توزيع 38 جهاز إعاقة وبرنامج ثقافي وترفيهي مكثف بتيبازة

إقتنت مديرية النشاط الاجتماعي بتيبازة مؤخرا 71 جهاز إعاقة من مختلف الأنماط وزعت 38 منها على هامش الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وفقا للطلبات المعبّر عنها، على أن يستفيد معوقون آخرون من باقي الأجهزة لاحقا ريثما يتم استكمال ملفاتهم وإجراء التحقيقات الاجتماعية بشأنهم.
أشار رئيس مصلحة الاتصال الاجتماعي نبيل العيشي بهذا الشأن إلى أن مصالح النشاط الاجتماعي بالولاية تمكنت من توفير مجمل الطلبات الرسمية المتعلقة بأجهزة المعاقين ومن المرتقب بان يتم الاحتفاظ بجزء منها هذه المرة على شاكلة فائض عقب اقتناء تجهيزات يفوق عددها عدد الطلبات الرسمية بحيث يرتقب توزيع 30 كرسيا متحركا من مختلف الأحجام اليوم على هامش الاحتفال باليوم العالمي لهذه الفئة بمعية 6 أجهزة سمعية ودراجتين ثلاثية العجلات فيما سيتم الاحتفاظ ب33 كرسيا متحركا لتوزيعها على مستحقيها مستقبلا.
واحتفاء باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة فقد أعدّت مصالح النشاط الاجتماعي بتيبازة برنامجا احتفاليا ثريا يضمّ فقرات ثقافية وفنية وترفيهية بمساهمة نزلاء المراكز البيداغوجية التابعة لذات المصالح وأطفال الروضات النشطة بعاصمة الولاية كما ستعرض مختلف إنجازات أطفال المراكز المتخصصة التابعة للقطاع وتعرض مختلف أجهزة دعم التشغيل سبل وبرامج الدعم لفائدة هذه الفئة.
تجدر الإشارة إلى أنّ مصالح النشاط الاجتماعي بتيبازة تؤطر حاليا 2084 فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة من بينهم 7426 فرد من ذوي الإعاقة الذهنية و6597 من ذوي الإعاقة الحركية و 4185 من ذوي الإعاقة البصرية فيما ينحدر 1018 معوق آخر من ذوي الإعاقة الحسية وينتمي 842 آخر إلى فئة متعددي الإعاقات ويمثّل هؤلاء جميعا ما نسبته 3٪ من مجموع سكان الولاية ويتقاضى 4244 منهم المنحة الشهرية الكاملة المقدرة حاليا ب 4 ألاف دينار، كما تتكفل 4 مراكز بيداغوجية بكل من الدواودة، بوسماعيل، تيبازة وحجوط ب571 فرد ممن تقل أعمارهم عن 26 سنة من هذه الفئة وتؤطر مصالح النشاط الاجتماعي أيضا 8 أقسام مدمجة مع المؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية الوطنية بكل من بوسماعيل، القليعة، حجوط، مراد، تيبازة وشرشال وهي الأقسام التي تحوي تلامذة من ذوي الإعاقات الخفيفة وتحظى بمرافقة خاصة من طرف موظف متخصص تابع لمصالح النشاط الاجتماعي مع الإشارة إلى تسجيل ذوي إعاقات مختلفة مع تلامذة الأطوار الثلاثة يتابعون دراستهم بطريقة جدّ عادية.