تستعد عاصمة الساورة بشار لاحتضان الدورة الثانية عشر من المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الديوان التي ستقام فعالياتها هذا العام من 31 أوت إلى 03 سبتمبر 2019 بمشاركة 12 فرقة موسيقية في المسابقة الرسمية للمهرجان في هذا الصدد،صرح ل«الشعب» «محافظ المهرجان بأنهم تمكنوا من خلال الإمكانيات المتوفرة إعداد برنامج غني يكون في مستوى الحدث وذلك بمساعدة مادية من وزارة الثقافة قدرة ب500 مليون سنتيم، كما وضعت تحت تصرفهم كل الوسائل اللوجستيكية التي من شأنها السماح بالسير الحسن لهذه الطبعة ال12، برمج المنظمون لهذه التظاهرة الفنية أكثر من 12 عرضا فنيا خاص بفن الديوان وأنواع موسيقية جزائرية أخرى تتوسطها اربع سهرات فنية تنشطها فرقة الفنان لطفي «رأينا رأي»، فرقة نورة قناوة، فرقة تفيراك، فرقة الشراع. وتفتتح فرقة فارس الديوان وهران النشاطات الفنية لهذه التظاهرة لإظهار التعابير الفنية في ألبلاد وفرقة» دندون النسوية لأله خيرة من غرداية، اما في الأمسية الأولى تعرض أيقونة موسيقى الديوان الجزائري، المعلم مجبر الذي تمكن من خلال صوته الفريد وعزفه المتميز على القمبري في فرض نفسه في هذا النوع من موسيقى الديوان وطبوع موسيقية أخرى. وذلك من خلال ألبومه الغنائي «لخيول سارتيا» الذي استلهمه من التراث الموسيقي لمنطقتي توات والساورة، كما تحيي فرقة «سيدي بلال» من معسكر بقيادة المعلم بلعربي بلال أحد شيوخ الموروث الموسيقي للديوان بغرب البلاد حفلا موسيقيا ضمن فعاليات المهرجان، حيث ستقدم لوحات فنية تتخللها رقصات وكوريغرافيا متناغمة مع مختلف المراحل الاحتفالية لموسيقى فن الديوان. وسيكتشف جمهور ملعب «18فيفري» لأول مرة في المهرجان فرقة من تيميمون التي تأسست حديثا في موسيقى والمزج بين الديوان وألوان موسيقية أخرى كما سيتم تكريم عائلة الفنان المعلم بهاز، للإشارة، يهدف المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الديوان الى تشجيع إبداعات الشباب وإعداد الخلف الذي سيتكفل بمواصلة الجهود للمحافظة وتخليد فن موسيقى الديوان.
