لا تهاون فيها و المتورطين سيتم متابعتهم"بكل حزم وصرامة    نسبة الإنفاق الإجتماعي تتجاوز 20 % من الناتج المحلي الخام    الحكم بعقوبة الإعدام ضد مرتكبي جرائم المساس بالثروة الغابية    ناصري يستقبل رئيس المحكمة الدستورية لجمهورية البرتغال    العرباوي يفتتح المنتدى العربي من أجل المساواة    الحاضنات الجامعية قاطرة حقيقية للنهوض بالابتكار    لا سقف لطموح الشراكة الاستراتيجية    معرض الجزائر الدولي: رزيق يدعو الشركات الوطنية إلى تعزيز حضورها في الأسواق الإفريقية    بن طالب يستقبل وزير الشؤون الاجتماعية التونسي    المنظمة العربية للطاقة تبرز جهود الجزائر لتطوير الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة    تحديد كيفيات إصدار الصكوك السيادية    وقف إطلاق نار "هش" بين إيران والكيان الصهيوني    الرئيس الإيراني يؤكد التزام بلاده بوقف إطلاق النار "ما لم ينتهكه" الكيان الصهيوني    الجزائر تؤكد ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أشكال أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط    استشهاد 16802 طالب بقطاع غزة    عقد الجمعية العامة واستقالة ميال اليوم    موسم آخر للنسيان.. فمتى تُستخلص الدروس؟    حسام عوار يحلم بالتتويج بكأس إفريقيا مع "الخضر"    موتسيبي يعزّي الجزائر    الألعاب المدرسية الإفريقية الاولى: 44 دولة أكدت مشاركتها و العدد مرشح للارتفاع    كرة القدم: وفاة اللاعب الدولي السابق جمال شايبي    رئيس "الكاف" موتسيبي يعزّي الجزائر    السيد بوغالي يستقبل بنواكشوط وزير التجهيزات والنقل الموريتاني    المهر بين التيسير والمغالاة    واجهة بحرية بحلّة جديدة ومشاريع بيئية وسياحية واعدة    عين فرانين... منطقة جذب سياحي وسط الطبيعة    وفاة 36 شخصا وإصابة 1892 آخرين    مشاركة 11 فرقة من 10 دول    اختتام البرنامج الافتتاحي لتظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية" لعام 2025    تنظيم الطبعة ال25 للمهرجان الاوروبي للموسيقى من 26 يونيو الى الفاتح يوليو بالجزائر    وفد برلماني يشارك في قمة برلمانات المتوسط بإسبانيا    تسهيلات في استخراج صحيفة السوابق القضائية    فتح التسجيلات لاقتناء شقق الترقوي الحرّ بالعاصمة    غزّة تحت الحصار.. سلاح التجويع والفوضى الممنهجة    أم البواقي: حيداوي يعطي إشارة انطلاق البرنامج الوطني للمخيمات الصيفية للولايات الداخلية لسنة 2025    تخرج دفعات جديدة بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال    معرض الجزائر الدولي: منصة لتعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات    تعبئة دولية واسعة لإطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية    السياحة الداخلية محرّك حقيقيا للتنمية    ودخلت أمريكا الحرب.. ماذا بعد؟    تنصيب لجنة التحقيق في فاجعة ملعب 5 جويلية    تخرّج دفعة جديدة من الأئمة الوعّاظ    كأس إفريقيا سيدات 2024 : المنتخب الجزائري يشرع في المرحلة الثانية من التحضيرات بسيدي موسى    وزير الثقافة والفنون يتباحث مع المدير العام ل"الألكسو" آفاق التعاون الثقافي المشترك    تسليم أولى تراخيص تنظيم نشاط العمرة للموسم الجديد    اختتام تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية" لعام 2025.. الاحتفاء بالثقافة الحسانية وتعزيز حضورها كأحد روافد الهوية الثقافية المشتركة    الجزائر-موريتانيا: فرق طبية من البلدين تجري عمليات لزرع الكلى بالجزائر العاصمة    نتمنى تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم    علامات ثقافية جزائرية ضمن قوائم الأفضل عربيّاً    فتح باب المشاركة إلى 20 أوت المقبل    حادث ملعب 5 جويلية: وفد وزاري يقف على الوضعية الصحية للمصابين    احذروا الغفلة عن محاسبة النفس والتسويف في التوبة    شكاوى المرضى في صلب عمل لجنة أخلاقيات الصحة    التعبئة العامّة.. خطوة لا بد منها    تحضيرات مسبقة لموسم حج 2026    فتاوى : الهبة لبعض الأولاد دون البعض    فعل الخيرات .. زكريا عليه السلام نموذجا    هذه أسباب زيادة الخير والبركة في البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطاع الصناعات الغذائية•• قاطرة اقتصادية بحاجة إلى تأهيل
نشر في الجزائر نيوز يوم 20 - 03 - 2010

تفرج الحكومة رسميا عن نسب فوائد البنوك عن القروض التي أقرتها الحكومة ضمن قانون المالية 2010، لفائدة الراغبين الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية، وهو القرار الذي يهدف إلى تشجيع الاستثمار في هذا المجال، وتقليص حجم التبعية الوطنية للخارج، بعد أن كلف هذا النوع من المواد 2 مليار دولار خلال العام الماضي، وأدى إلى ارتفاع فاتورة استيراد المواد الغذائية·
الحكومة ستعلن اليوم عن تخفيض نسب الفوائد على القروض بالنسبة للمستثمرين
ويشكل قطاع الصناعات الغذائية في بلادنا 80 بالمائة من مجموع 455 ألف شركات متوسطة وصغيرة، حسب الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول، الذي أكد لنا بأن هذا القطاع يعرف تشتتا وعدم الاهتمام به، خاصة وأنه يشكل القاطرة الأمامية للنهوض بأي اقتصاد دولة كما هو معمول به في عدد من الدول المجاورة كتونس أو الدول في الأوروبية كإيطاليا والبرتغال·وتهدف الحكومة إلى رفع عدد المؤسسات المتوسطة والصغيرة ليصل إلى 600 ألف مؤسسة، تشكل الصناعات الغذائية الجزء الأكبر منها، ما دفع بالحكومة إلى تخصيص مبلغ 600 مليون دولار لتمويل وتأهيل وتطوير هذا القطاع·
نحو تخفيض فاتورة استيراد المواد الصناعية الغذائية
قررت الحكومة تخفيض نسب فوائد البنوك عن كل القروض المقدمة لفائدة الراغبين الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية، وهو قرار تم اتخاذه من أجل التحرر من التبعية إلى الخارج في مجال المواد الاستهلاكية، ويهدف إلى تخفيض فاتورة استيراد هذا النوع من المواد الذي كلف الحكومة صرف ما قيمته 2 مليار دولار عام ,2009 وتمثلت هذه المواد في بعض المنتوجات كالمصبرات مثل مصبرات الطماطم والبسكويت والزيوت وبعض المواد البحرية كمصبرات السردين والتونة وبعض الأجبان والحلويات المختلفة والعصائر، لكن قانون المالية التكميلي لعام 2009 تسبب في تقليص نوعا ما استيراد المواد الغذائية المصنعة من الخارج، وبقيت بعض المواد الغذائية المصنعة تغزو أسواقنا قادمة من بلدان كتونس وتركيا· وسيفرج عن قرار الإعفاء رسميا، خلال الجلسات الصناعية المرتقب تنظيمها بداية من اليوم، والمنظمة من قبل وزارة الصناعة وترقية الاستثمارات، والتي ستستمر على مدار ثلاثة أيام كاملة، وتعكف مصالح وزارة المالية حاليا على إعداد دراسة من أجل الكشف عن نسبة التخفيض، التي تمكن الحكومة من تطبيق خطتها الرامية إلى توسيع الاستثمار في مجال الصناعات الغذائية من أجل وضع حد نهائي لمهربي العملة الصعبة إلى الخارج تحت غطاء الإستيراد، وكذا خلق المزيد من فرص العمل، وهي خطة جاءت بعد التأكد من ضرورة التحرر من التبعية إلى الخارج في هذا المجال، والتحرر المسبق من كل تهديدات قد تصدر عن الدول المصدرة للمواد الإستهلاكية تقضي بتوقيف التصدير·
كما يهدف الإجراء إلى خلق المئات من المصانع المختصة في تحويل المنتجات الفلاحية، حيث سيتم خلق علاقة مباشرة بين الفلاح وصاحب المصنع لإنتاج مواد استهلاكية يكون جزءا منها موجها إلى التصدير بعد التأكد من نجاعة الخطة واقعيا التي ستعمل بدورها على استقرار الأسعار·
ما هي المواد التي تسعى الحكومة إلى إنتاجها؟
تسعى الحكومة من خلال هذه الإجراءات إلى تشجيع إنتاج المواد المصبرة كالسردين والتونة، مربى وعصير الفواكه إلى جانب تحويل حليب البقرة من أجل بسترته وتسويقه في شكل علب، وكذا تحويل الفلاح المنتج لمادة الذرة إلى المستثمرين الجدد في قطاع الصناعات الغذائية لإنتاج زيت المائدة وغيرها من المنتجات الفلاحية الأخرى· وقصد إنجاح هذا المشروع، فإنه سيتم إنشاء مرصد لترقية المناولة، ومرصد آخر لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من أجل مرافقة أصحاب المشاريع الذين تقع عليهم المسؤولية بالدرجة الأولى إلى خلق النشاطات وتحسينها حتى تتمكن البلاد من أخذ مكانها وأخذ حصص في الأسواق الأجنبية· كما قامت وزارة التجارة مؤخرا بإعداد قائمة ل 1141 منتوج تريد أن تحصل على حظر عند الاستيراد لدى البلدان الأعضاء في المنطقة العربية للتبادل الحر، وتتضمن هذه القائمة السلبية التي أعدتها الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالتنسيق مع المتعاملين الاقتصاديين، والتي حظيت بدعم الوزير الأول، عدة أنواع من المنتوجات التي تريد الجزائر منع استيرادها من هذه المنطقة لمدة 3 إلى 4 سنوات، وهي المواد التي تستحق حماية لمدة معينة مثل منتوجات الصناعة الغذائية والمنتوجات الزراعية والنسيج والورق والكارتون والكهرومنزلي·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.