تعكف جمعية " سيدرا" بالتنسيق مع ولاية الجزائر حاليا للتحضير لأكبر تظاهرة بيئية في العالم بعنوان "ساعة الأرض" وذلك يوم 24 مارس الجاري، حيث ينتظر إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة واحدة عبر العديد من المباني الرسمية والمعالم البارزة على مستوى العاصمة،حسبما أفاد به منظمو التظاهرة. و بالمناسبة أوضح المكلف بالإعلام لدى جمعية "سيدرا" السيد أمين زلاق ل/واج أن الجزائر على غرار بلدان العالم يوم السبت القادم المصادف ل24 مارس معنية بتظاهرة " ساعة الأرض" التي ستنظم هذه السنة تحت شعار "لنطفأ الأضواء ولننقص من إستهلاكنا للطاقة "حيث ستشهد أبرز المباني العمومية والمعالم بالجزائر العاصمة و باقي ولايات الوطن ساعة واحدة من دون تيار كهربائي، و ذلك ابتداء من الساعة 20.30 إلى غاية 21.30 بهدف تحسيس مختلف المؤسسات والإدارات وكذا المواطن بأهمية اقتصاد الطاقة و التوعية بمخاطر تغير المناخ. وقال السيد زلاق أنه سيتم بالمناسبة تنظيم أبواب مفتوحة بساحة البريد المركزي بمشاركة كل الفاعلين لتحسيس وتوعية المواطنين و المؤسسات و الإدارات بعدم التبذير و إهدار الطاقة الكهربائية و انعكاساتها الاقتصادية والمادية حيث ستقدم نصائح حول أهمية ترشيد الطاقة للحفاظ على البيئة، فضلا على الحفل الرسمي يوم 24 مارس الذي سيتميز بإطفاء الأضواء على العديد من المباني بالعاصمة لمدة ساعة وسيتخلل التظاهرة حفل فني لفرقة " فريكلان " . وأبرز أن الجمعيات الشبانية والنوادي الخضراء للبيئة تلعب دورا جوهريا في التحضير لهذه التظاهرة التي يحتفل بها للمرة الرابعة على التوالي بالجزائر منذ 2015 ، حيث سيقوم هؤلاء النشطاء بالتقرب من المواطنين عبر الشوارع و الساحات العمومية لتوزيع مطويات و ملصقات للتحسيس بأهمية الاقتصاد في الطاقة و التخلي عن تبذير الكهرباء بتبني سلوك واعي بسيط وعقلاني. ويقول ذات المتحدث إن الاحتفال بالحدث البيئي العالمي"ساعة الأرض" إنطلق في سيدني الأسترالية عام 2007 كمبادرة من الصندوق العالمي للحياة البرية ثم بدأ العالم يهتم بها بدءا من عام 2008 ما إجتذب ملايين الأشخاص وستنظم مناسبات في إحتفال العام 2018 في 186 دولة ومنطقة.