أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أول أمس، أن الجزائر تدين “بشدة" الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت شمال النيجر، والتي خلفت عدة ضحايا، كما تعرب عن “تضامنها التام" مع السلطات النيجيرية. وقال عمار بلاني:«أمام هذه الظروف المأساوية نقدم تعازينا الخالصة لعائلات الضحايا ونعرب لشعب النيجر عن خالص مواساتنا وتعاطفنا". وأضاف عمار بلاني:«إننا نعرب عن تضامننا التام مع سلطات هذا البلد الجار والصديق في كفاحه للجماعات الإرهابية وتجار المخدرات". أدان مفوض السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي، رمطان لعمامرة، أول أمس في أديس أبابا، بشدة، الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت شمال النيجر. وصرح ذات المسؤول، على هامش أشغال الدورة 23 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أن الاعتداءات “مظهر إضافي من مظاهر الإرهاب الذي ندينه بشدة". وأوضح ذات المسؤول أن منطقة الساحل الصحراوي مع شمال إفريقيا “معرضة للعنف الإرهابي"، مضيفا أن “الأهم هو العزم على مكافحة الإرهاب والإرادة في التعاون على مستوى المنطقة"، مذكرا أن مصالح الأمن بالمنطقة و جميع البلدان المجاورة لمالي عقدت اجتماعا هاما يوم 18 أفريل في باماكو ومعلنا عن عقد لقاء مماثل في أبيدجان بكوت ديفوار. أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بقوة، أول أمس، التفجيرات الانتحارية التي وقعت شمال النيجر. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام الأممي، إن هذا الأخير “جدد دعم الأممالمتحدة للجهود التي تبذلها حكومة النيجر والدول الأخرى في منطقة الساحل لمكافحة آفة الإرهاب والجريمة عبر الحدود، وكذا التعاون الوثيق مع الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا. شجبت إسبانيا “بقوة" الهجوم المزدوج الذي وقع أول أمس شمال النيجر وخلف نحو 20 قتيلا، وشددت على “ضرورة تطهير منطقة الساحل من الإرهاب". وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، من خلال بيان لها، أن هذه الهجمات “تبرز ضرورة محاربة الإرهاب في منطقة الساحل"، حيث جدد ذات المصدر أيضا “التزام مدريد ببناء ساحل مزدهر ومستقر ومحرر من الإرهاب". أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، أمس الجمعة، أن مسلحين اثنين قتلا في تدخل القوات الخاصة الفرنسية لدعم القوات النيجيرية في “أغاديز" شمال النيجر، حيث تسبب الهجوم اللذي نفذ ضد قاعدة عسكرية في مقتل نحو 20 شخصا.