بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية) - أشاد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، بعلاقات الصداقة والتضامن القائمة بين الشعبين الصحراوي والنيوزلندي، معربا عن أمله في تقويتها مستقبل، حسبما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية (واص) . وأكد الرئيس الصحراوي - في رسالة تهنئة بعث بها لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، بمناسبة إعادة انتخابها لفترة ثانية على رأس الحكومة، أن "إنجازات حكومتكم والشجاعة الأخلاقية التي أظهرتموها خلال فترة ولايتكم في الأمور المتعلقة بحماية اللاجئين وحقوق الإنسان وتغير المناخ والتعددية والتسامح هي أمور تستحق الإعجاب"، تضيف (واص). كما أعرب إبراهيم غالي عن امتنانه "للقيادة التي قدمتها نيوزيلندا خلال عضويتها في مجلس الأمن الأممي بشأن التحديات غير المسبوقة التي واجهتها بعثة المينورسو سنتي 2016-2017"، مبديا أمله في أن تواصل الجمهورية الصحراوية ونيوزيلندا "علاقات الصداقة والتضامن القائمة بالفعل وتقويتها" خلال ولاية رئيسة الوزراء الجديدة. وتحظى قضية الصحراء الغربية، بدعم من المجتمع المدني في نيوزيلاندا، حيث لا تتوانى هيئاته في كل مرة في مطالبة الاممالمتحدة ومجلس الامن بتمكين الشعب الصحراوي من حققه في تقرير المصير والاستقلال . ومن بين صور هذا التضامن، تبنى مجلس النقابات العمالية النيوزيلندي، الذي يضم أكثر من 320 ألف عضو من 27 نقابة نيوزيلندية تابعة له، خلال مؤتمره شهر فبراير الماضي، توصية دعا فيها الأممالمتحدة إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية دون مزيد من التأخير، معتبرا ذلك الحل الوحيد الممكن لآخر حالة تصفية استعمار في أفريقيا. كما طالب بمراقبة وحماية حقوق الإنسان من قبل الأممالمتحدة في الصحراء الغربية المحتلة. كما دأب أصدقاء الشعب الصحراوي بنيوزيلاندا، على تنظيم العديد من التظاهرات لمشاركة الشعب الصحراوي في احتفالاته الوطنية والعمل على التعريف بالقضية الصحراوية في أوساط الشعب النيوزيلاندي .