارات في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص بقيمة تصل إلى 2ر13 مليار دولار خلال الفترة 1990-2015. وتأتي الجزائر بعد نيجيريا والمغرب وجنوب إفريقيا ومصر حسب التقرير الذي درس تطور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في 52 دولة إفريقية.
ويوضح مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن هذه الدول الخمس تمثل وحدها تقريبا ثلثي قيمة الاستثمارات الإفريقية الإجمالية التي تدخل في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص في حين استثمر فيها نصف بلدان القارة (27 بلدا) أقل من واحد مليار دولار.
ويوضح التقرير أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص الموجودة في إفريقيا تتمثل في عقود خدمات بسيطة وامتيازات كبيرة ومشاريع إنشاء بنية تحتية وتنازلات مشيرا إلى أن غالبية هذه الشراكات (حوالي 70%) تخص تطوير البنية التحتية.
من جهة أخرى أشار الأونكتاد الذي تناول في تقريره تعقد مسائل التنمية في إفريقيا واحتياجاتها المالية إلى أن الجزائر من بين البلدان الأقل استدانة في القارة الإفريقية. وتشير أرقام مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في هذا الصدد إلى أنه بين 2011 و2013 كان يبلغ رصيد الديون الخارجية الجزائرية 8ر2% من الدخل الوطني الخام أي 59ر5 مليار دولار.
إفريقيا تحتاج الى 600 مليار دولار سنويا لتنميتها
وأوضح التقرير أنه ينبغي على الدول الإفريقية البحث عن موارد جديدة لتمويل تنميتها لاسيما من خلال اللجوء إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص مع السهر على مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة.
وتحذر الهيئة الأممية من استدانة بعض البلدان التي تبدو "غير قابلة للاستمرار" معتبرة أنه يمكن التحكم في نسب الاستدانة الخارجية لعدة بلدان إفريقية شريطة اتخاذ الدول الإفريقية لإجراءات من شأنها تفادي الارتفاع المتسارع للديون. و أضافت موخيسا كيتويي الأمينة العامة لندوة الأمم المتحدة حول التجارة و التنمية أن "الاقتراض يمكن أن يؤثر كثيرا في تحسين الظروف المعيشية للأفارقة".
و تابعت قولها "يجب علينا بالمقابل العمل من اجل الحاضر دون رهن المستقبل لان الديون تكون خطيرة لما تصبح غير قابلة للوفاء". كما تشير توقعات الهيئة الأممية إلى أن القارة بحاجة على العموم إلى تجنيد 600 مليار دولار على الأقل من الاستثمار سنويا من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا و يوازي ذلك المبلغ حوالي ثلث المدخول الإجمالي الخام للبلدان الإفريقية. في هذا الصدد أوضحت ندوة الأمم المتحدة حول التجارة و التنمية أن المساعدة العمومية على التنمية و الاقتراض الخارجي ربما لا يكفيان لتمويله.
854 مليار دولار من التحويلات غير القانونية في ظرف 38 سنة
و تابعت الندوة قولها انه بفضل عشرية تميزت بنمو مرتفع استطاعت عديد البلدان الإفريقية من دخول الأسواق المالية الدولية. و شهد حجم ديون البلدان الإفريقية بين 2006 و 2009 ارتفاعا بمعدل 8ر7% سنويا حيث وصلت هذه النسبة إلى 10 % سنويا بين 2011 و 2013 حيث بلغت الديون الإجمالية 443 مليار دولار سنة 2013 أي 22 % من الدخل الإجمالي الخام لإفريقيا.
كما أشارت السيدة كيتويي إلى أن "عديد البلدان الإفريقية قد شرعت في تقليص تبعيتها تجاه المساعدة العامة للتنمية و تبحث على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال استغلال موارد تمويل جديدة و مبتكرة". و توصي هذه الهيئة الأممية البلدان الإفريقية بمواجهة التدفقات المالية غير القانونية التي قد تبلغ قيمتها 50 مليار دولار سنويا حيث أن تلك الأموال -حسب ذات المنظمة- قد كبدت القارة الإفريقية في الفترة الممتدة بين 1972 و 2008 حوالي 854 مليار دولار و هو الرقم الذي يوازي تقريبا مبلغ المساعدة العامة على التنمية الذي تلقته خلال نفس الفترة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.