ملخص المعالجة الإعلامية لأهم انشغالات المواطنين بولاية الجلفة عبر جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية

تم عرضه خلال لقاء الوالي "ساعد اقوجيل" مع الأسرة الإعلامية

تقدّمت "الجلفة إنفو"، خلال اللقاء الذي جمع والي الولاية الجديد السيد "ساعد اقوجبل" بالأسرة الإعلامية المحلية، بملخص حول المعالجة الإعلامية عبر الجريدة الإلكترونية لأهم إنشغالات المواطنين بولاية الجلفة، مسّت معظم القطاعات، فيما يلي نصه :
جريدة الجلفة إنفو الإلكترونية
www.djelfa.info
السيد والي ولاية الجلفة المحترم
الفساد عم الكثير من القطاعات عبر إقليم ولاية الجلفة وبات السكان يطالبون بإجراءات ردعية تجعلهم يتلمسون جدية الدولة في محاربة الظاهرة ... ونحن في الجريدة الإلكترونية "الجلفة إنفو" نسعى قدر المستطاع للعب الدور المنوط بنا كصحافة محلية يراد منها مساعدة السلطات التنفيذية والمنتخبة في إحداث التنمية والاستجابة لحاجيات المواطن. لكي نقول للسلطات ما يريده الشعب وما هو كائن بأرض الميدان بكامل الإيجابيات والسلبيات.
ولهذا نعلمكم سيادة الوالي أننا قد أثرنا عبر الجلفة إنفو الكثير من القضايا ... منها من وجدت السبيل الى التكفل ومنها ماهي محل وعود بذلك، ومنها قضايا بلغ فيها السيل الزبى ولكن دون تحرك رسمي، وفيما يأتي الانشغالات التي ستبقى محل معالجة وتذكير منا مع العلم أن كثيرا منها يعود الى عهود الولاة السابقين ...
أولا ... السرطان، المستشفى الجامعي وكلية الطب ...
هناك أكثر من 1196 حالة سرطان معلنة والجلفة تنام على صفيح ساخن لسببين ... أولهما كيف تحرم ولاية مليونية من ميزانية مركز لعلاج السرطان رغم عدد السكان وعدد المرضى المذكور أعلاه ؟ ورغم أن التحصيلات الضريبية وتحصيلات قطاع التأمينات تفوقان معا 1400 مليار سنتيم سنويا.
والسبب الثاني ... هو الحاجة الى احداث ديناميكية بمديرية الصحة خصوصا في التكفل بمرضى السرطان بمستشفى المجاهد "محاد عبد القادر". يمكننا ان نزودك سيادة الوالي بقائمة أسماء مرضى السرطان بالجلفة وعناوينهم وحتى أرقام هواتفهم النقالة ان أردتم ذلك.
بالإضافة إلى المطلب الشعبي لإنشاء مستشفى جامعي بالولاية CHU وكلية الطب الذي فيه تفاصيل كثيرة حول جدواه. بل إن وزير الصحة "عبد المالك بوضياف" قد أكّد مؤخرا أن انشاء المستشفى الجامعي بولاية بشار قد تم بالهياكل الاستشفائية الموجودة، في حين أن ولاية الجلفة تتوفر على هياكل نوعية لا توجد حتى في المدن الكبرى (05 مستشفيات متعددة الإختصاصات، مشروعا مستشفيين قيد الإنجاز بدار الشيوخ والبيرين، 02 مستشفيان متخصصان في "طب وجراحة العيون" و"الأم والطفل"، مشروع مركز علاج السرطان، مشروعا مستشفيي الأمراض العقلية وطب الأطفال، مخبر التشريح الباطني، عيادات متعددة الخدمات، القطب الجامعي الجديد ومخابر جامعة الجلفة ذات الاختصاص البيولوجي والكيميائي)
ثانيا ... قضية النقاط السوداء عبر محاور الطرقات
السيد الوالي ... إن طرقات الجلفة صارت مصيدة تقتل المواطنين الجزائريين وهذا بسبب أن الجلفة هي همزة وصل، ويحدها اكبر عدد من الولايات المقدر ب 09 ولايات بسكرة المسيلة المدية تيسمسيلت تيارت الأغواط غرداية ورقلة واد سوف ... وجود عديد النقاط السوداء و كذا اهتراء طرقات وطنية، ولائية و بلدية... و عدم انطلاق الأشغال بالطريق المزدوج بين الجلفة و سيدي مخلوف جنوبا ، و عين وسارة و حدود ولاية المدية شمالا..
ثالثا...الحق في السكن اللائق
يشتكي أهل المدن وخاصة عاصمة الولاية من السكنات الفوضوية التي تنبت كالفطر بالرغم من كل البرامج التي خصصت للقضاء على السكن الهش، و هو المشكل الذي وجب استئصاله جذريا...فالكثير من الوافدين امتهن هذه الحرفة التي تدر أموالا طائلة على حساب أصحاب الحق من أهل المدينة المغبونين.
رابعا...الحق في العمل...تجاوزات و تزوير شهادات الإقامة في مختلف المسابقات
مسابقة التربية هي أحسن مثال والأدلة متوفرة في الجلفة انفو التي فضحت التزوير في مسابقة التربية وفي مؤسسة "لوناك" فرع سوناطراك ... فأهل الولاية يشتكون الفساد المتفشي من رشوة و محسوبية ...ضف إلى ذلك قلة الاستثمارات والركود الذي تعرفه المناطق الصناعية.
خامسا ... قضية العقار
مثلما لا يخفى عليكم سيادة الوالي فان العقار يعتبر قطاعا تتداخل فيه عدة مديريات تنفيذية ... مسح الأراضي .. الحفظ العقاري ... الوكالات العقارية ... أملاك الدولة ... المصالح التقنية للبلديات، ولهذا فإننا نعلمكم أننا قد أثرنا في "الجلفة انفو" عدة قضايا متعلقة بالعقار مثل قضية المواطن المظلوم "لخضر رقيق" التي لها امتدادات مع الشرطة ومحضر قضائي ووووو ... قضايا بالجلفة ، حاسي بحبح و مسعد تطرقت لها "الجلفة إنفو" باستحواذ أشخاص على عقارات عبارة عن ساحات و مساحات خضراء.
سادسا ... ملف الحج
ملف الحج صار يثير الكثير من القلاقل كل سنة وعلى عدة مستويات. أولا لقلة الحصة الممنوحة للولاية من طرف الوزارة مقارنة بولايات أقل منها سكانا وديمغرافية بل واقل منها حتى في عدد المسجلين للقرعة.
والثانية هو التلاعب في توزيع الحصة عبر مقر الولاية أين لا يتم توزيعها كاملة على البلديات !!
سابعا ... قضية الاحياء الفقيرة المحرومة من برامج التزفيت والترصيف والتهيئة ... وعلى سبيل المثال بعاصمة الولاية أحياء بن سعيد ... مئة دار ... المسجد الجديد ... خمسة جويلية ... بلغزال الجديد او المسمى بحي الرياض ... المستقبل ... بن تيبة ... الخ
دون أن ننسى نفس معضلة التهيئة في أحياء عدة بلديات مثل تعظميت، مسعد، دار الشيوخ، حاسي بحبح، القرنيني وغيرها...
ثامنا ... التحديات في قطاع الصناعة
الحظيرة الصناعية بعين وسارة متوقفة ورشتها ... مصنع الإسمنت بعين الإبل ... مناطق النشاطات تحتاج الى التهيئة ... استرجاع العقار الصناعي المنهوب من المستثمرين الوهميين الذين حولوها الى نشاطات تجارية لا تتطابق مع دفتر الشروط وشهادة المطابقة للمشروع الأصلي
تاسعا ... قطاع الفلاحة
استرجاع العقار الفلاحي من المستثمرين الوهميين الذين سرقوا فرص الاستثمار من المستثمرين الحقيقيين ... عدم افتتاح المذبح الجهوي بحاسي بحبح ... عدم تفعيل المزرعة النموذجية بتعظميت ... عدم تفعيل مركز تسمين الأغنام بعين الإبل ... عدم تفعيل مؤسسة التبريد بالجلفة ... عدم تفعيل المحيطات الفلاحية لتشجيع الاستثمار الفلاحي
عاشرا ... قطاع الصحة المشلول !!
تأخر رهيب في مشاريع استلام كل من مستشفى دار الشيوخ 60 سرير، مستشفى البيرين 60 سرير، مركز تصفية الدم بمسعد، دراسة مشروع مستشفى 240 سرير بعين وسارة، عدم وجود ميزانية مركز علاج السرطان، أين الغلاف المالي للمستشفى المتخصص لطب الأطفال "500 سرير" رغم أنه مذكور في ميزانية 2015؟ أين الغلاف المالي لمستشفى الأمراض العقلية المشار اليه في ميزانية 2015؟ ماهو مصير مصلحة الإستعجالات بحي الحدائق المغلقة منذ ديسمبر 2015؟
قانون الصحة الجديد سيكرس المشاكل والبيروقراطية في انشاء المقاطعات الصحية الجديدة لأنه لم يراع مساحة عاصمة السهوب وديمغرافيتها.
احدى عشر ... المنظومة التكوينية
المنظومة التكوينية بولاية الجلفة لا تستجيب للمشاريع قيد الإنجاز مثلما هو في قطاع النقل (مثل السكة الحديدية) والبناء والفلاحة والصناعة والصناعة التقليدية وغيرها
اثني عشر ... البيئة والتطهير
تقطيع الغابات ... النظافة ... بلدية الجلفة تحتاج محطة أخرى للتطهير المنزلي ... مشكل تطهير مياه الصرف الصناعي كمصنع الجلود ... البلديات الكبرى بحاجة الى محطات للتطهير المنزلي ... مشكل تطهير مياه الصرف الاستشفائي
ثلاثة عشر ... الذاكرة والتاريخ
ترميم المواقع التاريخية والأثرية وتفعيل الدائرة الأثرية التابعة لمديرية الثقافة ... المطالبة باسترجاع جماجم المقاومين ومنها المقاوم "موسى بن الحسن الدرقاوي" الذي أسس جيشا ببلدية الشارف انطلق لتحرير العاصمة في آفريل 1835
أربعة عشر ... مشاريع ومنشآت مشلولة
- مطار الجلفة عقاره موجود ومساحته تفوق 500 هكتار ... فلماذا لا يتم تحريك مشروعه؟
- المسبح الأولمبي مبني وموجود ولكنه دائما معطل؟
- تأخر انجاز التجزئات الاجتماعية عبر البلديات
- حصة سكنات عدل ضئيلة جدا لا تتجاوز 800 شقة+200 ... بينما عدد من دفعوا الشطر الأول والثاني يفوق 4000 مكتتب؟ (يُرجى فتح تحقيق في وكالة عدل بولاية الجلفة حول قوائم الاحتياط و الإستفادات)
- المُرقون الخواص متأخرون في تجسيد مشاريعهم مثل المرقي "كاندي حسان"
- اختناق حركة السير بالجلفة، وضرورة ايجاد حل لمخطط السير، اقتراح انجاز جسر يربط وسط المدينة بحي بن تيبة ونزع الملكية بقانون المنفعة العمومية ... واعادة النظر في المخطط المروري
- المقاول "شيشي" ومشروع تجديد شبكة مياه الشرب !!
خمسة عشر ... المستشفى العسكري-المدني !!
رغم انتهاء مشروع مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية وتجهيزه واقتراح تسييره عسكريا ومدنيا وموافقة السطات المركزية ... الا أن مرسوم الإنشاء مازال لم يصدر !!
ستة عشر ... قطاع التربية
قطاع التربية بحكمه الوحيد في سوق العمل، نجد ضياع أكثر من 290 منصب عن أبناء الولاية في الطور الثانوي لسنتين متتاليتين بفعل سوء التسيير للمسؤول الأول عن القطاع، و عدم اتخاذه قرارات صارمة بخصوص التلاعب بالتعيينات، من خلال عدم التصريح بكل المناصب الشاغرة .إضافة إلى عدم ثبات رؤساء المصالح ، كمصلحة البرمجة والمتابعة، مصلحة الأجور و مصلحة الموظفين مما أثر سلبا على استقرار القطاع. و أخيرا ظهور ما يسمى ب"البلطجية" داخل مقر المديرية.
سبعة عشر ... انتشار بلطجة بعض منتسبي المجتمع المدني وتجرؤهم حتى على الإدارات التنفيذية !!
ثمانية عشر ... السيد الوالي ... كم تبلغ مساحة ولاية الجلفة؟
إن الإجابة عن هذا السؤال خاطئة لدى رئاسة الجمهورية ووزارة الأشغال العمومية والديوان الوطني للإحصائيات ووزارة الداخلية وكل هيآت الدولة ... فهي تقول بان مساحة الجلفة 66 ألف كلم مربع في حين أن مساحتها هي 32 ألف كلم مربع .. والمشكلة أن الكثافة السكانية في الإحصاءين العامين للسكن والسكان RGPH لسنتي 2008 و 1998 قد تم حسابها على أساس المساحة الخاطئة 66 الف كلم مربع وبالتالي فقد ظلمت الجلفة في البرامج السكنية ... و"الجلفة إنفو" هي أول من أثارت القضية ولكن للأسف لم تجد متابعة عدا عن نائب في البرلمان.