886 مشروع وفر ازيد من 28 ألف منصب عمل

146 ألف حقيبة مدرسية لأطفال المعوزين في الدخول البيداغوجي
قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، امس بولاية ميلة بأن «الباب مفتوح أمام الخواص للاستثمار في مجال التكفل بالفئات الهشة من المعاقين والمسنين».
أوضحت الوزيرة في ندوة صحفية ضمن زيارة عمل إلى ولاية ميلة بأن «فتح المجال أمام الخواص لولوج هذا النوع من الاستثمار جاء نتيجة ما تمت ملاحظته من تزايد لعدد الإعاقات خصوصا الذهنية وكذا عدد المصابين بمرض التوحد عبر الوطن».
وأشارت الوزيرة إلى أن «ّأن الاستثمار في مجال الإعاقة منظم وفق مرسوم تنفيذي خاص بذلك صدر العام الماضي يمنح تسهيلات للأشخاص المقبلين عليه في الجانب الجبائي»، فضلا إلى «ضمان المرافقة الدائمة للمستثمرين من قبل قطاع التضامن والأسرة وقضايا المرأة».
وفي عرضها للحصيلة الخاصة بعمل الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، صرحت الوزيرة أنها قدمت منذ نشأتها -سنة 2005 إلى غاية 2018 - 18 ألف و974 قرض مصغر لخريجي الجامعات عبر الوطن بقيمة 1 مليار و 21 مليون د.ج، فيما بلغ عدد المستفيدين الإجمالي من القرض المصغر 886 ألف مستفيدا، ما سمح باستحداث أزيد من 28 ألف منصب شغل.
وقد أكدت غنية الدالية على تشجيع وزارتها لحاملي الشهادات الجامعية وخريجي مراكز التكوين المهني، داعية إياهم للإقبال أكثر على الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بهدف تجسيد مشاريع مدرة للربح وخلاقة لمناصب الشغل، خصوصا وأن حاملي الشهادات اليوم -كما قالت- «متواجدون حتى بالمناطق المعزولة ما سينعكس إيجابا عليها ويساهم في محاربة ظاهرة النزوح الريفي.»
وأشارت الوزيرة إلى أن استفادة العديد من خريجي الجامعات من قروض مصغرة تعد المرحلة الأولى من مشاريعهم، نظرا لبساطة القيمة المالية لهذا النوع من القروض الممنوحة ولكنهم -حسبها- تمكنوا بالمقابل من ثقافة المقاولاتية التي تتاح لهم من خلال المرافقة التي توفرها وكالة تسيير القرض المصغر.
وأشارت الدالية إلى إمكانية توسعة مشاريعهم مع التعديل الذي تم في المرسوم التنفيذي المحدد لشروط الاستفادة من القرض و التي باتت متاحة، حيث يضمن الاستفادة من قرض جديد بقيمة مماثلة أو أكثر للذين سددوا قرضهم الأول.
وتحسبا للدخول المدرسي المقبل، كشفت الوزيرة أن دائرتها الوزارية تواصل تحسين العملية التضامنية الخاصة بذلك، حيث ستمول مع الدخول المدرسي المقبل 146 ألف حقيبة مدرسية موجهة لأطفال الأسر المعوزة ومحدودة الدخل، كما ستتكفل بالملابس الخاصة بجميع أطفال المراكز التابعة لقطاعها.