دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست'' كافة مديريات التربية الاستعجال في اتخاذ إجراء استثنائي لتمكين الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين الذين استدعيوا للحراسة في البكالوريا من الحصول على كشف حساب قصد دفع مستحقاتهم، قبل انطلاق الامتحان، وذلك بعد القرارات الصادرة عن رؤساء المراكز التي تؤكد إقصاءهم من أي تعويض مادي كمقابل للحراسة بسبب عدم امتلاكهم لكشوف الرواتب· وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بوديبة مسعود أن وزارة التربية الوطنية لم تفكر في كيفية التعويض المادي للمتعاقدين الذين استدعتهم مؤخرا للحراسة في الباكالوريا بعد العجز الذي عرفته في عدد الأساتذة الحراس، باعتبار أن حالتهم تختلف مع الأساتذة المرسمين الذين يتلقون أتعابهم عن طريق كشوف رواتبهم والتي تصل قيمتها إلى 4500 دينار جزائري تغطي خمسة أيام، أي بتخصيص ما يعادل 950 دينار لكل يوم حراسة، دون احتساب الضريبة، مشيرا إلى أنه بعد اللقاء الذي جمعهم برؤساء المراكز أعلموا أنهم غير معنيين بالمقابل الذي خصصته وزارة التربية لتغطية مصاريف الحراس، باعتبارهم لا يملكون كشوف الرواتب، باعتبار أن أجورهم تدفع مرة واحدة في السنة أي عند نهاية شهر جويلية، وأضاف بوديبة أنه يجب القيام تحرك إستعجالي لمدراء التربية بإعطاء تعليمات لمدراء الثانويات الذين استنجدوا بالأساتذة المتعاقدين والمستخلفين لتغطية العجز في الأساتذة الحراس، والعمل على اتخاذ إجراءات سريعة لتمكين هؤلاء من الاستفادة من كشف الراتب، قبل انطلاق الامتحان الرسمي لشهادة البكالوريا الذي سيكون بداية من الأسبوع المقبل·