بعدما اتسعت رقعة احتجاجاتهم الثانويتين بأم البواقي /مديرية التربية تعقد اجتماعا مع ممثلي التلاميذ المضربين وتطمئنهم

عقدت، مديرية التربية لولاية أم البواقي، اجتماعا مع ممثلي تلاميذ الطور النهائي بعد الاحتجاجات والإضرابات التي عرفتها معظم ثانويات الولاية بداية من الأسبوع الجاري، وذلك من خلال مطالبتهم بتحديد عتبة الدروس في البكالوريا·
حسب مصدر مقرب من مديرية التربية بذات الولاية ل ''الجزائر نيوز''، فإن الاحتجاجات التي قام بها تلاميذ النهائي اتسعت رقعتها خلال الأسبوع الجاري، لتمس ثانوية منتوري محمد الشريف بعين مليلة... وغيرها من الثانويات، وهو الأمر الذي دفع بمدير التربية لعقد اجتماع مع ممثلي تلاميذ الطور النهائي في مدينة عين البيضاء في لقاء احتضنته مؤسسة براكنية علي الذي حضره كذلك ممثلون عن السلطات المحلية، حيث شرح خلاله المدير المنشور الوزاري الحامل لرقم 28 والمتضمن شروحات عن امتحان البكالوريا دورة جوان من السنة الجارية، وهو منشور يوضح المنشور الذي سبقه الحامل لرقم 25 والمؤرخ في السادس من شهر جانفي الحالي القاضي بفتح الثانويات أيام العطل المدرسية الرسمية بما في ذلك العطل الأسبوعية وكذا ظهيرة يوم الثلاثاء وحتى خارج أوقات الدراسة، وهذا حسب المنشور، للمراجعة والعمل الجماعي مع الحرص على تنظيم العملية لإضافة بيداغوجية بعيدا عن أي انحراف للوجه الشرعي للعملية، وقد طمأن المتحدث التلاميذ بأن امتحان البكالوريا لا يخرج عن نطاق الدروس التي قدمت فعليا·
من جانب آخر، أوضحت المصادر نفسها أن العديد من المؤسسات التربوية بولاية أم البواقي عرفت خلال اليومين الماضيين تجمهر واحتجاج عدد من تلاميذ الطور النهائي في محيطها مطالبة منهم بضرورة تدخل السلطات الولائية والمديرية الوصية ممثلة في المديرية الولائية للتربية لإيجاد حل لما أسموه بكثافة البرنامج الدراسي، حيث امتنع قرابة 300 تلميذ في القسم النهائي بثانوية براكنية علي عن استئناف دراستهم للأسباب والمطالب نفسها، والوقت الذي عاد فيه تلاميذ الثانوية الوحيدة بفكيرينة لدراستهم بعد احتجاجهم ليومين متتاليين، كما دخل تلاميذ ثانوية دهامنة صالح بمدينة سيقوس في حركة احتجاجية ووقف أزيد من 100 تلميذ في ساحة المؤسسة التربوية ممتنعين عن دخول الأقسام·